شدد السناتور باراك أوباما في خطاب ألقاه أمام مؤتمر اللجنة الأميركية- الإسرائيلية للعلاقات العامة "ايباك" الأربعاء على دعمه لإسرائيل وقال إن القدس يجب أن تبقى عاصمة إسرائيل الموحدة، مشيرا إلى أنه سيدعم إقامة دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة يهودية لإسرائيل في حال أصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وتعهد أوباما، الذي حصل على العدد الكافي من المندوبين مساء الثلاثاء مع انتهاء الانتخابات الأولية لحزبه، بالحفاظ على أمن إسرائيل، وتعزيز الروابط الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة التي قال إنها تستند إلى القيم والتاريخ المشترك بين البلدين.
وقال أوباما أمام أقوى منظمة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة:
"لا يمكننا التخاذل، أو الاستسلام، وعندما أكون في منصب رئيس الولايات المتحدة لن أساوم أبدا بالنسبة لأمن إسرائيل".
وأضاف سناتور إلينوي أن الولايات المتحدة ستعمل على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الثلاثة المختطفين في لبنان وقطاع غزة، وقال:"لن ننسى هؤلاء الجنود، وسنعيدهم إلى وطنهم، لأن هذا الأمر يحتل مكان الأولوية في السياسة الأميركية والإسرائيلية".
من جهة أخرى، قال باراك أوباما إن إسرائيل يمكنها أيضا المساعدة على تحقيق السلام، باتخاذ إجراءات معينة تجاه الفلسطينيين، وأضاف:
"يمكن لإسرائيل أن تتخذ إجراءات لا تهدد أمنها، لتسهيل حرية الحركة بالنسبة للفلسطينيين، وتحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية."
كلينتون تؤيد وحماس تنتقد
من جهتها، أكدت السناتور هيلاري كلينتون أمام "ايباك" أن منافسها باراك اوباما سيكون "صديقا جيدا لإسرائيل"، في اعتراف ضمني بخسارتها في السباق على ترشيح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية.
غير أن حركة حماس اعتبرت تصريحات باراك أوباما بأنها دليل على ما وصفته بـ "العداء" للعرب والمسلمين والشراكة في "العدوان" الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقال سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس لوكالة الصحافة الفرنسية نحن نعتبر تصريحات اوباما دليلا على عداء الإدارة الأميركية للعرب والمسلمين وأنها شريك في العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أبو زهري "تصريحات اوباما التي أكد فيها على رفض تقسيم القدس وان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل تؤكد إجماع كلا الحزبين الأميركيين على الدعم المطلق للاحتلال على حساب المصالح الفلسطينية والعربية".
وأشار إلى أن ما جاء في خطاب أوباما يلغي أي أمل في أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، حسب تعبيره.
وتعهد أوباما، الذي حصل على العدد الكافي من المندوبين مساء الثلاثاء مع انتهاء الانتخابات الأولية لحزبه، بالحفاظ على أمن إسرائيل، وتعزيز الروابط الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة التي قال إنها تستند إلى القيم والتاريخ المشترك بين البلدين.
وقال أوباما أمام أقوى منظمة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة:
"لا يمكننا التخاذل، أو الاستسلام، وعندما أكون في منصب رئيس الولايات المتحدة لن أساوم أبدا بالنسبة لأمن إسرائيل".
وأضاف سناتور إلينوي أن الولايات المتحدة ستعمل على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الثلاثة المختطفين في لبنان وقطاع غزة، وقال:"لن ننسى هؤلاء الجنود، وسنعيدهم إلى وطنهم، لأن هذا الأمر يحتل مكان الأولوية في السياسة الأميركية والإسرائيلية".
من جهة أخرى، قال باراك أوباما إن إسرائيل يمكنها أيضا المساعدة على تحقيق السلام، باتخاذ إجراءات معينة تجاه الفلسطينيين، وأضاف:
"يمكن لإسرائيل أن تتخذ إجراءات لا تهدد أمنها، لتسهيل حرية الحركة بالنسبة للفلسطينيين، وتحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية."
كلينتون تؤيد وحماس تنتقد
من جهتها، أكدت السناتور هيلاري كلينتون أمام "ايباك" أن منافسها باراك اوباما سيكون "صديقا جيدا لإسرائيل"، في اعتراف ضمني بخسارتها في السباق على ترشيح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية.
غير أن حركة حماس اعتبرت تصريحات باراك أوباما بأنها دليل على ما وصفته بـ "العداء" للعرب والمسلمين والشراكة في "العدوان" الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقال سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس لوكالة الصحافة الفرنسية نحن نعتبر تصريحات اوباما دليلا على عداء الإدارة الأميركية للعرب والمسلمين وأنها شريك في العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أبو زهري "تصريحات اوباما التي أكد فيها على رفض تقسيم القدس وان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل تؤكد إجماع كلا الحزبين الأميركيين على الدعم المطلق للاحتلال على حساب المصالح الفلسطينية والعربية".
وأشار إلى أن ما جاء في خطاب أوباما يلغي أي أمل في أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، حسب تعبيره.