تصريح ناطق مخول بوزارة الكهرباء
توضيحاً
لما جاء في خطبة صلاة الجمعة للشيخ جلال الدين الصغير عضو مجلس النواب
والمتعلقة بوزارتنا ، نود ان نوضح للرأي العام العراقي الحقائق التالية :
1-
لم تتسلم الوزارة مبلغ 500 مليون دولار التي خصصها مجلس الوزراء لشراء
الوقود وبناء على طلب وزارة الكهرباء اذ ان هذا المبلغ يتطلب حصول موافقة
مجلس النواب . ورغم مراسلاتنا المتكررة التي كان اخرها في 26 /5/2008
ومتابعة السيد عادل حميد مستشار دائرة التشغيل في وزارتنا ، وقد حصلنا على
وعد مؤخراً بالتصويت عليه في اجتماع مجلس النواب في جلستة المقبلة
الثلاثاء 3/6/2008
2- ان ماذكر عن المنحة السعودية المزعومة ، هي
ليست منحة انما قرض بموجب كتابي وزارتي المالية 619 في 25/4/2006 والتخطيط
والتعاون الانمائي ( 1893) في 12/4/2006 اذ اشارتا الى ان هذا القرض يمثل
ايراداً للموازنة العامة للدولة ، فضلاً عن تاكيد وزارة التخطيط بكتابها
4225 في 26 /6/ 2007 على ان شروط القرض مع الجانب السعودي غير واضحة لحد
الان من حيث الفائدة وآلية التنفيذ ، كما ان وزارتنا لاتؤيد استقبال عروض
من شركات سعودية مباشرة لمخالفتها للشروط العامة الخاصة بالتعاقدات
الحكومية ، ولا مانع لدى الوزارة من استخدام اية منحة من اية دولة شريطة
اشتراك الوزارة في وضع المواصفات الفنية المطلوبة ، علماً ان جميع
المراسلات الواردة الينا من وزارتي المالية والتخطيط تشير الى قرض وليس
منحة.
3- ان وزارة الكهرباء هي التي دفعت التعويضات المالية لاصحاب
المنشآت والمحدثات والمزروعات التي اقيمت عليها محطة كهرباء الحيدرية وليس
محافظة النجف .
4- قدمت وزارتنا الكثير من الشهداء من عدد من
المستشارين والمدراء العامين والمهندسين والفنين و اخرهم مستشار التوزيع
الشهيد المرحوم حسن كاظم في 10/5/2008 وقد بلغ عدد الشهداء وجرحى الوزارة
بحدود 1000 شخص ولم تألوا وزارتناجهداً في محاربة الفساد والمفسدين ، ونحن
ندعو الشيخ جلال الصغير الذي تربطنا به علاقة جيدة ان يزودنابالمعلومات
المتوفرة لديه عن اية حالة فساد وعن اية مخالفة قانونية او مالية او
ادارية ، وابوابنا وابواب السيد المفتش العام في الوزارة مفتوحة لكل
الخيرين في هذا البلد شرط ان تكون هذه المعلومات مشفوعة بوثائق لا على
اساس السمع او رجماً بالغيب .
5- نأمل ان يكون منبر الجمعة كما
عهدناه ناقلاً للحقيقة مبتعداً عن الاثارة التي لاتستند الى الواقع
والوقائع ، وبامكان الجميع الاطلاع على جميع الوثائق الرسمية والمراسلات
النافية لما جاء على لسان الشيخ جلال الدين الصغير في خطبته التي هاجم
فيها وزارتنا من دون ان يكون لديه اي دليل داعم لما ذكر .
