بغداد (اصوات العراق) - أعلن السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، عصر الاحد، براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الأجهزة والمؤسسات الحكومية والخدمية ومكاتب الأحزاب، موجها في الوقت نفسه اتباع التيار الصدري بالغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات.
وقال السيد مقتدى الصدر في بيان اصدره، من بعد ظهر الاحد، وتلقت الوكالة المستقلة للانباء( أصوات العراق) نسخة منه، إنه "انطلاقا من موقع المسؤولية وحفاظا على الدم العراقي وعلى سمعة الشعب ووحدته ارضا وشعبا، وتمهيدا لاستقلاله وتحريره من جيوش الظلام؛ ولكي نطفيء نار الفتنة التي يريد المحتل واتباعه اشعالها بين الاخوة من الشعب، نهيب بالشعب ان يكون على قدر المسؤولية والوعي الشرعي من حقن الدماء والحفاظ على سلامة العراق واستقراره واستقلاله."
وقال الصدر، وفق البيان، " لذلك تقرر الغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات."
وطالب الزعيم الاديني الشاب، الحكومة العراقية، بوقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية، وبتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم، وخاصة معتقلي التيار الصدري.
واوضح البيان انه " تقرر وجوب التعاون مع الاجهزة الحكومية في تحقيق الامن وادانة مرتكبي الجرائم وفقا للطرق القانونية."
وتابع البيان " اننا نؤكد عدم امتلاك التيار الصدري للاسلحة الثقيلة، كما ندعو الى العمل على ارجاع المهجرين الذي هاجروا بسبب الاحداث الامنية، الى مناطق سكناهم، وان تقوم الحكومة بمراعاة حقوق الانسان في جميع اجراءاتها الامنية والعمل على انجاز المشاريع العمرانية والخدمية في جميع المحافظات."
يذكر أن التيار الصدري يشغل 30 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغة 275.
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة يعتقد انها تابعة لجيش المهدي، اندلعت ليل الاثنين الماضي، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال انها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة .
وقال السيد مقتدى الصدر في بيان اصدره، من بعد ظهر الاحد، وتلقت الوكالة المستقلة للانباء( أصوات العراق) نسخة منه، إنه "انطلاقا من موقع المسؤولية وحفاظا على الدم العراقي وعلى سمعة الشعب ووحدته ارضا وشعبا، وتمهيدا لاستقلاله وتحريره من جيوش الظلام؛ ولكي نطفيء نار الفتنة التي يريد المحتل واتباعه اشعالها بين الاخوة من الشعب، نهيب بالشعب ان يكون على قدر المسؤولية والوعي الشرعي من حقن الدماء والحفاظ على سلامة العراق واستقراره واستقلاله."
وقال الصدر، وفق البيان، " لذلك تقرر الغاء المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات."
وطالب الزعيم الاديني الشاب، الحكومة العراقية، بوقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية، وبتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم، وخاصة معتقلي التيار الصدري.
واوضح البيان انه " تقرر وجوب التعاون مع الاجهزة الحكومية في تحقيق الامن وادانة مرتكبي الجرائم وفقا للطرق القانونية."
وتابع البيان " اننا نؤكد عدم امتلاك التيار الصدري للاسلحة الثقيلة، كما ندعو الى العمل على ارجاع المهجرين الذي هاجروا بسبب الاحداث الامنية، الى مناطق سكناهم، وان تقوم الحكومة بمراعاة حقوق الانسان في جميع اجراءاتها الامنية والعمل على انجاز المشاريع العمرانية والخدمية في جميع المحافظات."
يذكر أن التيار الصدري يشغل 30 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغة 275.
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة يعتقد انها تابعة لجيش المهدي، اندلعت ليل الاثنين الماضي، بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي قال انها تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في محافظة البصرة .