الرئيسية
السياسه الشوفنيه الصداميه و الاحتلال وما تبعه هو السبب فى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الذى يجرى على حدود العراق م.علاء الشمرى -بلغاريا |14/10/2007 م، 03:12 مساءً (السعودية) 12:12 مساءً (جرينتش) العراق اليوم هو نموذج بارز لحاله من التشرذم والانقسام بفعل نخبته السياسيه الحاكمه واحزابهم حيث ادخلوا في عقل وسلوك امواطن العراقى فكرة الولاء للدين والمذهب والقومية أولا ...... بحيث اصبح الولاء والانتماء ليس للوطن وانما للعشيره والمذهب والقوميه وكان التاريخ للعراقيين يعيد نفسه دون اخذ العبر منه ويذكرنا بظروف سقوط الخلافه العباسيه ........ نرى الان عندما أصبح الهم الأكبر للكتل السياسية والدينية هو الاخلاص للمذهب او القوميه على حساب الولاء والانتماء للوطن العراق ادى الى اضعاف الكل وكيف أن الأمن والاستقرار لكل المذاهب والقوميات ضعف وأنهار،....... فتحجمت قوى الجميع واصبح يهدد وجودهم بالإبادة وتفتيت عرى المواطنه ووحدة الارض والشعب كما صارت على المحك كثير من المبادىء ،فاصبح عرضة للتقسيم وعرضة للفوضى والتوتر والقتل الذي يكاد أن يقضي على الأخضر واليابس في العراق فلا يبقى بعد ذلك مذهب رابح ....ومذهب خاسر .....ونحن ابناء قوميه ودين واحد ........ وبالرغم من معرفة . جميع الكتل السياسية والدينية في العراق من الناحية النظرية والعمليه لهذه الحقيقه ..... الا أن تقديم الحرص والانتماء للقومية والمذهب على الحرص على الوطن سيقضي على الأمرين ، وأن سبيل الخلاص من الإقتتال وانعدام الأمن والتوتر في ا لوقت الراهن يكمن في الألتقاء على الثوابت الوطنيه وهى وحدة الارض والشعب وبناء دوله ..... علمانيه ديمقراطيه ].......قويه تجمع الكل متساوين بالحقوق والواجبات وجعلها الأساس الذي يتقدم على جميع المسائل والقضايا باب الخلاف لأن هذا الاجماع يجمع ويوحد الكل للخروج من الأزمة المستعصية التي نعيش في دوامتها ...... نعم خطوة تعزيز الوعي بأهمية الوطن والانتماء اليه تبدء من تعامل الدوله مع المواطن في جميع المجالات على قدم المساواة وعلى أساس المواطنة والكفاءة لا على أساس دين او مذهب أو قومية المواطن،.......... فيتحسس المواطن من تعامل الدولة أن الوطن للكل لا لفئة معينة،كما يكتشف المواطن من هذا العمل أن الوطن للجميع وأن كفاءته ومقدار عطائه هو أساس تقديمه في المواقع التي يمكن عن طريقها بناء الوطن واستقرار الدولة...... اى نحن نحتاج كتابة دستور عصرى انسانى المعانى والمضمون ..... لا كما هو حال الدستور الحالى الذى هو اساس لخلخلت الامن والاستقرار وتقسيم العراق الى دويلات مستقبلا .... والى من يدعى بان امريكا دوله فدراليه عليه ان يعى ان فى امريكا .....علم واحد ......وجيش واحد .....واللغه الرسميه واحده هى الانكليزيه .....وكل تنظيم مبنى على اساس طائفى او قومى ممنوع عندهم بقانون وان سفاراتهم بالخارج ليس لديها مكاتب تمثل اقليم او طائفه او قوميه ....... او ولايه او اقليم ....... كما هو الحال لسفارات العراق فى العالم الان ..... ايها الاخوه العراقيين عراقنا غالى ومانتخلى عنه مهما كان الثمن ...... ان الحل الوحيد للخروج من المازق العراقى هو انهاء صلاحية البرلمان الحالى والدعوه لااجراء انتخابات جديده وتحت اشراف الجامعه العربيه وهيئة الامم المتحده ومنظمات المجتمع المدنى حتى لاتزوروا الانتخابات مره ثانيه كما فعلوها فى المره الاولى ........ .... شنو رايكم بهذا (( الحجى ))والسلام عليكم ....
