استقبال السيد رئيس الوزراء لعدد اخر من من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة البصرة
بيان صحفي
الأحد 30/3/2008
رئيس الوزراء يؤكد إن العصابات التي تعمل على تخريب المنشآت
النفطية والكهرباء وتعطيل الخدمات تمثل الوجه الآخر للقاعدة
قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي ،إن هذه المواجهة هي الأولى التي تتوحد فيها الإرادات الوطنية بصدق لمواجهة العصابات الإجرامية ،وإن موقف أبناء العشائر في جميع محافظات العراق يثير الفخر والاعتزاز، لأنهم يتولون حماية بلدهم ومدنهم من المجرمين الذين يقتلون الأبرياء ويسرقون النفط ويخربون خطوط الكهرباء والمنشآت الحيوية ويحرمون المواطنين من الخدمات .
وأكد سيادته خلال استقباله بمقر إقامته في مدينة البصرة اليوم ،عدداً آخر من شيوخ ووجهاء العشائر :إن العصابات التي نواجهها تمثل الوجه الآخر للقاعدة ،وإن غيرة وتظافر وتلاحم أبناء العشائر والقوى السياسية معنا، ليس من أجل البصرة وحسب ، وإنما من أجل إنقاذ العراق الذي يجب أن ينهض ويحترم فيه الدستور، وينعم فيه الجميع بثروات بلدهم .
وأضاف السيد رئيس الوزراء : إن الأحداث التي نشهدها ليست وليدة اليوم ، فالعراق شهد الكثير من العنف ، وابتلينا بالأفكار السيئة التي جاءتنا من الخارج ، وحاولت جر البلاد إلى الحرب الأهلية التي بحمد الله استطعنا إيقافها بوحدتنا وإرادتنا ، وما يزال الكثير من الجهلة يندفعون للأسف الشديد نحو التطرف والتمرد على القانون .
وتابع سيادته : إن دولتنا تتبنى القانون والديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان وحريته وفق القانون، لكن البعض لا يفهم ثقافة الحوار لذلك نجدهم يلجأون إلى العنف والقتل وتخريب الممتلكات العامة ، ولا يلتزمون بالأوامر التي تصدر لهم من قياداتهم ويدعون كذباً انتماءهم لها .
وأضاف السيد رئيس الوزراء :أيها الإخوة إن بلدكم يجب أن ينهض وهو صاحب الدور التاريخي، وتلك أمانة بأعناقنا، لكن بعض الدول تعمل على تغذية العنف حتى لا يستعيد العراق عافيته ، ولذلك فإن بلدكم بحاجة إلى وقفة وطنية مشرفة أخرى من أبناء العشائر بوجه العصابات التي تريد به سوءاً ، كوقفتهم الخالدة في ثورة العشرين .
وأشاد سيادته بالعشائر العراقية كافة التي استعادت دورها الحقيقي، بعدما تعرضت للظلم والاضطهاد من قبل النظام السابق الذي حاول وتخريب أفكارها وقيمها ، وإنها أصبحت اليوم موضع فخرنا جميعا ، حين وقفت مع القانون وعقدت العزم على التصدي لأعداء العراق من المتطرفين والمجرمين .
وشكر السيد رئيس الوزراء العشائر العراقية في جميع محافظات العراق التي انتفضت ضد العصابات الإجرامية وعبرت عن موقفها الرافض والداعم للحكومة عبر تنظيم التظاهرات الشعبية والتطوع في صفوف قواتنا المسلحة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بيان صحفي
الأحد 30/3/2008
رئيس الوزراء يؤكد إن العصابات التي تعمل على تخريب المنشآت
النفطية والكهرباء وتعطيل الخدمات تمثل الوجه الآخر للقاعدة
قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي ،إن هذه المواجهة هي الأولى التي تتوحد فيها الإرادات الوطنية بصدق لمواجهة العصابات الإجرامية ،وإن موقف أبناء العشائر في جميع محافظات العراق يثير الفخر والاعتزاز، لأنهم يتولون حماية بلدهم ومدنهم من المجرمين الذين يقتلون الأبرياء ويسرقون النفط ويخربون خطوط الكهرباء والمنشآت الحيوية ويحرمون المواطنين من الخدمات .
وأكد سيادته خلال استقباله بمقر إقامته في مدينة البصرة اليوم ،عدداً آخر من شيوخ ووجهاء العشائر :إن العصابات التي نواجهها تمثل الوجه الآخر للقاعدة ،وإن غيرة وتظافر وتلاحم أبناء العشائر والقوى السياسية معنا، ليس من أجل البصرة وحسب ، وإنما من أجل إنقاذ العراق الذي يجب أن ينهض ويحترم فيه الدستور، وينعم فيه الجميع بثروات بلدهم .
وأضاف السيد رئيس الوزراء : إن الأحداث التي نشهدها ليست وليدة اليوم ، فالعراق شهد الكثير من العنف ، وابتلينا بالأفكار السيئة التي جاءتنا من الخارج ، وحاولت جر البلاد إلى الحرب الأهلية التي بحمد الله استطعنا إيقافها بوحدتنا وإرادتنا ، وما يزال الكثير من الجهلة يندفعون للأسف الشديد نحو التطرف والتمرد على القانون .
وتابع سيادته : إن دولتنا تتبنى القانون والديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان وحريته وفق القانون، لكن البعض لا يفهم ثقافة الحوار لذلك نجدهم يلجأون إلى العنف والقتل وتخريب الممتلكات العامة ، ولا يلتزمون بالأوامر التي تصدر لهم من قياداتهم ويدعون كذباً انتماءهم لها .
وأضاف السيد رئيس الوزراء :أيها الإخوة إن بلدكم يجب أن ينهض وهو صاحب الدور التاريخي، وتلك أمانة بأعناقنا، لكن بعض الدول تعمل على تغذية العنف حتى لا يستعيد العراق عافيته ، ولذلك فإن بلدكم بحاجة إلى وقفة وطنية مشرفة أخرى من أبناء العشائر بوجه العصابات التي تريد به سوءاً ، كوقفتهم الخالدة في ثورة العشرين .
وأشاد سيادته بالعشائر العراقية كافة التي استعادت دورها الحقيقي، بعدما تعرضت للظلم والاضطهاد من قبل النظام السابق الذي حاول وتخريب أفكارها وقيمها ، وإنها أصبحت اليوم موضع فخرنا جميعا ، حين وقفت مع القانون وعقدت العزم على التصدي لأعداء العراق من المتطرفين والمجرمين .
وشكر السيد رئيس الوزراء العشائر العراقية في جميع محافظات العراق التي انتفضت ضد العصابات الإجرامية وعبرت عن موقفها الرافض والداعم للحكومة عبر تنظيم التظاهرات الشعبية والتطوع في صفوف قواتنا المسلحة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]