انسحب نحو 500 جندي قتالي أسترالي من قاعدتهم في جنوب العراق الأحد تمشيا مع تعهد انتخابي لرئيس الوزراء الأسترالي كيفين رود بإعادة الجنود للوطن العام الحالي.
وقال متحدث عسكري بريطاني في مدينة البصرة الجنوبية إن الانسحاب من قاعدة تليل في الناصرية جار ولكن متحدثا باسم حاكم محافظة ذي قار قال انه انتهى وان القوات الأميركية تحل محل الأستراليين.
وكانت أستراليا واحدة من أولى الدول التي أرسلت جنودا إلى حرب العراق. وإضافة إلى القوات القتالية نشرت أيضا طائرات وسفنا حربية في الخليج لحماية منصات النفط البحرية العراقية.
ومنذ تسليم السيطرة الأمنية لمحافظة ذي قار إلى العراقيين كان الدور الرئيسي للمجموعة القتالية الأسترالية وقوامها نحو 515 جنديا تدريب ودعم القوات العراقية.
وتعهد رود الذي فاز بالانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بإعادة القوات للوطن العام الحالي. وتوضح نتائج استطلاعات الرأي أن 80 بالمئة من الأستراليين يعارضون الحرب.
وقال المارشال الجوي أنجوس هوستون رئيس هيئة الأركان الاسترالية في فبراير/شباط إن استراليا ستترك بعد انسحاب القوات طائرتي مراقبة بحريتين وسفينة حربية للمساعدة في حراسة المنصات النفطية وكذلك قوة أمنية صغيرة.
وقال متحدث عسكري بريطاني في مدينة البصرة الجنوبية إن الانسحاب من قاعدة تليل في الناصرية جار ولكن متحدثا باسم حاكم محافظة ذي قار قال انه انتهى وان القوات الأميركية تحل محل الأستراليين.
وكانت أستراليا واحدة من أولى الدول التي أرسلت جنودا إلى حرب العراق. وإضافة إلى القوات القتالية نشرت أيضا طائرات وسفنا حربية في الخليج لحماية منصات النفط البحرية العراقية.
ومنذ تسليم السيطرة الأمنية لمحافظة ذي قار إلى العراقيين كان الدور الرئيسي للمجموعة القتالية الأسترالية وقوامها نحو 515 جنديا تدريب ودعم القوات العراقية.
وتعهد رود الذي فاز بالانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بإعادة القوات للوطن العام الحالي. وتوضح نتائج استطلاعات الرأي أن 80 بالمئة من الأستراليين يعارضون الحرب.
وقال المارشال الجوي أنجوس هوستون رئيس هيئة الأركان الاسترالية في فبراير/شباط إن استراليا ستترك بعد انسحاب القوات طائرتي مراقبة بحريتين وسفينة حربية للمساعدة في حراسة المنصات النفطية وكذلك قوة أمنية صغيرة.