الجيران - اربيل - قال وزير الخارجية الفرنسية بيرنارد كوشنير إنه يبذل مساعي حثيثة لإقناع المسؤولين والقادة الأوروبيين لزيارة العراق. وأوضح كوشنير، في المؤتمر الصحافي المشترك مع مسعود البرزاني في بلدة صلاح الدين شمال محافظة أربيل ان وزير الخارجية البلجيكية سيأتي إلى العراق.
وكذلك المنسق العام لشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا، وسنواصل مساعينا لإقناع الآخرين".
وجاء المؤتمر الصحافي المشترك بين كوشنير والبرزاني بعد اجتماع بحثا فيه المستجدات على الساحة العراقية ولا سيما في كردستان العراق.
وأشار البرزاني إلى أنه بحث وكوشنير المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بمصير كركوك التي يسعى الأكراد إلى ضمها إلى ما يسمى إقليم كردستان.
وأوضح البرزاني "بحثنا هذا الموضوع. وقد شرحت له وجهة نظر الأكراد في أن المادة 140 هي مادة دستورية، وأننا أبدينا مرونة كبيرة من أجل الوصول الى حل أساسي لهذا المشكلة التي كانت سببا رئيسا في اندلاع المعارك بين الأكراد والأنظمة المتعاقبة في العراق. واليوم فإن الأمم المتحدة تدخلت في الموضوع ونتعامل معها أيضا بمرونة".
وأوضح كوشنير موقف بلاده من هذه المسألة بقوله إن المادة 140 مادة دستورية ويجب إيجاد حل لهذه المشكلة وعدم تضخيمها معتمدا على دور الأمم المتحدة في حل هذه المشكلة.
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسية بيرنارد كوشنير افتتح الأحد القنصلية الفرنسية في أربيل التي زارها بعد أن أنهى زيارته لمدينتي الناصرية وبغداد.
</TD></TR>
وكذلك المنسق العام لشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا، وسنواصل مساعينا لإقناع الآخرين".
وجاء المؤتمر الصحافي المشترك بين كوشنير والبرزاني بعد اجتماع بحثا فيه المستجدات على الساحة العراقية ولا سيما في كردستان العراق.
وأشار البرزاني إلى أنه بحث وكوشنير المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بمصير كركوك التي يسعى الأكراد إلى ضمها إلى ما يسمى إقليم كردستان.
وأوضح البرزاني "بحثنا هذا الموضوع. وقد شرحت له وجهة نظر الأكراد في أن المادة 140 هي مادة دستورية، وأننا أبدينا مرونة كبيرة من أجل الوصول الى حل أساسي لهذا المشكلة التي كانت سببا رئيسا في اندلاع المعارك بين الأكراد والأنظمة المتعاقبة في العراق. واليوم فإن الأمم المتحدة تدخلت في الموضوع ونتعامل معها أيضا بمرونة".
وأوضح كوشنير موقف بلاده من هذه المسألة بقوله إن المادة 140 مادة دستورية ويجب إيجاد حل لهذه المشكلة وعدم تضخيمها معتمدا على دور الأمم المتحدة في حل هذه المشكلة.
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسية بيرنارد كوشنير افتتح الأحد القنصلية الفرنسية في أربيل التي زارها بعد أن أنهى زيارته لمدينتي الناصرية وبغداد.
</TD></TR>