الرئيسية
الانصات المركزي 08:10:11 2008-03-31
خلال لقاء اجراه معه الكاتب الصحفي سالم مشكور لبرنامج (حديث النهرين) الذي تبثه فضائية (الحرة) تطرق رئيس كتلة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي عن وضع الكورد في العراق في مرحلة ما بعد سقوط النظام الدكتاتوري، وقال :"نحن من خلال الانظمة العراقية عانينا الكثير من المشاكل والاهوال، ولاسيما في العهد الاخير، عهد صدام حسين، لذلك نضالنا وكل عملنا كان من اجل انهاء هذه الدكتاتورية والعمل مع المكونات الاخرى العراقية من اجل بناء عراق ديمقراطي اتحادي مستقر يتمتع ابناء شعبه بخيراته ونعمل لمستقبله، اقول الاتحادي، لانه الى الآن هناك بعض الاطراف او الاشخاص عندهم تحفظ او تخوف او حساسية من كلمة الفيدرالية بينما الفيدرالية هي الاتحادية، وكلمة الاتحادية فيها اطمئنان ومن اي وجهة نظر ننظر الى الموضوع نجد ان الاتحاد احسن من التفرق والاختلاف".
وعما تحقق من الاحلام الكوردية بعد سقوط النظام السابق، قال الدكتور فؤاد معصوم :"الانسان بطبيعة الحال احيانا يكون مثاليا، يتصور مثاليات فأهم شيء تحقق سقوط هذا النظام الذي دمر العراق، لو استمر كان يدمر اكثر، هذا الشيء انجاز كبير وعظيم، ولكن لابد ان نكون واقعيين، لانه ليس من المعقول بعد سقوط الدكتاتورية ان تعم الحياة المستقرة لكل العراق، نحن في العراق عندنا مشاكل قديمة وهواجس لاتزال تتحكم، اذا نحن الآن في مرحلة انتقالية والمرحلة الانتقالية ليست بمعناها الدستوري او القانوني، بمعناها العام والشامل، اعتقد نحن بحاجة الى سنتين او ثلاث سنوات الى ان نستطيع ان نقول العراق بدأ يأخذ مجراه او يأخذ سكته الطبيعية".
وحول ما يقال بان سقوط النظام الصدامي كانت مساوئه اكثر من محاسنه، قال الدكتور فؤاد :"نحن لا نستطيع ان نحكم على النتائج خلال اربع او خمس سنوات ولكن يمكن بعد سنوات اخرى آنذاك نعرف النتيجة وآنذاك تكون المقارنة صحيحة، لو كان صدام باقيا هل كان العراق يستقر ؟ هل كان العراق يعيش في رخاء ؟ دخل في حرب مع ايران، ثم لم يعتذر، ودخل الحرب في الكويت، كانت هزيمة للعراق لو كان باقيا كان يفكر في اشعال حرب جديدة اخرى وسنوات عديدة طويلة اعلن الحرب على منطقة كوردستان، نعتقد لو كان صدام باقيا كان دائما يثير المشاكل في المنطقة والشعب العراقي كان يدفع الثمن، حتى اذا مات هو اولاده كانوا يأتون الى مكانه لان التركيبة كانت بهذا الشكل، اعتقد انه رغم كل السلبيات الموجودة ورغم كل المشاكل الموجودة اذا نضعه في كفة ميزان وسقوط النظام في الكفة الاخرى، سيكون سقوط النظام هو الكفة الثقيلة، التخلص من هذا النظام الذي كان يهدد العراق مستقبلا، هذا شيء مهم جدا".
واضاف الدكتور فؤاد معصوم، قائلا :"نحن نرى انه لابد من العمل المستمر وبذل كل الجهود من اجل ان نصل الى حالة الاستقرار، والآن عندما نقارن الوضع، صحيح هناك مشاكل كثيرة ولكن لو نقارنه مع ما قبل سنتين نرى التحسن من حيث تفهم الوضع".
واشار معصوم الى ان هاجس الخوف بدأ يقل، وقال :"الآن هذه الهواجس بدأت تخف لان هذه المكونة تنظر الآن بواقعية الى المكونة الاخرى وهكذا بالنسبة لكل المكونات، فليس هناك جهة لديها تصميم او عندها تصور انه ممكن ان تقضي على المكونات الاخرى او تهمش المكونات الاخرى، الآن هناك نوع من الاعتراف بانه ليس من قدرة اي مكونة ان تقصي مكونة اخرى".
