أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    رجال دين فرنسيين يحذرون من تدهور الوضع المسيحي في العراق،وأكثر من 178 ألفا مسيحي هاجر من العراق

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    رجال دين فرنسيين يحذرون من تدهور الوضع المسيحي في العراق،وأكثر من 178 ألفا مسيحي هاجر من العراق Empty رجال دين فرنسيين يحذرون من تدهور الوضع المسيحي في العراق،وأكثر من 178 ألفا مسيحي هاجر من العراق

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأربعاء أبريل 02, 2008 3:26 pm

    MarsadIraq.Com

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قداس في احدى الكنائس العراقية
    ما الذي يجري في العراق؟ لماذا نقف كالصم والبكم متفرجين حول ما يجري من تطهير عرقي بحق المسيحيين في هذا البلد؟


    مجتمعاتنا الأوروبية تتذكر باستمرار المحارق والمجازر على مر التاريخ وتتناسى ما يحصل اليوم. موقفنا مما يحصل في العراق يعكس بوضوح جهلنا بما يجري بالعالم من حولنا.الدفاع عن المسيحيين لا يعني الشروع في تفاصيل "المواجهة الصليبية" أو "صراع الحضارات" كما يروج البعض ، لأننا نعرف بأن الجميع في العراق يعاني. سنّة ، شيعة ، تركمان ، عرب وأكراد ومسيحيون. لكن مشكلة المسيحيين تكمن في أنهم لا يشكلون سوى 3% من خليط الأقليات ، أغلبهم لا ينتمي إلى حزب أو حركة سياسية.نستطيع التظاهر بأن الموضوع لا يعنينا ، وقد نلقي باللوم على أميركا التي بدأت الحرب ولا يبدو أنها تستطيع وضع نهاية لها. يمكننا القول بأن فرنسا لم ولن تتورط في المستنقع العراقي ، لكن الأكيد أنه لا ضمانة من عدم انتقال عدوى العنف من هناك إلى أفريقيا وحتما إلى أوروبا.المسألة اختلفت عندما طرق مسيحيو العراق أبوابنا طالبين المساعدة. رسائل ودعوات عديدة وجهها كبار رجال الدين تدعو إلى التدخل السريع ، وتدعونا إلى إلقاء نظرة متبصرة في العراق. نداءات كثيرة طلبت منا التوجه إلى العراق ودول الجوار لمعاينة أوضاع اللاجئين والنازحين المسيحيين في تلك المناطق.البعض تحدث عن "محاولة إكراه العائلات على ترك المسيحية والتحول إلى الإسلام للحفاظ على أرواح البنات والأطفال". تلك الرسائل لا تصدر مؤكدا عن الفاهمين بحق جوهر الدين الإسلامي المتسامح والذي يؤكد على التعايش بسلام. إنها رسائل توجه باسم الإسلام لكنها بعيدة عنه لأنها تسعى فقط إلى خلق أجواء الجريمة المنظمة والتطهير العرقي. المشكلة تكمن في عجز القوات الدولية والحكومة العراقية عن السيطرة على الأوضاع هناك.الوضع أخطر بكثير مما يبدو. غالبية المسيحيين في العراق ، المقدر عددهم قبل الحرب بنحو 700 ألف عراقي ، نزحوا عن بيوتهم وقراهم إلى مناطق أكثر أمنا. أكثر من 178 ألفا منهم يعيشون كلاجئين في دول الجوار. الكل مستهدف: النساء والأطفال والشيوخ. كل الكهنة والقساسوة غادروا العاصمة بغداد إلى مدينة أربيل في الشمال ، معظم الكنائس في الموصل أغلقت وفر روادها إلى مناطق متفرقة في كردستان العراق.أصول الديانة المسيحية بدأت هناك ، وستكون الخسارة كبيرة إذا ما اختفت المسيحية من هناك. العصابات السياسية المسلحة تحاول باسم الإسلام اقتلاع الرئة الأهم للديانة المسيحية في الشرق الأوسط. كما أن للوضع تأثير مماثل على الدين الإسلامي أيضا ، لإن زوال نموذج التعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحيين في العراق سيعني زوال صفة التسامح التي تميز الإسلام. وسيطرح القائمون على هذه الأفكار إسلاما غريبا على المنطقة يدعى الإسلام السياسي المتطرف الذي يؤمن بنفسه فقط ويرفض الآخر.الإسلام ، دين المحبة والسلام والتسامح ، لا يقبل أبدا قتل الأبرياء لمجرد كونهم مسيحيين. رسالة الأمير الأردني الحسن بن طلال ، منسق منظمة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام ، تجسد بوضوح إمكانية التعايش جنبا إلى جنب في العراق ، وفي المناطق التي تشهد تطهيرا عرقيا مماثلا.كما أن للمسألة أبعادا إقليمية ودولية خطيرة. خروج المسيحيين بشكل نهائي من العراق قد يعني خروجهم أيضا من فلسطين ولبنان وحتى من مصر وسوريا تباعا. ما يعني نسف كل مبادئ التعدد الثقافي والديني والعرقي التي تقوم عليها المجتمعات المتحضرة في تلك البلدان.في مناطق عديدة من العالم ، يعيش المؤمنون بمختلف الديانات مع الملحدين جنبا إلى جنب ، فكيف يستحيل ذلك على الديانات التي تحمل كتبا سماوية؟ إنها مأساة بحق وقد لا يتوقف تأثيرها عند العراق وحده.
    اللوموند الفرنسية
    مجموعة من رجال الدين الفرنسيين
    الدستور

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:23 am