بغداد (رويترز) - أكدت الولايات المتحدة يوم الاحد أن وحدات من القوات الخاصة الامريكية تعمل الى جانب القوات الحكومية العراقية في البصرة حيث تقاتل الحكومة مسلحين موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي امر مقاتليه في وقت لاحق بالابتعاد عن الشوارع.
وتحدث بيان من الجيش الامريكي عن غارة مشتركة بين القوات العراقية والقوات الخاصة الامريكية أسفرت عن مقتل 22 مسلحا مشتبها بهم منهم "16 مقاتلا اجراميا" تمت مهاجمتهم في ضربة جوية لثلاثة منازل.
وأظهرت الغارة تزايد مشاركة القوات الامريكية في الحملة التي تقودها القوات العراقية وبدأها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الثلاثاء في البصرة ثاني أكبر المدن العراقية.
وأضاف البيان أن فريق القوات الخاصة العراقية قتل أربعة مسلحين مشتبها بهم داخل منزل واثنين فوق سطح المنزل قبل طلب الغارة الجوية.
ومضى البيان يقول "في الوقت الذي كانت تشتبك فيه القوات الخاصة العراقية المدعومة بفريق من القوات الخاصة الامريكية مع قوات معادية تمكنت من تحديد عدد اضافي من العناصر الاجرامية المسلحة في المنطقة...رصدت طائرات داعمة من قوات التحالف قوات العدو فوق ثلاثة أسطح واشتبكت بدقة بنيران المدافع بعد أن أشارت قوات برية لشن الهجوم."
ويتماشى هذا الوصف مع ضربة جوية صورت رويترز آثارها يوم الأحد. وكانت الدماء تتدفق من داخل منزل الى احد مجاري الصرف وجمع الجيران أشلاء بشرية داخل حوض بلاستيكي.
وعلى الرغم من العملية التي استمرت ستة أيام ظل مقاتلو جيش المهدي الذي يتزعمه الصدر مسيطرين على الكثير من شوارع البصرة ويحرسون نقاط التفتيش ويحملون بنادق ومدافع الية وقاذفات صواريخ.
وتؤيد واشنطن الى الان بشدة قرار المالكي بشن هذه الحملة الامنية. ووصفها الرئيس الامريكي جورج بوش بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ العراق الحر".
ولكن انتشار العنف يهدد بالقضاء على تحسن الوضع الامني الذي تحقق قبل عام ويعرض الخطط الامريكية بسحب قواتها للخطر.
وأدى هذا القتال الى تكوين عدو رئيسي جديد للقوات الامريكية التي ركزت جهودها العسكرية خلال العام الماضي على جماعات للسنة مثل القاعدة.
والصدر شيعي مثل المالكي وساعد في تشكيل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة عام 2006. وعلى الرغم من عدائه للولايات المتحدة فانه أعلن وقفا لاطلاق النار في العام الماضي قال مسؤولون أمريكيون انه أدى الى الحد من العنف.
ودعا الصدر في بيان يوم الأحد مقاتليه الى الابتعاد عن الشوارع وعدم مهاجمة المؤسسات الحكومية.
ويندر وجود القوات الامريكية في المناطق الشيعية بجنوب العراق وانسحبت القوات البريطانية من البصرة في ديسمبر كانون الاول وظل ما تبقى من الوحدة البريطانية المؤلفة من 4100 جندي في قاعدة خارج المدينة خلال أحدث قتال.
وامتد القتال في البصرة الى بلدات أخرى في أنحاء جنوب العراق الذي تسكنه أغلبية شيعية وفي أنحاء بغداد خاصة في مدينة الصدر التي تمثل معقلا لاتباع الصدر.
وفي بغداد خاضت القوات الامريكية أعنف قتال في العاصمة منذ شهور مع وجود معارك بالاسلحة النارية وغارات جوية قالت انها أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وفرض حظر التجول على العاصمة وتم تمديده ليل السبت لاجل غير مسمى. كما أغلقت كل المتاجر والمصالح والمدارس.
من بيتر جراف
وتحدث بيان من الجيش الامريكي عن غارة مشتركة بين القوات العراقية والقوات الخاصة الامريكية أسفرت عن مقتل 22 مسلحا مشتبها بهم منهم "16 مقاتلا اجراميا" تمت مهاجمتهم في ضربة جوية لثلاثة منازل.
وأظهرت الغارة تزايد مشاركة القوات الامريكية في الحملة التي تقودها القوات العراقية وبدأها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الثلاثاء في البصرة ثاني أكبر المدن العراقية.
وأضاف البيان أن فريق القوات الخاصة العراقية قتل أربعة مسلحين مشتبها بهم داخل منزل واثنين فوق سطح المنزل قبل طلب الغارة الجوية.
ومضى البيان يقول "في الوقت الذي كانت تشتبك فيه القوات الخاصة العراقية المدعومة بفريق من القوات الخاصة الامريكية مع قوات معادية تمكنت من تحديد عدد اضافي من العناصر الاجرامية المسلحة في المنطقة...رصدت طائرات داعمة من قوات التحالف قوات العدو فوق ثلاثة أسطح واشتبكت بدقة بنيران المدافع بعد أن أشارت قوات برية لشن الهجوم."
ويتماشى هذا الوصف مع ضربة جوية صورت رويترز آثارها يوم الأحد. وكانت الدماء تتدفق من داخل منزل الى احد مجاري الصرف وجمع الجيران أشلاء بشرية داخل حوض بلاستيكي.
وعلى الرغم من العملية التي استمرت ستة أيام ظل مقاتلو جيش المهدي الذي يتزعمه الصدر مسيطرين على الكثير من شوارع البصرة ويحرسون نقاط التفتيش ويحملون بنادق ومدافع الية وقاذفات صواريخ.
وتؤيد واشنطن الى الان بشدة قرار المالكي بشن هذه الحملة الامنية. ووصفها الرئيس الامريكي جورج بوش بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ العراق الحر".
ولكن انتشار العنف يهدد بالقضاء على تحسن الوضع الامني الذي تحقق قبل عام ويعرض الخطط الامريكية بسحب قواتها للخطر.
وأدى هذا القتال الى تكوين عدو رئيسي جديد للقوات الامريكية التي ركزت جهودها العسكرية خلال العام الماضي على جماعات للسنة مثل القاعدة.
والصدر شيعي مثل المالكي وساعد في تشكيل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة عام 2006. وعلى الرغم من عدائه للولايات المتحدة فانه أعلن وقفا لاطلاق النار في العام الماضي قال مسؤولون أمريكيون انه أدى الى الحد من العنف.
ودعا الصدر في بيان يوم الأحد مقاتليه الى الابتعاد عن الشوارع وعدم مهاجمة المؤسسات الحكومية.
ويندر وجود القوات الامريكية في المناطق الشيعية بجنوب العراق وانسحبت القوات البريطانية من البصرة في ديسمبر كانون الاول وظل ما تبقى من الوحدة البريطانية المؤلفة من 4100 جندي في قاعدة خارج المدينة خلال أحدث قتال.
وامتد القتال في البصرة الى بلدات أخرى في أنحاء جنوب العراق الذي تسكنه أغلبية شيعية وفي أنحاء بغداد خاصة في مدينة الصدر التي تمثل معقلا لاتباع الصدر.
وفي بغداد خاضت القوات الامريكية أعنف قتال في العاصمة منذ شهور مع وجود معارك بالاسلحة النارية وغارات جوية قالت انها أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وفرض حظر التجول على العاصمة وتم تمديده ليل السبت لاجل غير مسمى. كما أغلقت كل المتاجر والمصالح والمدارس.
من بيتر جراف