الرئيسية
تفيد التقارير أن باراك اوباما يوشك الثلاثاء على ان يصبح اول مرشح اسود للانتخابات الرئاسية الاميركية في ختام حملة انتخابية محتدمة خاضها ضد هيلاري كلينتون للفوز بتمثيل الحزب الديموقراطي.
ومع اختتام موسم الانتخابات التمهيدية الديموقراطية لتعيين مرشح الحزب للسباق الى البيت الابيض في آخر ولايتين اميركيتين هما مونتانا وداكوتا الجنوبية، تبدو فرص كلينتون معدومة بان تصبح اول امرأة في سدة الرئاسة الاميركية.
ويبقى السؤالان الوحيدان المطروحان في السباق الديموقراطي عما اذا كان اوباما سينجح ليل الثلاثاء في بلوغ عتبة الـ2118 مندوبا الضرورية للفوز بالترشيح، وما اذا كانت كلينتون ستنهي حملتها رسميا وتعلن تأييدها لمنافسها.
وقال اوباما الاثنين لصحافيين في ولاية ميشيغن إن لديه انطباعا بان ثمة فرصة جيدة ما بين الثلاثاء والاربعاء بالتوصل الى العدد الضروري للفوز بالترشيح.
وأوضح أنه اتصل بكلينتون ليهنئها على فوزها الاحد في انتخابات بورتو ريكو، كاشفا انه عرض عليها بهذه المناسبة التقاءها "متى واينما تشاء".
كلينتون تقر بأن أوباما حقق تقدما طفيفا عليها
وتتزايد المؤشرات في فريق كلينتون موحية بامكانية انسحابها، الا ان المرشحة نفسها تترك الغموض مخيما حول نواياها.
وأقرت في مقابلتين اجرتهما معها صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" بان اوباما حقق "تقدما طفيفا" عليها من حيث عدد المندوبين.
الا أنها تؤكد تفوقها عليه على صعيد التصويت الشعبي وفق حسابات موضع جدل تاخذ في الاعتبار الانتخابات التمهيدية في ولايتين لم يخض فيهما اوباما حملة بعدما اعلن الحزب انه لن يسمح لمندوبيهما بالمشاركة في المؤتمر الديموقراطي.
غير أن بوادر عدة اوحت باقتراب النهاية، بدءا بجملة غامضة قالها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون امام مناصري زوجته في داكوتا الجنوبية "قد يكون اليوم آخر يوم اشارك فيه في حملة من هذا النوع".
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الالكترونية، فقد دعي عدد من اعضاء فريقها مكلفون تنظيم تنقلاتها للقدوم الثلاثاء الى نيويورك وابلغوا بان مهامهم شارفت على الانتهاء. وذكرت صحيفة "نيوزداي" ان كلينتون ستخصص الثلاثاء للقيام بمراجعة مع زوجها واقرب مستشاريها.
وأعلن فريقها أنها ستشارك مساء الثلاثاء في مهرجان انتخابي في معقلها في نيويورك. وتجري الثلاثاء انتخابات تمهيدية في مونتانا بشمال غرب الولايات المتحدة وداكوتا الجنوبية في الشمال وهاتان الولايتان تضمان 31 مندوبا يتوزعون على اساس النسبية. واوباما هو الاوفر حظا للفوز في الولايتين بعدما فازت كلينتون في الانتخابات التمهيدية في بورتو ريكو محققة نسبة تفوق ما حققه بضعفين.
ولا يتخطى الفرق الذي يفصل اوباما عن الفوز بترشيح الحزب 42 مندوبا. وقد اوضح الاثنين انه سيواصل مساعيه لاقناع "كبار المندوبين" الذين يتمتعون بحرية التصويت في المؤتمر الحزبي بتأييده في اقرب وقت ممكن.
وعلمت وكالة الأنباء الفرنسية أن جيمس كلايبورن المسؤول الثالث في الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب سيعلن رسميا تاييده له الثلاثاء.
