الرئيسية
مع وقوعه في المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) التي تضم معه منتخبات إيطاليا وفرنسا وهولندا أصبح موقف المنتخب الروماني صعبا للغاية في الوصول إلى الدور الثاني (دور الثمانية) ببطولة كأس الأمم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008).
ورغم ذلك نجح المدرب فيكتور بيتوركا المدير الفني للمنتخب الروماني في بناء فريق جيد يعتمد على بذل الجهد والانضباط والترابط ويسعى إلى إحداث صدمة وتحقيق مفاجآت أمام منافسيه في أول بطولة دولية يشارك فيها منذ ثماني سنوات.
وفجر المنتخب الروماني بالفعل مفاجأة من العيار الثقيل في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 بعدما تصدر مجموعته في التصفيات بفضل فوزه الصعب والمستحق 1/صفر في بوخارست خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي على ضيفه الهولندي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة وتأهل معه للنهائيات.
ويستمد المنتخب الروماني ثقته مباشرة من بيتوركا الذي كان مهاجما بارزا في المنتخب الروماني كما سبق له الفوز كلاعب مع فريقه السابق ستيوا بوخارست بكأس أوروبا.
وكان بيتوركا مدرب للفريق في آخر مرة وصل فيها الفريق إلى إحدى البطولات الدولية وهي يورو 2000 .
وبعد نجاحه في قيادة الفريق لنهائيات يورو 2000 دون أي هزيمة في التصفيات أقيل بيتوركا من تدريب الفريق بسبب خلافاته مع لاعب خط الوسط الروماني الاسطورة جورجي هاجي.
وربما يفسر ذلك رفض بيتوركا لمبدأ بناء الفريق بالاعتماد على النجوم حيث يسعى إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من فرصته الثانية مع الفريق.
وفسر بيتوركا ذلك بعد فوز فريقه على نظيره الروسي 3/صفر وديا في آذار/مارس الماضي قائلا "لا نعتمد على لاعب أو آخر.. نبدو بمستوى جيد وأعتقد أننا سنكون على استعداد تام للبطولة".
وسبق للمنتخب الروماني أن وصل لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة لكنه لم يحقق أي إنجاز على المستوى الدولي منذ ذلك التاريخ.
وعاد بيتوركا إلى منصب المدير الفني للفريق في كانون أول/ديسمبر 2004 واعتمد في مبارياته السابقة على مجموعة معينة من اللاعبين وفي مقدمتهم المهاجم أدريان موتو الذي سجل 17 هدفا للمنتخب الروماني في تلك الفترة.
ويمثل أدريان، نجم تشيلسي الانجليزي وانتر ميلان ويوفنتوس الايطاليين سابقا، خطرا كبيرا على منافسي المنتخب الروماني خاصة في الكرات الثابتة.
ويقود موتو هجوم المنتخب الروماني وإلى جواره سيبريان ماريكا نجم شتوتجارت الالماني والذي سجل 11 هدفا للفريق في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 .
ويتولى قيادة الفريق داخل الملعب النجم الكبير كريستيان تشيفو مدافع انتر ميلان الايطالي حيث يلعب في خط الدفاع وأحيانا في خط الوسط.
كما يتألق في الدفاع اللاعب كوسمين كونترا الذي ساهم في انتصارات خيتافي الاسباني في الموسم المنقضي 2007/2008 ولعب دورا كبيرا في وصول الفريق إلى الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الاوروبي وسيلعب دورا كبيرا في الناحية اليمنى للمنتخب الروماني.
ويبرز اللاعب رازفان رات في الناحية اليسرى ويمثل إضافة هجومية للفريق.
وسيكون ماريوس نيكولاي سلاحا هجوميا آخر للفريق حيث استدعي لصفوف الفريق بعد عامين من غيابه عن صفوفه وسجل هدفا في مرمى روسيا وذلك في أول مباراة يخوضها بعد العودة لصفوف الفريق.
ومع وجود معظم لاعبي المنتخب الروماني ضمن صفوف الاندية الرومانية تسيطر المخاوف على بيتوركا بسبب الجدل الدائر بشأن مسابقة الدوري الروماني بعد هذا الموسم العصيب الذي شهد الكثير من أحداث العنف داخل وخارج الملعب بالاضافة على اتهامات بالفساد أدت إلى ما يشبه الحرب الاهلية بين الاندية الرومانية الكبيرة.
وقال بيتوركا الذي بدأ مسيرته مع ستيوا بوخارست "مثل هذه الاجواء المتوترة ليست جيدة بالنسبة لنا قبل يورو 2008 .. العديد من لاعبي المنتخب ينتمون للأندية المتصارعة ولا نريد أن يؤثر هذا التوتر على المنتخب الوطني".
ورغم هذه المخاوف ما زالت الروح المعنوية بين اللاعبين مرتفعة حيث يسعى اللاعبون إلى إعادة المنتخب الروماني للمقدمة مجددا.
