[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوكس نيوز : رشاوي امريكية للنواب العراقيين
فوكس نيوز : رشاوي امريكية للنواب العراقيين
02/06/2008
الجيران
- واشنطن - وكالات - فيما تتزايد المعارضة الرسمية و الشعبية للاتفاقية
الأمنية و الستراتيجية المزمع توقعيها بين العراق و امريكا ، افادت انباء
بأن الادارة الامريكية تحاول شراء اصوات نواب العراقيين في البرلمان
للتوقيع علي هذا الاتفاق المشؤوم .
وافاد تقرير بأن شبكة فوكس نيوز
الاخبارية الامريكية كشفت في هذا الصدد ان الولايات المتحدة قدمت رشى
للنواب العراقيين لدفعهم الى الموافقة على الاتفاقية .
ونقلت
الشبكة عن مصادر برلمانية عراقية قولها ان واشنطن قدمت 3 ملايين دولار
للنواب الذين يوقعون على "اتفاق اطار" ، في اشارة لهذا الاتفاق الامني .
و
يرى المراقبون ان هذا المبلغ حتي لو کان کبيراً بالنسبة لکل نائب عراقي ،
لکن حصول الولايات المتحدة على توافق عراقي لهذا الاتفاق يشکل مکسباً
کبيراً لواشنطن نظراً لاهميته القصوى .
و نقلت مطلعة في بغداد
بأن ممثلى السفارة الامريکية في بغداد بدأوا منذ الآن مشاوراتهم مع نواب
البرلمان العراقي و ذلک نظراً لاحتمال طرح مشروع الاتفاق الامني مع
الولايات المتحدة للمصادقة عليه في البرلمان قريباً .
لكن
الانباء الواردة من اروقة البرلمان العراقي تؤكد ان النواب العراقيين
مصممون على عدم الموافقة على الاتفاقية و رفض الرشاوي الامريكية .
وأجمع
قادة عراقيون من مختلف الكتل والتنظيمات السياسية والفعاليات الدينية
والشعبية على رفض الاتفاقية العراقية - الأمريكية الاستراتيجية طويلة
الأمد، التي تجري مفاوضاتها حالياً، واشترطوا ألا تمس سيادة العراق وأن
تضمن استقلاله الكامل، وأن تنال موافقة الشعب، وضرورة أن تكون الاتفاقية
واضحة وشفافة في بنودها للجميع.
وأكد عباس البياتي، عضو مجلس
النواب عن الائتلاف العراقي الموحد أن الاتفاقية العراقية الأمريكية
المزمع توقيعها بين البلدين قريبا ستكون على أساس متكافئ ومتوازن بين
دولتين ذات سيادة واستقلال.
ووصف عمر الجبوري عضو مجلس النواب من
الكتلة العربية للحوار الوطني الاتفاقية بأنها تأتي في ظروف غير ملائمة
مشيراً إلى أن العراق بلد لا يزال يرزح تحت الاحتلال وبالتالي فهو من
البلدان التي تفتقر إلى الاستقرار السياسي والأمني.
من جهته قال
عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي زعيم كتلة الائتلاف
الموحد في البرلمان العراقي إن المباحثات الجارية حول عقد اتفاقية مع
الولايات المتحدة لم تصل إلى نتائج بين بغداد وواشنطن، مشيرا إلى إجماع
أعضاء المجلس السياسي للأمن الوطني والائتلاف العراقي الموحد “على رفض
الكثير من نقاط الاتفاقية”.
بدوره قال الرئيس العراقي جلال
الطالباني: “إن الاتفاقية لم تستكمل ولم تتبلور حتى الآن” موضحاً أن
الحكومة ستستشير جمع الفئات، داخل وخارج البلاد، قبل أن توقع عليها. وكشف
عن زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس الوزراء التركي إلى العراق، مشيرا إلى
موافقة أنقرة على تمويل مد خطين للغاز والنفط وزيادة حصة المياه. واعتبر
أن هناك “مبالغة” في الحديث عن التدخل الإيراني في العراق.
وأضاف
أنه “تم تشكيل لجنة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، تفرعت عنها لجان أخرى،
لتطوير التبادل التجاري بين العراق وتركيا ورفعه إلى خمسة مليارات دولار،
بزيادة قدرها (20%) عن المعدل الحالي.
ودعا رئيس البرلمان
الايراني علي لاريجاني العراقيين الى مقاومة ابرام الاتفاقية لتمديد
الوجود العسكري الامريكي في العراق الى ما بعد العام 2008. وقال ان
“انسحاب المحتلين هو الطريقة الوحيدة لإحلال الأمن في العراق”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]