وفيما اذا كان من الممكن تحويل هذا الى عامل بناء وتنمية في البلد، قال معصوم :"عندما ننتقل الى تصورات كجهات سياسية وليس كمكونات، والآن ظهر ان كل مكونة ليست متفقة فيما بينها، ليست متحدة، الصراعات داخل المكونة احيانا اقوى من صراع هذه المكونة مع مكونة اخرى، الآن نحن بصدد او من الضرورري ان ننتقل الى التعامل السياسي اي بمعنى ان نتعامل كجهات سياسية وليس كمكونات، لذلك نحن طالبنا بان تكون تشكيل الوزارة الجديدة وبرئاسة السيد المالكي على اساس مشاركة احزاب سياسية وليس على اساس مشاركة المكونات، لان هذه نقلة هامة جدا، آنذاك سنبتعد عن المحاصصة الطائفية والقومية، ننتقل الى المحاصصة السياسية".
وفيما يتعلق بالمخاوف غير المبررة من مطالب الكرد، قال الدكتور فؤاد معصوم :"يأتي ذلك من انه في العراق الآن فقط حكومتان، حكومة اتحادية في بغداد وحكومة اقليم كردستان، واحيانا الخلافات الموجودة بين الحكومتين تفسر وكأنها خلاف بين الكورد والعرب، بينما اذا ما شكلت الاقاليم الاخرى آنذاك لا يجدون مصادر هذا الاختلاف بين الكرد والعرب، بل بين الاقاليم وبين المركز يمكن هذا أحد الاسباب، والا نحن من سنة 1992 كنا في حالة شبه استقلال في كوردستان وشكلنا حكومة وكان عندنا برلمان وآنذاك نحن اعلنا اننا جزء من العراق".
وعن طبيعة المطالب الكردية، قال رئيس كتلة التحالف الكوردستاني :"نحن ملتزمون بالدستور ولم نخرج عن الدستور قيد انملة، هذا الدستور هو الذي يحكم بين الجميع، نحن ملتزمون بهذا الدستور ونعتقد ان هذا الدستور يحفظ للعراق وحدته واستقراره".
خلال لقاء اجراه معه الكاتب الصحفي سالم مشكور لبرنامج (حديث النهرين) الذي تبثه فضائية (الحرة) تطرق رئيس كتلة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي عن وضع الكورد في العراق في مرحلة ما بعد سقوط النظام الدكتاتوري، وقال :"نحن من خلال الانظمة العراقية عانينا الكثير من المشاكل والاهوال، ولاسيما في العهد الاخير، عهد صدام حسين، لذلك نضالنا وكل عملنا كان من اجل انهاء هذه الدكتاتورية والعمل مع المكونات الاخرى العراقية من اجل بناء عراق ديمقراطي اتحادي مستقر يتمتع ابناء شعبه بخيراته ونعمل لمستقبله، اقول الاتحادي، لانه الى الآن هناك بعض الاطراف او الاشخاص عندهم تحفظ او تخوف او حساسية من كلمة الفيدرالية بينما الفيدرالية هي الاتحادية، وكلمة الاتحادية فيها اطمئنان ومن اي وجهة نظر ننظر الى الموضوع نجد ان الاتحاد احسن من التفرق والاختلاف".
وعما تحقق من الاحلام الكوردية بعد سقوط النظام السابق، قال الدكتور فؤاد معصوم :"الانسان بطبيعة الحال احيانا يكون مثاليا، يتصور مثاليات فأهم شيء تحقق سقوط هذا النظام الذي دمر العراق، لو استمر كان يدمر اكثر، هذا الشيء انجاز كبير وعظيم، ولكن لابد ان نكون واقعيين، لانه ليس من المعقول بعد سقوط الدكتاتورية ان تعم الحياة المستقرة لكل العراق، نحن في العراق عندنا مشاكل قديمة وهواجس لاتزال تتحكم، اذا نحن الآن في مرحلة انتقالية والمرحلة الانتقالية ليست بمعناها الدستوري او القانوني، بمعناها العام والشامل، اعتقد نحن بحاجة الى سنتين او ثلاث سنوات الى ان نستطيع ان نقول العراق بدأ يأخذ مجراه او يأخذ سكته الطبيعية".