وحتى اذا حقق اوباما هذا الاسبوع عدد المندوبين الضروري لاعتبار نفسه حكما مرشح الحزب، فان كلينتون ليست ملزمة بالاقرار بهزيمتها اذ لا يزال من الممكن ان تأمل في حمل "كبار المندوبين" على العودة عن قرارهم.
وفي هذه الحال او في حال قررت استئناف قرار اتخذه الحزب السبت بشأن الانتخابات التمهيدية موضع الجدل في ميشيغن وفلوريدا ولم تعتبره لصالحها، فان صدور القرار بشأن اعلان المرشح الديموقراطي قد يرجأ حتى انعقاد المؤتمر الوطني الديموقراطي بين 25 و28 اغسطس/اب في دنفر قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية. اما الجمهوري جون ماكين، فقد اعلن ترشيحه رسميا للرئاسة منذ مطلع مارس/آذار.
وهدد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين الاثنين بفرض عقوبات جديدة صارمة على ايران اذا لم توقف برنامجها النووي بما في ذلك حرمانها من امدادات الوقود.
كما انتقد سناتور اريزونا في خطاب القاه امام اللوبي الاسرائيلي الاميركي النافذ منافسه الديموقراطي باراك اوباما لعرضه اجراء محادثات على مستوى الرؤساء مع طهران ووصف ذلك بانه "قراءة خاطئة خطيرة للتاريخ".
وجاء تحذير ماكين بعد ساعات على تصريحات للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تحدث فيها عن قرب زوال اسرائيل.
وقال ماكين في المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الاميركية الاسرائيلية ان "سعي ايران المتواصل لامتلاك اسلحة نووية يمثل خطرا غير مقبول، خطرا لا نسمح به". واضاف "وبدلا من الجلوس بدون شروط مع الرئيس الايراني او المرشد الاعلى على امل ان نستطيع التحدث بمنطق معهم، علينا ان نخلق ضغوطا دولية حقيقية تنجح في التغيير السلمي والفعال للمسار الذي ينتهجونه".
ودعا ماكين الى عقوبات دولية جديدة ضد ايران بالاضافة الى الاجراءات التي تفرضها حاليا الامم المتحدة وتلك المفروضة من جانب واحد.
وأكد ماكين أن فرض قيود دولية شديدة على ايران في استيراد الوقود المكرر وفرض عقوبات مالية مشددة على بنك ايران وفرض حظر دولي على منح التاشيرات وتجميد الارصدة، سيساعد على تغيير راي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال إن "فرض قيود مشددة على واردات ايران من الوقود ستخلق ضغطا فوريا على خامنئي واحمدي نجاد لتغيير مسارهما ووقف مساعي الحصول على اسلحة نووية". وتنفي ايران ان تكون تسعى لامتلاك السلاح النووي وتؤكد انها تريد انتاج الطاقة لغايات سلمية.
وانتقد ماكين ايضا اوباما الذي يلقي كلمة الاربعاء امام المؤتمر محاولا تصويره على انه ساذج ويفتقر الى الخبرة في الشؤون العالمية بسبب عرضه اجراء محادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين.
وقال ماكين إن "فكرة انهم يسعون الان لامتلاك اسلحة نووية لاننا نرفض اجراء محادثات معهم على مستوى الرؤساء هي قراءة خاطئة للتاريخ".
وأضاف "نسمع حديثا عن عرض للقاء القيادة الايرانية (...) ومن الصعب ان نرى ما يمكن ان تخرج عنه مثل هذه القمة مع الرئيس احمدي نجاد من نتائج سوى مجموعة من الترهات المعادية للسامية، وتوفير جمهور عالمي لرجل ينكر وقوع الهولوكوست (المحرقة اليهودية) ويتحدث امام جماهير متحمسة عن بدء هولوكست اخر".
ورد معسكر اوباما على تلك الانتقادات اثناء كلمة ماكين واتهمه بالرغبة في مواصلة سياسات الرئيس الاميركي جورج بوش في الشرق الاوسط والتي يقول الديموقراطيون انها لم تثمر سوى عن تقوية ايران.
