الرئيسية
بغداد - اصوات العراق 25 /04 /2008 الساعة 17:47:35
قال نائب رئيس الهيئة السياسية في مكتب الشهيد الصدر ،الجمعة ، ان السلطات التنفيذية الأمنية في محافظة البصرة منعت وفدا يتكون من اعضاء من التيار الصدري ونواب في مجلس النواب من الدخول بالرغم من اتصال أعضاء الوفد بعدد من الأطراف السياسية كرئيس الجمهورية جلال الطالباني ووزير الداخلية جواد البولاني.
وأوضح أبو شجاع الخفاجي ، في بيان صحفي تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق ) نسخة منه ،" بالتزامن مع الجهود الرامية لإيقاف نزيف الدم العراقي تم إيفاد وفد سياسي برلماني حوزوي رفيع المستوى من النجف يتكون من نائب رئيس الهيئة السياسية أبو شجاع الخفاجي والسيد حازم الاعرجي والسيد مظفر البطاط والشيخ سهيل العقابي وعدد من اعضاء مجلس النواب الى محافظة البصرة."
وأشار إلى أن مهمة الوفد كانت " الوقوف على الاوضاع في البصرة ومحاولة دعم وتفعيل الفقرات التي جاءت في بيان السيد مقتدى الصدر والمساهمة في ايقاف اراقة الدماء وتقييم الوضع الميداني هناك."
وتابع الخفاجي قائلا ان " السلطات التنفيذية الأمنية منعت الوفد من الدخول إلى المحافظة بحجج مختلفة" لافتا الى ان " الوفد انتظر لمدة ثلاث ساعات دون السماح لهم بدخول مدينة البصرة ."
واشار الى ان " أعضاء الوفد اتصلوا بعدد من الأطراف السياسية كرئيس الجمهورية جلال الطالباني ووزير الداخلية وغيرهم الذين حاولوا التدخل للسماح للوفد بدخول المدينة إلا أن موافقة الدخول لم تحصل مما اضطر أعضاء الوفد للرجوع إلى مدينة النجف دون السماح لهم بالمساهمة بتهدئة الأوضاع في مدينة البصرة."
كان الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر دعا، الجمعة ، اتباعه الى مزيد من الصبر في الالتزام بقرار التجميد الذي اعلنه قبل نحو ثمانية اشهر ، مؤكدا في الوقت نفسه أن اعلان الحرب المفتوحة التي هدد بشنها قبل اسبوعين انما هي موجهة ضد "المحتل ليس إلا."
وشنت القوات العراقية والامريكية قبل نحو شهر حربا في مدينة البصرة الجنوبية استهدفت فيها ميليشيات جيش المهدي في محاولة وصفها رئيس الحكومة نوري المالكي انذاك بانها تستهدف كل الخارجين عن القانون وتهدف الى نزع السلاح من الميليشيات المسلحة.
وامتدت المواجهات لتشمل مناطق اخرى كان من ضمنها واهمها مدينة الصدر التي تقع شرقي بغداد.
وادت المواجهات المسلحة التي ماتزال مستمرة حتى الان الى مقتل واصابة المئات من اتباع الصدر.
وجراء هذه الحملة هدد الصدر الحكومة العراقية قبل نحو اسبوعين في بيان بشن "حرب مفتوحة حتى التحرير" وقال الصدر في بيانه " اني اوجه اخر تحذير وكلام للحكومة العراقية ان ترعوي.. وان لم ترعو ولم تكبح جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير."
وقال الصدر في بيانه اليوم الجمعة " اذ هددنا بـحرب مفتوحة حتى التحرير انما قصدنا حربا ضد المحتل ليس الا فلا حرب بيننا وبين اخوتنا العراقيين مهما كان جنسهم أو عرقهم أو طائفتهم فدم العراقي عليكم حرام."
واضاف " اوجه كلامي لجميع القوى الحكومية الامنية وغيرها بل وجميع القوى الدينية والسياسية، ان كانت هذه الحرب المفتوحة بيننا وبين المحتل فقط ، فعليكم ان لا تتدخلوا لصالح المحتل، فنحن نريد تحريركم وتحرير اراضيكم من دنس المحتل."
ورفض الصدر في البيان المباحثات التي طرفاها العراق والادارة الامريكية والتي تهدف الى التوصل الى اتفاقية طويلة المدى بين الطرفين تهدف الى وضع العلاقة بينهما في إطار وتحديد مستوى القوات الامريكية في العراق ومهماتها المستقبلية.
وقال الصدر "لا نريد ان يكون هناك اتفاقا طويل الامد.... مهما حوربنا وقتلنا فلن نقبل بالاتفاقية."
