بغداد تستعد لاستقبال أوردوغان ووفود عربية..العراق يطلق مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول الجوار
بغداد/ هشام الركابي
بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي الى طهران وما نتج
عنها من جملة اتفاقيات امنية واقتصادية، تتوجه الانظار الآن الى عدد من
دول الجوار ومنها الاردن، اذ من المقرر ان يقوم رئيس الوزراء بزيارة عمان
للقاء العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني للتباحث بشأن القضايا العالقة
بين البلدين وتطوير وتفعيل العمل الدبلوماسي بينهما. وكشف مصدر حكومي رفيع
المستوى لـ(المدى) ان رئيس الوزراء سيتّجه إلى الأردن قريباً لبحث
العلاقات الثنائية، فضلا عن إمكانية توقيع اتفاقية نفطية جديدة تتيح
لعمّان الحصول على النفط العراقي بأسعار تفضيلية أو مخفّضة. واضاف المصدر
الذي رفض الكشف عن نفسه أن الزيارة ستشهد إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات
الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين الجارين، ربما يتم تتويجها بتسمية
سفير الأردن الجديد في بغداد.
وتابع المصدر انه بعد انتهاء زيارة المالكي الى عمّان، ستقوم شخصية أردنية
رفيعة المستوى بزيارة بغداد لتعزيز ما تم الاتفاق عليه في عمان، موضحا أن
زيارة الشخصية الأردنية، جرى الاتفاق عليها قبل مغادرة المالكي إلى طهران.
واشار المصدر الى انه بعد فشل مشاورات أجرتها الأردن مع دول خليجية،
لإبرام اتفاقات نفطية، أبدى الجانب الأردني استعداده لزيارة بغداد، ولقاء
المسؤولين فيها.
وذكر المصدر أنه بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي الناجحة إلى بغداد،
تستعد العاصمة العراقية لاستقبال شخصيات رفيعة المستوى، خلال الشهرين
القادمين هدفها إعادة العلاقات العراقية العربية ثانية وملء الفراغ الكبير
للدبلوماسية العربية بعد حرب آذار عام 2003، لافتاً الى ان الزيارات ستتم
بحسب جدول تم الاتفاق عليه مسبقاً.
وكان وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال ناصر جودت قد اعلن امس
الاول ان المالكي سيزور الاردن منتصف الشهر الحالي لإجراء مباحثات مع كبار
المسؤولين الاردنيين بشأن تزويد الأردن بالنفط، إلى جانب بحث موضوع الديون
الأردنية على العراق.
وعلى صعيد متصل، قال بيان صادر عن رئاسة الوزراء ان رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أوردوغان "يستعد" لزيارة بغداد في "القريب العاجل". واضاف البيان
ان المالكي استقبل صباح الثلاثاء مبعوث الحكومة التركية الخاص مراد
اوزجليك الذي "نقل اعجاب" اوردوغان بـ"التقدم الحاصل في العملية السياسية،
واستعداده لزيارة العراق في القريب العاجل".
تفاصيل ص2
وكان رئيس الوزراء قد انهى زيارة الى العاصمة الايرانية طهران امس الاول،
افضت عن تعاون اقتصادي وامني. واكد المالكي خلال لقائه في اليوم الاخير
للزيارة المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، ان
الحكومة تسعى لتطوير علاقات العراق مع دول الجوار في المجالات المختلفة
والتخلص من التركة الثقيلة للنظام المباد. مشيرا الى ان العراق يسعى
للتخلص من العقوبات الاقتصادية واخراجه من الفصل السابع.
المدى
بغداد/ هشام الركابي
بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي الى طهران وما نتج
عنها من جملة اتفاقيات امنية واقتصادية، تتوجه الانظار الآن الى عدد من
دول الجوار ومنها الاردن، اذ من المقرر ان يقوم رئيس الوزراء بزيارة عمان
للقاء العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني للتباحث بشأن القضايا العالقة
بين البلدين وتطوير وتفعيل العمل الدبلوماسي بينهما. وكشف مصدر حكومي رفيع
المستوى لـ(المدى) ان رئيس الوزراء سيتّجه إلى الأردن قريباً لبحث
العلاقات الثنائية، فضلا عن إمكانية توقيع اتفاقية نفطية جديدة تتيح
لعمّان الحصول على النفط العراقي بأسعار تفضيلية أو مخفّضة. واضاف المصدر
الذي رفض الكشف عن نفسه أن الزيارة ستشهد إطلاق مرحلة جديدة من العلاقات
الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين الجارين، ربما يتم تتويجها بتسمية
سفير الأردن الجديد في بغداد.
وتابع المصدر انه بعد انتهاء زيارة المالكي الى عمّان، ستقوم شخصية أردنية
رفيعة المستوى بزيارة بغداد لتعزيز ما تم الاتفاق عليه في عمان، موضحا أن
زيارة الشخصية الأردنية، جرى الاتفاق عليها قبل مغادرة المالكي إلى طهران.
واشار المصدر الى انه بعد فشل مشاورات أجرتها الأردن مع دول خليجية،
لإبرام اتفاقات نفطية، أبدى الجانب الأردني استعداده لزيارة بغداد، ولقاء
المسؤولين فيها.
وذكر المصدر أنه بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي الناجحة إلى بغداد،
تستعد العاصمة العراقية لاستقبال شخصيات رفيعة المستوى، خلال الشهرين
القادمين هدفها إعادة العلاقات العراقية العربية ثانية وملء الفراغ الكبير
للدبلوماسية العربية بعد حرب آذار عام 2003، لافتاً الى ان الزيارات ستتم
بحسب جدول تم الاتفاق عليه مسبقاً.
وكان وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال ناصر جودت قد اعلن امس
الاول ان المالكي سيزور الاردن منتصف الشهر الحالي لإجراء مباحثات مع كبار
المسؤولين الاردنيين بشأن تزويد الأردن بالنفط، إلى جانب بحث موضوع الديون
الأردنية على العراق.
وعلى صعيد متصل، قال بيان صادر عن رئاسة الوزراء ان رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أوردوغان "يستعد" لزيارة بغداد في "القريب العاجل". واضاف البيان
ان المالكي استقبل صباح الثلاثاء مبعوث الحكومة التركية الخاص مراد
اوزجليك الذي "نقل اعجاب" اوردوغان بـ"التقدم الحاصل في العملية السياسية،
واستعداده لزيارة العراق في القريب العاجل".
تفاصيل ص2
وكان رئيس الوزراء قد انهى زيارة الى العاصمة الايرانية طهران امس الاول،
افضت عن تعاون اقتصادي وامني. واكد المالكي خلال لقائه في اليوم الاخير
للزيارة المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، ان
الحكومة تسعى لتطوير علاقات العراق مع دول الجوار في المجالات المختلفة
والتخلص من التركة الثقيلة للنظام المباد. مشيرا الى ان العراق يسعى
للتخلص من العقوبات الاقتصادية واخراجه من الفصل السابع.
المدى