وقال تشيفو "سنجاهد من أجل المجد والاحترام ومن أجل مشجعينا.. نريد أن يشعر المشجعون بالفخر".
ورغم ذلك نجح المدرب فيكتور بيتوركا المدير الفني للمنتخب الروماني في بناء فريق جيد يعتمد على بذل الجهد والانضباط والترابط ويسعى إلى إحداث صدمة وتحقيق مفاجآت أمام منافسيه في أول بطولة دولية يشارك فيها منذ ثماني سنوات.
وفجر المنتخب الروماني بالفعل مفاجأة من العيار الثقيل في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 بعدما تصدر مجموعته في التصفيات بفضل فوزه الصعب والمستحق 1/صفر في بوخارست خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي على ضيفه الهولندي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة وتأهل معه للنهائيات.
ويستمد المنتخب الروماني ثقته مباشرة من بيتوركا الذي كان مهاجما بارزا في المنتخب الروماني كما سبق له الفوز كلاعب مع فريقه السابق ستيوا بوخارست بكأس أوروبا.
وكان بيتوركا مدرب للفريق في آخر مرة وصل فيها الفريق إلى إحدى البطولات الدولية وهي يورو 2000 .
وبعد نجاحه في قيادة الفريق لنهائيات يورو 2000 دون أي هزيمة في التصفيات أقيل بيتوركا من تدريب الفريق بسبب خلافاته مع لاعب خط الوسط الروماني الاسطورة جورجي هاجي.
وربما يفسر ذلك رفض بيتوركا لمبدأ بناء الفريق بالاعتماد على النجوم حيث يسعى إلى تحقيق أفضل استفادة ممكنة من فرصته الثانية مع الفريق.
وفسر بيتوركا ذلك بعد فوز فريقه على نظيره الروسي 3/صفر وديا في آذار/مارس الماضي قائلا "لا نعتمد على لاعب أو آخر.. نبدو بمستوى جيد وأعتقد أننا سنكون على استعداد تام للبطولة".
وسبق للمنتخب الروماني أن وصل لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة لكنه لم يحقق أي إنجاز على المستوى الدولي منذ ذلك التاريخ.
وعاد بيتوركا إلى منصب المدير الفني للفريق في كانون أول/ديسمبر 2004 واعتمد في مبارياته السابقة على مجموعة معينة من اللاعبين وفي مقدمتهم المهاجم أدريان موتو الذي سجل 17 هدفا للمنتخب الروماني في تلك الفترة.
ويمثل أدريان، نجم تشيلسي الانجليزي وانتر ميلان ويوفنتوس الايطاليين سابقا، خطرا كبيرا على منافسي المنتخب الروماني خاصة في الكرات الثابتة.
ويقود موتو هجوم المنتخب الروماني وإلى جواره سيبريان ماريكا نجم شتوتجارت الالماني والذي سجل 11 هدفا للفريق في التصفيات المؤهلة ليورو 2008 .
ويتولى قيادة الفريق داخل الملعب النجم الكبير كريستيان تشيفو مدافع انتر ميلان الايطالي حيث يلعب في خط الدفاع وأحيانا في خط الوسط.
كما يتألق في الدفاع اللاعب كوسمين كونترا الذي ساهم في انتصارات خيتافي الاسباني في الموسم المنقضي 2007/2008 ولعب دورا كبيرا في وصول الفريق إلى الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الاوروبي وسيلعب دورا كبيرا في الناحية اليمنى للمنتخب الروماني.
ويبرز اللاعب رازفان رات في الناحية اليسرى ويمثل إضافة هجومية للفريق.
وسيكون ماريوس نيكولاي سلاحا هجوميا آخر للفريق حيث استدعي لصفوف الفريق بعد عامين من غيابه عن صفوفه وسجل هدفا في مرمى روسيا وذلك في أول مباراة يخوضها بعد العودة لصفوف الفريق.
ومع وجود معظم لاعبي المنتخب الروماني ضمن صفوف الاندية الرومانية تسيطر المخاوف على بيتوركا بسبب الجدل الدائر بشأن مسابقة الدوري الروماني بعد هذا الموسم العصيب الذي شهد الكثير من أحداث العنف داخل وخارج الملعب بالاضافة على اتهامات بالفساد أدت إلى ما يشبه الحرب الاهلية بين الاندية الرومانية الكبيرة.
وقال بيتوركا الذي بدأ مسيرته مع ستيوا بوخارست "مثل هذه الاجواء المتوترة ليست جيدة بالنسبة لنا قبل يورو 2008 .. العديد من لاعبي المنتخب ينتمون للأندية المتصارعة ولا نريد أن يؤثر هذا التوتر على المنتخب الوطني".
ورغم هذه المخاوف ما زالت الروح المعنوية بين اللاعبين مرتفعة حيث يسعى اللاعبون إلى إعادة المنتخب الروماني للمقدمة مجددا.
وقال تشيفو "سنجاهد من أجل المجد والاحترام ومن أجل مشجعينا.. نريد أن يشعر المشجعون بالفخر".