6- لقد
حدث تأخير لمدة شهر تقريباً في برنامج الصيانة بسبب الاعمال العسكرية التي
حصلت في الجنوب ومدينة الصدر ومن المؤمل انجاز اعمال الصيانة والتأهيل بعد
15/6/2008 والتي ستضيف قدرات توليدية وتزيل التحديدات في الوحدات العاملة
فضلاً عن وجود خمسة مشاريع انتاج ستكتمل ان شاء الله بعد منتصف هذا العام
وهي ( ديزلات شمال بغداد 60 ميكا واط ) ،(جنوب بغداد البخارية 100 ميكا
واط ) ،(جنوب بغداد الغازية (المرحلة الاولى ) 160 ميكا واط ) ،(المسيب
الغازية 320 ميكا واط )مع انشاء مصفى بطاقة (40 ) الف برميل لتأمين الوقود
للمحطة المذكورة وهناك محطة ديزلات السماوة بطاقة 60 ميكا واط ) مما ستشهد
اضافة 600 ميكا واط .
7- ان مشكلة تجهيز المحطات الغازية بزيت
الغاز لاتزال قائمة لحد الان ، اذ ان الكميات المطلوبة يومياً هي سبعة
ملايين وسبعمائة الف لتر ، وماتوفره وزارة النفط هو بحدود مليونين
وخمسمائة الف لتر يومياً ، مما دفعنا للاتفاق مع وزارة النفط على استيراد
كميات اضافية من خلال عقود استيراد مازلنا ننتظرموافقة مجلس النواب على
تخصيصاتها البالغة ( 500) مليون دولار ومن المؤمل الموافقة عليها خلال هذا
الاسبوع ، هذا الى جانب مشكلة شحة المياه ، فقد انخفضت تصاريف نهري دجلة
والفرات بنسبة 60% في حوض دجلة و 40% في حوض الفرات الامر الذي انعكس
سلباً على انتاج الطاقة ، ومع ذلك فالوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريعها
بقدرة تصل الى 4900 ميكا واط ستضاف الى المنظومة خلال السنتين المقبلتين
فضلاً عن انشاء محطات تحويل عديدة ، ويتوزع العمل في الوزارة حالياً على
محاور عدة تتمثل باضافة قدرات توليدية وتطوير شبكات النقل والتوزيع و
تطويرالقوى العاملة .
ختاما نأمل ان تكون هذه الحقائق كافية في تقديم الوضع الحالي لوزارتنا
عزيز سلطان جاسم
مدير الاعلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توضيحاً
لما جاء في خطبة صلاة الجمعة للشيخ جلال الدين الصغير عضو مجلس النواب
والمتعلقة بوزارتنا ، نود ان نوضح للرأي العام العراقي الحقائق التالية :
1-
لم تتسلم الوزارة مبلغ 500 مليون دولار التي خصصها مجلس الوزراء لشراء
الوقود وبناء على طلب وزارة الكهرباء اذ ان هذا المبلغ يتطلب حصول موافقة
مجلس النواب . ورغم مراسلاتنا المتكررة التي كان اخرها في 26 /5/2008
ومتابعة السيد عادل حميد مستشار دائرة التشغيل في وزارتنا ، وقد حصلنا على
وعد مؤخراً بالتصويت عليه في اجتماع مجلس النواب في جلستة المقبلة
الثلاثاء 3/6/2008
2- ان ماذكر عن المنحة السعودية المزعومة ، هي
ليست منحة انما قرض بموجب كتابي وزارتي المالية 619 في 25/4/2006 والتخطيط
والتعاون الانمائي ( 1893) في 12/4/2006 اذ اشارتا الى ان هذا القرض يمثل
ايراداً للموازنة العامة للدولة ، فضلاً عن تاكيد وزارة التخطيط بكتابها
4225 في 26 /6/ 2007 على ان شروط القرض مع الجانب السعودي غير واضحة لحد
الان من حيث الفائدة وآلية التنفيذ ، كما ان وزارتنا لاتؤيد استقبال عروض
من شركات سعودية مباشرة لمخالفتها للشروط العامة الخاصة بالتعاقدات
الحكومية ، ولا مانع لدى الوزارة من استخدام اية منحة من اية دولة شريطة
اشتراك الوزارة في وضع المواصفات الفنية المطلوبة ، علماً ان جميع
المراسلات الواردة الينا من وزارتي المالية والتخطيط تشير الى قرض وليس
منحة.