وقال هاري سيفوغان المتحدث باسم حملة اوباما "بدلا من الاعتراف بالواقع، يواصل ماكين اجندة تقوم على مواصلة سياسات جورج بوش الفاشلة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة واسرائيل لا يمكنهما تحمل اربع سنوات اخرى من عدم الاستعداد لتغيير المسار".
وكان احمدي نجاد شن في وقت سابق الاثنين هجوما جديدا على اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.
وقال "عليكم ان تعلموا بان الكيان الصهيوني المجرم والارهابي المليء سجله على مدى 60 عاما بالعدوان والغصب والجريمة قد وصل الى نهايته وسيمحى قريبا عن الساحة الجغرافية".
وعززت نتائج استطلاع للرأي نشر الاثنين موقف اوباما حيث عبر ثلثا الاميركيين عن اعتقادهم بانها فكرة جيدة ان يقوم الرئيس الاميركي بلقاء قادة دول
معادية فيما قال 59% انهم سيدعمون اجراء محادثات مع الرئيس الايراني. كما وجه ماكين انتقادات لاوباما بسبب مواقفه بخصوص العراق، مشيرا الى التقارير الاميركية والعراق التي اظهرت تسجيل ادنى حصيلة قتلى في البلاد منذ الاجتياح الاميركي عام 2003.
وقال "من الجدير التذكير بان التقدم الاميركي الذي تحقق في العراق هو النتيجة المباشرة للاستراتيجية الجديدة التي عارضها السناتور اوباما".
واضاف ماكين أن خطة اوباما لانسحاب تدريجي للقوات المحاربة الاميركية من العراق سيتسبب ب "كارثة".
لكن اوباما الذي كان يقوم بحملة في ميشيغن اتهم ماكين بمحاولة تحويل الانظار عن القضايا المحلية.
وقال امام مؤيديه "يبدو ان كل ما يتحدث عنه السناتور ماكين خلال حملته الانتخابية هو العراق بدلا من تقديم حلول فعلية للمشاكل التي تواجهونها يوميا".
وأضاف "بالواقع، لقد اقر السناتور ماكين قبل فترة بأنه لا يعرف الكثير عن الاقتصاد وان هذا الموضوع ليس في صلب اولوياته، لكنه سيكون في مقدمة اولوياتي".
ومع اختتام موسم الانتخابات التمهيدية الديموقراطية لتعيين مرشح الحزب للسباق الى البيت الابيض في آخر ولايتين اميركيتين هما مونتانا وداكوتا الجنوبية، تبدو فرص كلينتون معدومة بان تصبح اول امرأة في سدة الرئاسة الاميركية.
ويبقى السؤالان الوحيدان المطروحان في السباق الديموقراطي عما اذا كان اوباما سينجح ليل الثلاثاء في بلوغ عتبة الـ2118 مندوبا الضرورية للفوز بالترشيح، وما اذا كانت كلينتون ستنهي حملتها رسميا وتعلن تأييدها لمنافسها.
وقال اوباما الاثنين لصحافيين في ولاية ميشيغن إن لديه انطباعا بان ثمة فرصة جيدة ما بين الثلاثاء والاربعاء بالتوصل الى العدد الضروري للفوز بالترشيح.
وأوضح أنه اتصل بكلينتون ليهنئها على فوزها الاحد في انتخابات بورتو ريكو، كاشفا انه عرض عليها بهذه المناسبة التقاءها "متى واينما تشاء".
كلينتون تقر بأن أوباما حقق تقدما طفيفا عليها
وتتزايد المؤشرات في فريق كلينتون موحية بامكانية انسحابها، الا ان المرشحة نفسها تترك الغموض مخيما حول نواياها.
وأقرت في مقابلتين اجرتهما معها صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" بان اوباما حقق "تقدما طفيفا" عليها من حيث عدد المندوبين.
الا أنها تؤكد تفوقها عليه على صعيد التصويت الشعبي وفق حسابات موضع جدل تاخذ في الاعتبار الانتخابات التمهيدية في ولايتين لم يخض فيهما اوباما حملة بعدما اعلن الحزب انه لن يسمح لمندوبيهما بالمشاركة في المؤتمر الديموقراطي.
