نتائج استبيان اجري في كربلاء حول الانتخابات المحلية القادمة ، يظهر تراجع التيار الاسلامي وصعود التيار العلماني

نتائج الاستبيان الخاص بانتخاب مجالس المحافظات والذي نفًذ في محافظة كربلاء المقدسة و أقضيتها ونواحيها والإحياء المحيطة بها ولم يتم تنفيذه في قضاء عين التمر. بواقع 1060 نسخة تم قبول 890 نسخة . وكانت جهود بعض الإخوان في مركز المحافظة والأحياء لها الأثر البالغ في سرعة تنفيذ الاستبيان وتعتبر المدة قياسية جدا ، فلهم الشكر الجزيل.

1- هل ستشترك في الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات :
65% نعم 12% لا 23% لاأدري
2- هل ستشترك في الانتخابات إذا كانت القوائم مغلقة كسابقتها :
34% نعم 40% لا 26% لاأدري
3- هل تابعت مناقشة قانون الانتخابات لمجالس المحافظات في البرلمان :
74% نعم 26% لا لاأدري
4- هل ترى إن الأحزاب في البرلمان تهتم برأي المواطن في صياغة قانون المجالس :
3% نعم 85% لا 12% لا أدري
5- أيهم تفضل المرشح المستقل أم المتحزب ;
78% المستقل 22% المتحزب
6- من المرشح الذي ستنتخبه :
70,5% المستقل 5,9% الدعوة بأ قسامه 5,6% المجلس وكياناته 5,9%الوفاق والمؤتمر 1% الشيوعي 4% التيار الصدري 2% الفضيلة 5% أخرى .
7- هل تؤيد ترشيح أعضاء المجلس الحالي والمحافظ لدورة ثانية :
5,4% نعم 84,2% لا 10,4% لا أدري
8- هل تعتقد بنزاهة المفوضية العليا للانتخابات :
37% نعم 44% لا 19% لاأدري
9- هل تتوقع أن تزًور الانتخابات القادمة :
88% نعم 9% لا 3% لا أدري
10- من تتوقع يحاول أن يزور الانتخابات القادمة :
37% بلا جواب 18% الحكومة 31% الاحزاب والتيارات الاسلامية 1% الوفاق الوطني 13% أجوبة وخيارات مختلفة
11- أيهم أفضل لكربلاء في المرحلة القادمة :
17,5% التيار الاسلامي 39,5% الخط العلماني 32% التكنوقراط 11% المختلط
12- هل تعتقد ان الرموز الدينية تؤثر في الانتخابات القادمة :
36% نعم 45% لا 19% لاأدري
13- هل ترى ان هناك مخالفات للحكومة المحلية يجب محاسبتهم عليها:
86% نعم 3% لا 11% لاأدري
14- العمر : 31% تحت 30 سنة 52% بين 30 –40 17% فوق 40
15- الجنس: 62% ذكر 38% أنثى

أعلاه
كانت منطقة حي الغدير أكثر المناطق صعوبة في تقبل ملأ الاستمارة والبعض كان يعبر عن رأيه بتشنج وبالكلام ويرفض ملأ الاستمارة.

الناس بصورة عامة كانت تتذمر من القوائم المغلقة وتعيب على البرلمان تقبلها . الاستبيان يظهر اهتماماً للناس بالقانون من خلال نسبة المتابعة لصياغة قانون المجالس. أكثر الناس تصميما على حضور الانتخابات المرتبطين بالأحزاب والتيارات . وهذا يقلل من فرص نجاح المستقلين إذا لم يتم التثقيف لهم . الذين اختاروا التيار الصدري كمرشح مفضل ( الوحيدين) جميعهم اختاروا التيار الإسلامي المفضل لقيادة الحكومة واعتبروا أن الرموز الدينية لها تأثير في الانتخابات القادمة .

كانت الاعتراضات من قبل أتباع الوفاق والمؤتمر لدمجهم في حقل واحد. وكلمة (الأخرى) في الفقرة 6 تم تفسيرها من الأغلبية بأنها تعني القوائم المفردة .الكلمات النابية التي استعملت ضد أعضاء المجلس في بعض الأوراق ((على الرغم مما قدمه أغلبهم من عمل )) تدل على خطورة هذا المنصب. حزب الدعوة كان له تركيز في ((ريف))قضاء الهندية والمجلس الأعلى في ((ريف ))ناحية الحسينية .والتيار الصدري في ناحية الحر . والوفاق والمؤتمر والشيوعي في مركز المحافظة و مركز الهندية . وأكثر المناطق أشارت ب (لا أدري ) على أكثر الفقرات هي حي الغدير والعامل .

أغلبية الإناث كانت توجهاتها علمانية. واختيار الخط العلماني في الفقرة 11.
جمال الدين محمد علي / جمعية مراقبة حقوق الإنسان العراقية