الرئيسية
الجيران - واشنطن - ا ف ب - قال بروس ريدل الذي عمل محللا لفترة طويلة لدى السي اي ايه تعقيبا على تـأكيد مدير مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الجمعة ان تنظيم القاعدة اصيب بهزيمة كبيرة في العراق والسعودية وانتقل عموما الى الدفاع بما في ذلك على الحدود الافغانية - الباكستانية.
ان "الادارة تريد الايحاء بانها قد نجحت وخصوصا مع اقتراب" نهاية عهد الرئيس جورج بوش في البيت الابيض ، معتبرا ان تحليل مايكل هايدن "امنية".
واعلن الرئيس الديموقراطي للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ جون روكفلر انه "فوجىء وشعر بالاضطراب". وكتب روكفلر في رسالة مفتوحة الى مدير السي اي ايه "اذا كان تقويم القاعدة من قبل الاستخبارات قد تغير ، فاني اريد ان تبلغ اللجنة بذلك على الفور".
واضاف "اذا لم يتغير ، اطلب منكم ان تبرروا لماذا قلتم ان الحركة الارهابية انتقلت الى الدفاع في قسم كبير من بقية انحاء العالم بما في ذلك معقلها المفترض على طول الحدود الباكستانية - الافغانية". واكد رو كفلر "لم ار شيئا حتى في تقارير الاستخبارات المصنفة سرية لا يقود الى هذا الاستنتاج".
وفي المقابلة مع واشنطن بوست ، ذكر مايكل هايدن من بين الانجازات "الهزيمة شبه التامة لاستراتيجية القاعدة في العراق. وايضا لاستراتيجيتها في السعودية. ونكسات موجعة للقاعدة على صعيد العالم ، وهنا اود استخدام تعبير ايديولوجيا حيث يظهر كل العالم الاسلامي تقريبا رفضا لمفهوم (القاعدة) للاسلام".
ورأى توم ساندرسون الخبير في شؤون الارهاب في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، ان هايدن "استند على ما يبدو الى ادلة غير منشورة". لكنه قال ان "هذه التصريحات تتناقض مع التصريحات التي صدرت العام الماضي وفاجأت كثيرين بمن فيهم الذين يتابعون الوضع عن كثب".
واكد هايدن على تحقيق تقدم مذاك ضد القاعدة ، وخاصة في تلك المنطقة الحدودية ، بفضل العمليات التي شنتها الاستخبارات الاميركية فيها منذ كانون الثاني مستعينة بشكل خاص بطائرات بدون طيار.
وتعتبر واشنطن ان المناطق القبلية في باكستان تحولت الى "ملاذ" للقاعدة وطالبان الافغان.
وقال هايدن ان "القدرة على قتل عناصر اساسيين في القاعدة او القبض عليهم مستمرة ، وهو ما يزعزعهم ، بما في ذلك في اكثر معاقلهم امانا على طول الحدود الفاصلة بين افغانستان وباكستان".
ان "الادارة تريد الايحاء بانها قد نجحت وخصوصا مع اقتراب" نهاية عهد الرئيس جورج بوش في البيت الابيض ، معتبرا ان تحليل مايكل هايدن "امنية".
واعلن الرئيس الديموقراطي للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ جون روكفلر انه "فوجىء وشعر بالاضطراب". وكتب روكفلر في رسالة مفتوحة الى مدير السي اي ايه "اذا كان تقويم القاعدة من قبل الاستخبارات قد تغير ، فاني اريد ان تبلغ اللجنة بذلك على الفور".
واضاف "اذا لم يتغير ، اطلب منكم ان تبرروا لماذا قلتم ان الحركة الارهابية انتقلت الى الدفاع في قسم كبير من بقية انحاء العالم بما في ذلك معقلها المفترض على طول الحدود الباكستانية - الافغانية". واكد رو كفلر "لم ار شيئا حتى في تقارير الاستخبارات المصنفة سرية لا يقود الى هذا الاستنتاج".
وفي المقابلة مع واشنطن بوست ، ذكر مايكل هايدن من بين الانجازات "الهزيمة شبه التامة لاستراتيجية القاعدة في العراق. وايضا لاستراتيجيتها في السعودية. ونكسات موجعة للقاعدة على صعيد العالم ، وهنا اود استخدام تعبير ايديولوجيا حيث يظهر كل العالم الاسلامي تقريبا رفضا لمفهوم (القاعدة) للاسلام".
ورأى توم ساندرسون الخبير في شؤون الارهاب في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، ان هايدن "استند على ما يبدو الى ادلة غير منشورة". لكنه قال ان "هذه التصريحات تتناقض مع التصريحات التي صدرت العام الماضي وفاجأت كثيرين بمن فيهم الذين يتابعون الوضع عن كثب".
واكد هايدن على تحقيق تقدم مذاك ضد القاعدة ، وخاصة في تلك المنطقة الحدودية ، بفضل العمليات التي شنتها الاستخبارات الاميركية فيها منذ كانون الثاني مستعينة بشكل خاص بطائرات بدون طيار.
وتعتبر واشنطن ان المناطق القبلية في باكستان تحولت الى "ملاذ" للقاعدة وطالبان الافغان.
وقال هايدن ان "القدرة على قتل عناصر اساسيين في القاعدة او القبض عليهم مستمرة ، وهو ما يزعزعهم ، بما في ذلك في اكثر معاقلهم امانا على طول الحدود الفاصلة بين افغانستان وباكستان".