غير أن بوادر عدة اوحت باقتراب النهاية، بدءا بجملة غامضة قالها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون امام مناصري زوجته في داكوتا الجنوبية "قد يكون اليوم آخر يوم اشارك فيه في حملة من هذا النوع".
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الالكترونية، فقد دعي عدد من اعضاء فريقها مكلفون تنظيم تنقلاتها للقدوم الثلاثاء الى نيويورك وابلغوا بان مهامهم شارفت على الانتهاء. وذكرت صحيفة "نيوزداي" ان كلينتون ستخصص الثلاثاء للقيام بمراجعة مع زوجها واقرب مستشاريها.
وأعلن فريقها أنها ستشارك مساء الثلاثاء في مهرجان انتخابي في معقلها في نيويورك. وتجري الثلاثاء انتخابات تمهيدية في مونتانا بشمال غرب الولايات المتحدة وداكوتا الجنوبية في الشمال وهاتان الولايتان تضمان 31 مندوبا يتوزعون على اساس النسبية. واوباما هو الاوفر حظا للفوز في الولايتين بعدما فازت كلينتون في الانتخابات التمهيدية في بورتو ريكو محققة نسبة تفوق ما حققه بضعفين.
ولا يتخطى الفرق الذي يفصل اوباما عن الفوز بترشيح الحزب 42 مندوبا. وقد اوضح الاثنين انه سيواصل مساعيه لاقناع "كبار المندوبين" الذين يتمتعون بحرية التصويت في المؤتمر الحزبي بتأييده في اقرب وقت ممكن.
وعلمت وكالة الأنباء الفرنسية أن جيمس كلايبورن المسؤول الثالث في الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب سيعلن رسميا تاييده له الثلاثاء.
وحتى اذا حقق اوباما هذا الاسبوع عدد المندوبين الضروري لاعتبار نفسه حكما مرشح الحزب، فان كلينتون ليست ملزمة بالاقرار بهزيمتها اذ لا يزال من الممكن ان تأمل في حمل "كبار المندوبين" على العودة عن قرارهم.
وفي هذه الحال او في حال قررت استئناف قرار اتخذه الحزب السبت بشأن الانتخابات التمهيدية موضع الجدل في ميشيغن وفلوريدا ولم تعتبره لصالحها، فان صدور القرار بشأن اعلان المرشح الديموقراطي قد يرجأ حتى انعقاد المؤتمر الوطني الديموقراطي بين 25 و28 اغسطس/اب في دنفر قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية. اما الجمهوري جون ماكين، فقد اعلن ترشيحه رسميا للرئاسة منذ مطلع مارس/آذار.
وهدد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية جون ماكين الاثنين بفرض عقوبات جديدة صارمة على ايران اذا لم توقف برنامجها النووي بما في ذلك حرمانها من امدادات الوقود.
كما انتقد سناتور اريزونا في خطاب القاه امام اللوبي الاسرائيلي الاميركي النافذ منافسه الديموقراطي باراك اوباما لعرضه اجراء محادثات على مستوى الرؤساء مع طهران ووصف ذلك بانه "قراءة خاطئة خطيرة للتاريخ".
وجاء تحذير ماكين بعد ساعات على تصريحات للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تحدث فيها عن قرب زوال اسرائيل.
وقال ماكين في المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الاميركية الاسرائيلية ان "سعي ايران المتواصل لامتلاك اسلحة نووية يمثل خطرا غير مقبول، خطرا لا نسمح به". واضاف "وبدلا من الجلوس بدون شروط مع الرئيس الايراني او المرشد الاعلى على امل ان نستطيع التحدث بمنطق معهم، علينا ان نخلق ضغوطا دولية حقيقية تنجح في التغيير السلمي والفعال للمسار الذي ينتهجونه".
ودعا ماكين الى عقوبات دولية جديدة ضد ايران بالاضافة الى الاجراءات التي تفرضها حاليا الامم المتحدة وتلك المفروضة من جانب واحد.
