أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    أكياس البلاستيك .. هل تهدد الكوكب الأزرق؟

    avatar
    اديب لويس ججو قاشا
    عضو مميز جدا


    ذكر عدد الرسائل : 4120
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 17/03/2008

    أكياس البلاستيك .. هل تهدد الكوكب الأزرق؟ Empty أكياس البلاستيك .. هل تهدد الكوكب الأزرق؟

    مُساهمة من طرف اديب لويس ججو قاشا الخميس أبريل 24, 2008 10:51 am

    الجيران - عمان - تتنوع أشكال وأنواع الأكياس البلاستيكية التي تستعمل من قبل الأفراد للأغراض المختلفة، إلا أن أبرزها يستخدم لغايات حمل البضائع أثناء التسوق، والتي قد يصل عددها إلى بضع العشرات من الأكياس عند زيارة المتاجر في مواسم التخفيضات، أو بعد شراء حاجيات المنزل بداية كل شهر.

    وقد يجد الكثير منا الحصول على كيس بلاستيكي -من المتجر الذي قصده- نهاية وقت الشراء أمراً طبيعياً، لا مكافأة له على إنفاق المال للشراء من المتجر، ولكن لأن ذلك، بحسب رأيه، يعد نتيجة طبيعية لعملية الشراء، التي تقتضي نقل الفرد مشترياته إلى المنزل.

    إلا أن خبراء في مجال حماية البيئة يجدون في حمل هذا الكيس البلاستيكي، صغر حجمه أو كبر، حيازة لمواد تهدد سلامة البيئة، كما يعدون تداول هذا النوع من الأكياس، سلوكاً إنسانيا يسعى إلى تبديد الطاقة على كوكب الأرض.

    وقد يستغرب الكثيرون مما يمكن أن تتهم به تلك الأكياس البلاستيكية، التي يمتن لها الكثيرون، فهي تحمل بضائعهم وحاجياتهم أينما ذهبوا، وتحافظ عليها من الضياع.

    غير أنهم إن قاموا باستعراض سريع "لدورة حياة" الكيس البلاستيكي، إن جاز التعبير، سيجدون أنها لا تنتهي إلى "فناء" الكيس، ولكنها قد تؤدي إلى هلاك كائنات أخرى تعيش على هذا الكوكب، لا تدرك معنى لموسم التخفيضات، ولم يسبق لها أن قصدت محلاً تجارياً.

    وكما يرى خبراء في مجال البيئة، أن عملية تصنيع هذه الأكياس البلاستيكية، تعتمد على هدر مواد نفطية تستغل لإنتاج تلك الأكياس، والتي لن يفاد منها في تدفئة البيوت، أو تحريك السيارات، أو تشغيل آلات المصانع، بل هي ستتجمع في كيس بلاستيكي، يحمل بضائع ومشتريات، لا تأبه لنوع الكيس الذي ستستقر فيه.

    وبحسب رأي مختصين، عند تفريغ الكيس البلاستيكي من محتوياته، تنتهي مرحلة الاستفادة من هذا المنتج، والتي تكون قصيرة جداً في بعض الأحيان، لينتقل الكيس من مكان إلى آخر، بحسب الطريقة التي طرح فيها؛ فهو إن وضع في حاويات القمامة، قد يجد طريقه إلى مكبات النفايات، ليدفن في الأرض لعقود قبل أن تبدأ محتوياته "البترولية" بالتحلل، في حين قد يستغرق بعض من تلك الأكياس نحو 1000 عام لحدوث ذلك، طبقاً لرأي باحثين.

    وقد يطوف الكيس البلاستيكي من موضع إلى آخر، في رحلة طويلة بفعل الإهمال، ونتيجة حركة الهواء، ليستقر في النهاية في جوف حيوان مسكين، التهمه وهو يتناول "وجبة" من العشب، أو قد يقتل سلحفاة مائية اختنقت به أثناء مضغه، وهي تظن أنه قنديل بحر ساقه إليها موج البحر، كما تشير بعض التقارير البيئية.

    وطبقاً لرأي خبراء من وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأميركية، فإنه يندر أن تخضع الأكياس البلاستيكية لعملية التدوير، مقارنة مع الأكياس الورقية، فقد وصل معدل تدوير الأخيرة إلى نحو 20 في المائة في العام 2000، مقابل 1 في المائة بالنسبة للأكياس البلاستيكية "سيئة الذكر".

    وقامت العديد من الدول بتبني سياسات تشجع الأشخاص على عدم تداول الأكياس البلاستيكية، والاستعاضة عنها بأكياس الورق أو القماش، حيث قررت بعض الحكومات حظر استخدام هذا النوع من الأكياس مستقبلاً، لمنع حدوث مشكلات بيئية تنجم عن تزايد حجم القمامة البلاستيكية، فيما سعت أخرى إلى فرض غرامة على استخدام هذه الأكياس.

    إلا أن بعض الخبراء يجدون أن لقرار الفرد في هذا المجال، دور كبير في الحد من مشكلة التلوث البيئي الناجم عن استهلاك المواد البلاستيكية، حيث يمكن له ومن خلال القيام ببعض الأمور، التخفيف من الأضرار الناتجة عن ذلك، فمثلاً؛ يعد اصطحاب الأكياس البلاستيكية، والتي حصل الفرد عليها من عملية تسوق سابقة، ليحمل بها حاجياته ومشترياته الجديدة، ودون أن يضطر إلى طلب أكياس إضافية من أصحاب المحال، ممارسة ستقلل من الكميات التي تطرح سنوياً كقمامة بلاستيكية في أنقاض النفايات، والتي يصل مقدارها في بعض الدول؛ كالولايات المتحدة الأميركية إلى نحو 8 بلايين باوند سنويا، لتشمل أكياس البلاستيك بأحجامها، ولفافات النايلون التي تستخدم لحفظ الأطعمة.

    كما يعتبرون لجوء الأشخاص إلى حمل أكياس ورقية، أو أخرى مصنعة من القماش، ومطالبة المحال التجارية بتوفيرها للزبائن، سلوكاً حضارياً يعكس وعياً إنسانياً اتجاه القضايا البيئية، قد يشجع الآخرين على ممارسته، الأمر الذي سيقلل من فرص هلاك الكائنات الأخرى على هذا الكوكب، والتي قد تنفق بسبب كيس بلاستيكي، وجد طريقه إلى جوفها نتيجة إهمال البشر.(قدس برس)

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:09 pm