قال
الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء العراقية إن تأخر عمليات الصيانة عن
موعدها المقرر أثر على تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية، معربا عن أمله
في أن تساعد هذه العمليات برفع الإنتاج وتقليل ساعات القطع.
وأوضح عزيز سلطان الشمري للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) الجمعة
أن "عمليات الصيانة تأخرت أسبوعين عن موعدها المقرر ما اثر على تجهيز
الطاقة للمواطنين" مبينا أن "الصيانة التي كان من المفترض إجراؤها للمحطات
مطلع شهر أيار الحالي ولغاية منتصف هذا الشهر إلا أن تأخير توريد بعض
الشركات المتعاقدة مع الوزارة للمواد الاحتياطية أدى إلى تأجيلها إلى
نهاية الشهر الحالي ومطلع الشهر المقبل".
واعتبر الشمري أن ذلك "سيؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية وأن انتهاء
الصيانة مطلع شهر حزيران المقبل سيدخل وحدات جديدة إلى الخدمة ويرفع إنتاج
الطاقة ويقلل ساعات القطع".
وتابع أن "هناك أسبابا أخرى لتدني التجهيز لمحافظة بغداد بالطاقة، منها
تجاوز بعض المحافظات لحصصها المقررة ما يؤدي إلى التأثير على بقية
المحافظات" وأن "تأخر تجهيز الشركات المتعاقدة على تجهيز محطة جنوب بغداد
بالأدوات الاحتياطية حرم الشبكة من 110 ميكا واط".
يذكر أن خدمات تجهيز الكهرباء تدنت بعد حرب الخليج الثانية التي أعقبت غزو
الكويت بسبب استهداف الطيران الأميركي لمحطات التوليد الرئيسية في بغداد
والمحافظات، إضافة إلى عمليات التخريب التي طالت شبكة نقل الطاقة ومحطات
التوليد والتحويل في عموم البلاد واستهداف المحطات والعاملين فيها بعد
نيسان عام 2003.
ض م ع (خ) - ا ب ح – ش م