د س ك(ب)- د د(ب)- ح ن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال نائب رئيس الهيئة السياسية في مكتب الشهيد الصدر ،الجمعة ، ان السلطات التنفيذية الأمنية في محافظة البصرة منعت وفدا يتكون من اعضاء من التيار الصدري ونواب في مجلس النواب من الدخول بالرغم من اتصال أعضاء الوفد بعدد من الأطراف السياسية كرئيس الجمهورية جلال الطالباني ووزير الداخلية جواد البولاني.
وأوضح أبو شجاع الخفاجي ، في بيان صحفي تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق ) نسخة منه ،" بالتزامن مع الجهود الرامية لإيقاف نزيف الدم العراقي تم إيفاد وفد سياسي برلماني حوزوي رفيع المستوى من النجف يتكون من نائب رئيس الهيئة السياسية أبو شجاع الخفاجي والسيد حازم الاعرجي والسيد مظفر البطاط والشيخ سهيل العقابي وعدد من اعضاء مجلس النواب الى محافظة البصرة."
وأشار إلى أن مهمة الوفد كانت " الوقوف على الاوضاع في البصرة ومحاولة دعم وتفعيل الفقرات التي جاءت في بيان السيد مقتدى الصدر والمساهمة في ايقاف اراقة الدماء وتقييم الوضع الميداني هناك."
وتابع الخفاجي قائلا ان " السلطات التنفيذية الأمنية منعت الوفد من الدخول إلى المحافظة بحجج مختلفة" لافتا الى ان " الوفد انتظر لمدة ثلاث ساعات دون السماح لهم بدخول مدينة البصرة ."
واشار الى ان " أعضاء الوفد اتصلوا بعدد من الأطراف السياسية كرئيس الجمهورية جلال الطالباني ووزير الداخلية وغيرهم الذين حاولوا التدخل للسماح للوفد بدخول المدينة إلا أن موافقة الدخول لم تحصل مما اضطر أعضاء الوفد للرجوع إلى مدينة النجف دون السماح لهم بالمساهمة بتهدئة الأوضاع في مدينة البصرة."
كان الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر دعا، الجمعة ، اتباعه الى مزيد من الصبر في الالتزام بقرار التجميد الذي اعلنه قبل نحو ثمانية اشهر ، مؤكدا في الوقت نفسه أن اعلان الحرب المفتوحة التي هدد بشنها قبل اسبوعين انما هي موجهة ضد "المحتل ليس إلا."
وشنت القوات العراقية والامريكية قبل نحو شهر حربا في مدينة البصرة الجنوبية استهدفت فيها ميليشيات جيش المهدي في محاولة وصفها رئيس الحكومة نوري المالكي انذاك بانها تستهدف كل الخارجين عن القانون وتهدف الى نزع السلاح من الميليشيات المسلحة.
وامتدت المواجهات لتشمل مناطق اخرى كان من ضمنها واهمها مدينة الصدر التي تقع شرقي بغداد.
وادت المواجهات المسلحة التي ماتزال مستمرة حتى الان الى مقتل واصابة المئات من اتباع الصدر.
وجراء هذه الحملة هدد الصدر الحكومة العراقية قبل نحو اسبوعين في بيان بشن "حرب مفتوحة حتى التحرير" وقال الصدر في بيانه " اني اوجه اخر تحذير وكلام للحكومة العراقية ان ترعوي.. وان لم ترعو ولم تكبح جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير."
وقال الصدر في بيانه اليوم الجمعة " اذ هددنا بـحرب مفتوحة حتى التحرير انما قصدنا حربا ضد المحتل ليس الا فلا حرب بيننا وبين اخوتنا العراقيين مهما كان جنسهم أو عرقهم أو طائفتهم فدم العراقي عليكم حرام."
واضاف " اوجه كلامي لجميع القوى الحكومية الامنية وغيرها بل وجميع القوى الدينية والسياسية، ان كانت هذه الحرب المفتوحة بيننا وبين المحتل فقط ، فعليكم ان لا تتدخلوا لصالح المحتل، فنحن نريد تحريركم وتحرير اراضيكم من دنس المحتل."
ورفض الصدر في البيان المباحثات التي طرفاها العراق والادارة الامريكية والتي تهدف الى التوصل الى اتفاقية طويلة المدى بين الطرفين تهدف الى وضع العلاقة بينهما في إطار وتحديد مستوى القوات الامريكية في العراق ومهماتها المستقبلية.
وقال الصدر "لا نريد ان يكون هناك اتفاقا طويل الامد.... مهما حوربنا وقتلنا فلن نقبل بالاتفاقية."
د س ك(ب)- د د(ب)- ح ن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