3- ان وزارة الكهرباء هي التي دفعت التعويضات المالية لاصحاب
المنشآت والمحدثات والمزروعات التي اقيمت عليها محطة كهرباء الحيدرية وليس
محافظة النجف .
4- قدمت وزارتنا الكثير من الشهداء من عدد من
المستشارين والمدراء العامين والمهندسين والفنين و اخرهم مستشار التوزيع
الشهيد المرحوم حسن كاظم في 10/5/2008 وقد بلغ عدد الشهداء وجرحى الوزارة
بحدود 1000 شخص ولم تألوا وزارتناجهداً في محاربة الفساد والمفسدين ، ونحن
ندعو الشيخ جلال الصغير الذي تربطنا به علاقة جيدة ان يزودنابالمعلومات
المتوفرة لديه عن اية حالة فساد وعن اية مخالفة قانونية او مالية او
ادارية ، وابوابنا وابواب السيد المفتش العام في الوزارة مفتوحة لكل
الخيرين في هذا البلد شرط ان تكون هذه المعلومات مشفوعة بوثائق لا على
اساس السمع او رجماً بالغيب .
5- نأمل ان يكون منبر الجمعة كما
عهدناه ناقلاً للحقيقة مبتعداً عن الاثارة التي لاتستند الى الواقع
والوقائع ، وبامكان الجميع الاطلاع على جميع الوثائق الرسمية والمراسلات
النافية لما جاء على لسان الشيخ جلال الدين الصغير في خطبته التي هاجم
فيها وزارتنا من دون ان يكون لديه اي دليل داعم لما ذكر .
6- لقد
حدث تأخير لمدة شهر تقريباً في برنامج الصيانة بسبب الاعمال العسكرية التي
حصلت في الجنوب ومدينة الصدر ومن المؤمل انجاز اعمال الصيانة والتأهيل بعد
15/6/2008 والتي ستضيف قدرات توليدية وتزيل التحديدات في الوحدات العاملة
فضلاً عن وجود خمسة مشاريع انتاج ستكتمل ان شاء الله بعد منتصف هذا العام
وهي ( ديزلات شمال بغداد 60 ميكا واط ) ،(جنوب بغداد البخارية 100 ميكا
واط ) ،(جنوب بغداد الغازية (المرحلة الاولى ) 160 ميكا واط ) ،(المسيب
الغازية 320 ميكا واط )مع انشاء مصفى بطاقة (40 ) الف برميل لتأمين الوقود
للمحطة المذكورة وهناك محطة ديزلات السماوة بطاقة 60 ميكا واط ) مما ستشهد
اضافة 600 ميكا واط .
7- ان مشكلة تجهيز المحطات الغازية بزيت
الغاز لاتزال قائمة لحد الان ، اذ ان الكميات المطلوبة يومياً هي سبعة
ملايين وسبعمائة الف لتر ، وماتوفره وزارة النفط هو بحدود مليونين
وخمسمائة الف لتر يومياً ، مما دفعنا للاتفاق مع وزارة النفط على استيراد
كميات اضافية من خلال عقود استيراد مازلنا ننتظرموافقة مجلس النواب على
تخصيصاتها البالغة ( 500) مليون دولار ومن المؤمل الموافقة عليها خلال هذا
الاسبوع ، هذا الى جانب مشكلة شحة المياه ، فقد انخفضت تصاريف نهري دجلة
والفرات بنسبة 60% في حوض دجلة و 40% في حوض الفرات الامر الذي انعكس
سلباً على انتاج الطاقة ، ومع ذلك فالوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريعها
بقدرة تصل الى 4900 ميكا واط ستضاف الى المنظومة خلال السنتين المقبلتين
فضلاً عن انشاء محطات تحويل عديدة ، ويتوزع العمل في الوزارة حالياً على
محاور عدة تتمثل باضافة قدرات توليدية وتطوير شبكات النقل والتوزيع و
تطويرالقوى العاملة .
ختاما نأمل ان تكون هذه الحقائق كافية في تقديم الوضع الحالي لوزارتنا
عزيز سلطان جاسم
مدير الاعلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]