سؤال حيرني كثيرا ؟
هل يبكي الملعب ؟
لم اجد غير افكار مشوشه هنا وهناك بعضها يقول نعم يبكي الملعب ويبكي كثيرا !
واخرى تقول انه جماد ( عبارة عن حجر وحديد وحشيش ) وهل يعقل ان يبكي الجماد ؟
فقررت ان ابحر في ذاكرتي عن كل معيشتي للرياضة كمشجع وكلاعب وحكم والان مدرب .
وكل مافي ذاكرتي من احداث تؤكد بان الملعب يبكي وبحرقه فمتى يبكي هذا هو اللغز المحير ؟
تؤكد معلوماتي بان الملعب عندما يدخل الجمهور اليه يكون في قمة سعادته لستقبالهم ويقوم
كمضيف لهم يفعل المستحيل لكي يرضيهم وتحت خدمتهم في الصغيرة والكبيرة ؟
وعند الفوز تراه منيرا وجميلا حتى لو كان من تراب وليس مزروعا بثيل ؟
اما عند الخساره (فينقلب كسواد الليل حزينا كأيبا باكيا ) تخنقه العبره مهموما تود ان تتركه باسرع وقت .
لكنه يود ان يحضن لاعبيه لكي يؤاسيهم ويطيب خاطرهم من شدة الحزن .........
نعم انه يبكي عندما يرى فريقه ضعيف لايملك الشجاعة للنصر ولايملك ارادة لتخطي الخصم ،
ويبكي بحرقه لانه يرى فريقه مهلهل تقتله الغيره وحب الذات .
يبكي لانه خلق (بنيه ) من اجل النصر ولاسواه ..........
فهل ستجعلون ملاعب الامارات تبكي يااسود الرافدين على امجاد واحلام العراقيين .
اخبرونا لكي نخبر الملاعب (بان توفر دموعها ) لاننا نحن نريد ذلك (الخسارات )؟
اتمنى عكس ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