وحول ما يقال بان سقوط النظام الصدامي كانت مساوئه اكثر من محاسنه، قال الدكتور فؤاد :"نحن لا نستطيع ان نحكم على النتائج خلال اربع او خمس سنوات ولكن يمكن بعد سنوات اخرى آنذاك نعرف النتيجة وآنذاك تكون المقارنة صحيحة، لو كان صدام باقيا هل كان العراق يستقر ؟ هل كان العراق يعيش في رخاء ؟ دخل في حرب مع ايران، ثم لم يعتذر، ودخل الحرب في الكويت، كانت هزيمة للعراق لو كان باقيا كان يفكر في اشعال حرب جديدة اخرى وسنوات عديدة طويلة اعلن الحرب على منطقة كوردستان، نعتقد لو كان صدام باقيا كان دائما يثير المشاكل في المنطقة والشعب العراقي كان يدفع الثمن، حتى اذا مات هو اولاده كانوا يأتون الى مكانه لان التركيبة كانت بهذا الشكل، اعتقد انه رغم كل السلبيات الموجودة ورغم كل المشاكل الموجودة اذا نضعه في كفة ميزان وسقوط النظام في الكفة الاخرى، سيكون سقوط النظام هو الكفة الثقيلة، التخلص من هذا النظام الذي كان يهدد العراق مستقبلا، هذا شيء مهم جدا".
واضاف الدكتور فؤاد معصوم، قائلا :"نحن نرى انه لابد من العمل المستمر وبذل كل الجهود من اجل ان نصل الى حالة الاستقرار، والآن عندما نقارن الوضع، صحيح هناك مشاكل كثيرة ولكن لو نقارنه مع ما قبل سنتين نرى التحسن من حيث تفهم الوضع".
واشار معصوم الى ان هاجس الخوف بدأ يقل، وقال :"الآن هذه الهواجس بدأت تخف لان هذه المكونة تنظر الآن بواقعية الى المكونة الاخرى وهكذا بالنسبة لكل المكونات، فليس هناك جهة لديها تصميم او عندها تصور انه ممكن ان تقضي على المكونات الاخرى او تهمش المكونات الاخرى، الآن هناك نوع من الاعتراف بانه ليس من قدرة اي مكونة ان تقصي مكونة اخرى".
وفيما اذا كان من الممكن تحويل هذا الى عامل بناء وتنمية في البلد، قال معصوم :"عندما ننتقل الى تصورات كجهات سياسية وليس كمكونات، والآن ظهر ان كل مكونة ليست متفقة فيما بينها، ليست متحدة، الصراعات داخل المكونة احيانا اقوى من صراع هذه المكونة مع مكونة اخرى، الآن نحن بصدد او من الضرورري ان ننتقل الى التعامل السياسي اي بمعنى ان نتعامل كجهات سياسية وليس كمكونات، لذلك نحن طالبنا بان تكون تشكيل الوزارة الجديدة وبرئاسة السيد المالكي على اساس مشاركة احزاب سياسية وليس على اساس مشاركة المكونات، لان هذه نقلة هامة جدا، آنذاك سنبتعد عن المحاصصة الطائفية والقومية، ننتقل الى المحاصصة السياسية".
وفيما يتعلق بالمخاوف غير المبررة من مطالب الكرد، قال الدكتور فؤاد معصوم :"يأتي ذلك من انه في العراق الآن فقط حكومتان، حكومة اتحادية في بغداد وحكومة اقليم كردستان، واحيانا الخلافات الموجودة بين الحكومتين تفسر وكأنها خلاف بين الكورد والعرب، بينما اذا ما شكلت الاقاليم الاخرى آنذاك لا يجدون مصادر هذا الاختلاف بين الكرد والعرب، بل بين الاقاليم وبين المركز يمكن هذا أحد الاسباب، والا نحن من سنة 1992 كنا في حالة شبه استقلال في كوردستان وشكلنا حكومة وكان عندنا برلمان وآنذاك نحن اعلنا اننا جزء من العراق".
وعن طبيعة المطالب الكردية، قال رئيس كتلة التحالف الكوردستاني :"نحن ملتزمون بالدستور ولم نخرج عن الدستور قيد انملة، هذا الدستور هو الذي يحكم بين الجميع، نحن ملتزمون بهذا الدستور ونعتقد ان هذا الدستور يحفظ للعراق وحدته واستقراره".