وأكد ماكين أن فرض قيود دولية شديدة على ايران في استيراد الوقود المكرر وفرض عقوبات مالية مشددة على بنك ايران وفرض حظر دولي على منح التاشيرات وتجميد الارصدة، سيساعد على تغيير راي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال إن "فرض قيود مشددة على واردات ايران من الوقود ستخلق ضغطا فوريا على خامنئي واحمدي نجاد لتغيير مسارهما ووقف مساعي الحصول على اسلحة نووية". وتنفي ايران ان تكون تسعى لامتلاك السلاح النووي وتؤكد انها تريد انتاج الطاقة لغايات سلمية.
وانتقد ماكين ايضا اوباما الذي يلقي كلمة الاربعاء امام المؤتمر محاولا تصويره على انه ساذج ويفتقر الى الخبرة في الشؤون العالمية بسبب عرضه اجراء محادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين.
وقال ماكين إن "فكرة انهم يسعون الان لامتلاك اسلحة نووية لاننا نرفض اجراء محادثات معهم على مستوى الرؤساء هي قراءة خاطئة للتاريخ".
وأضاف "نسمع حديثا عن عرض للقاء القيادة الايرانية (...) ومن الصعب ان نرى ما يمكن ان تخرج عنه مثل هذه القمة مع الرئيس احمدي نجاد من نتائج سوى مجموعة من الترهات المعادية للسامية، وتوفير جمهور عالمي لرجل ينكر وقوع الهولوكوست (المحرقة اليهودية) ويتحدث امام جماهير متحمسة عن بدء هولوكست اخر".
ورد معسكر اوباما على تلك الانتقادات اثناء كلمة ماكين واتهمه بالرغبة في مواصلة سياسات الرئيس الاميركي جورج بوش في الشرق الاوسط والتي يقول الديموقراطيون انها لم تثمر سوى عن تقوية ايران.
وقال هاري سيفوغان المتحدث باسم حملة اوباما "بدلا من الاعتراف بالواقع، يواصل ماكين اجندة تقوم على مواصلة سياسات جورج بوش الفاشلة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة واسرائيل لا يمكنهما تحمل اربع سنوات اخرى من عدم الاستعداد لتغيير المسار".
وكان احمدي نجاد شن في وقت سابق الاثنين هجوما جديدا على اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.
وقال "عليكم ان تعلموا بان الكيان الصهيوني المجرم والارهابي المليء سجله على مدى 60 عاما بالعدوان والغصب والجريمة قد وصل الى نهايته وسيمحى قريبا عن الساحة الجغرافية".
وعززت نتائج استطلاع للرأي نشر الاثنين موقف اوباما حيث عبر ثلثا الاميركيين عن اعتقادهم بانها فكرة جيدة ان يقوم الرئيس الاميركي بلقاء قادة دول
معادية فيما قال 59% انهم سيدعمون اجراء محادثات مع الرئيس الايراني. كما وجه ماكين انتقادات لاوباما بسبب مواقفه بخصوص العراق، مشيرا الى التقارير الاميركية والعراق التي اظهرت تسجيل ادنى حصيلة قتلى في البلاد منذ الاجتياح الاميركي عام 2003.
وقال "من الجدير التذكير بان التقدم الاميركي الذي تحقق في العراق هو النتيجة المباشرة للاستراتيجية الجديدة التي عارضها السناتور اوباما".
واضاف ماكين أن خطة اوباما لانسحاب تدريجي للقوات المحاربة الاميركية من العراق سيتسبب ب "كارثة".
لكن اوباما الذي كان يقوم بحملة في ميشيغن اتهم ماكين بمحاولة تحويل الانظار عن القضايا المحلية.
وقال امام مؤيديه "يبدو ان كل ما يتحدث عنه السناتور ماكين خلال حملته الانتخابية هو العراق بدلا من تقديم حلول فعلية للمشاكل التي تواجهونها يوميا".
وأضاف "بالواقع، لقد اقر السناتور ماكين قبل فترة بأنه لا يعرف الكثير عن الاقتصاد وان هذا الموضوع ليس في صلب اولوياته، لكنه سيكون في مقدمة اولوياتي".
