عدنان حمد: لهذا السبب منعت اللاعبين من الكلام
المحترفون قوة ضاربة في صفوف العراق
بدأ عدنان حمد- مدرب منتخب العراق حديثه قائلا: إن المباراة مهمة للفريقين نظرا لان كلا الفريقين خسر نقاطا في الجولة الاولى حيث تعادل العراق مع الصين وفقد نقطتين وخسر قطر امام استراليا وفقد ثلاث نقاط، ولهذا سيكون الطموح عاليا من الجانبين، ولهذا اتوقع ان تكون المباراة صعبة للغاية على الطرفين.
واضاف ان قطر فريق كبير ونحترم قدراته وامكانياته ويملك طموحا مشروعا مثل باقي فرق المجموعة لتحقيق الفوز ومن الواضح انه استعد بشكل جيد لهذه المباراة.. وبالطبع لن تكون المباراة سهلة.
وقال بالنسبة لاعداد فريقي لهذه المباراة فقد اقمنا معسكرا في دبي لمدة تسعة ايام ولم نكن مكتملي الصفوف فقد غاب عنه العديد من اللاعبين بسبب اشتراكهم مع انديتهم في بطولة دوري آسيا وتم تجميع المنتخب مرة اخرى في 20 مارس ولعبنا مباراة مع الكويت في اليوم التالي مباشرة.
استطرد قائلا بالرغم من عدم اكتمال الصفوف وعدم وجود العدد الكافي إلا اننا استفدنا من مباراة الكويت وكانت تجربة مهمة للغاية واعطتني فكرة كاملة عن الفريق، واشعر بالراحة للوضع الذي يسود في صفوف المنتخب حاليا، لاسيما ان المعنويات مرتفعة للغاية وهناك رغبة من اللاعبين لاداء مباراة جيدة.
وعن مدى استعانته باللاعبين العراقيين في الدوري القطري قال عدنان حمد ان هناك 17 لاعبا محترفا يعتمد عليهم الفريق بصفة اساسية، ومن ضمنهم اللاعبون في قطر، ولكن باسم عباس على سبيل المثال لن يشارك للاصابة، ويونس محمود وكرار جاسم عائدين من الاصابة وتم شفاؤهما وكل اللاعبين حاليا جاهزون وفي حالة فنية وبدنية ممتازة.
وقال لاشك ان اي لاعب يتمنى ان يمثل علم بلاده ويشرف بلده واللاعب العراقي يسعى للتغلب على الصعوبات ويمر بظروف صعبة، لكنه دائما يكون عند قدر المسؤولية لتحقيق الانتصارات واسعاد الشعب العراقي الذي يعيش تحت وطأة الاستعمار.
واشار عدنان حمد الى انه لا توجد اوراق سرية أو مختفية في الفريقين وذلك فيما يخص اللاعبين، ولكن الاسلوب سيكون مختلفا في كلا الفريقين قاصدا التكتيك الذي سيلعب به كل فريق من الفريقين.
وعودة للحالة المعنوية للاعبين قال انها عنصر اساسي ومهم في مباراة اليوم، فالوضع مختلف للاعبين العراقيين على مدار سنوات الاحتلال الخمس وضرورة تخطي الصعاب للوصول للفوز، وكل هذا في اطار الاحترام الكامل للفريق القطري ولاعبيه ومدربه.
واستطرد قائلا منعت اللاعبين من التصريحات بعد مباراة الكويت الودية حتى لا تثار اقاويل غير حقيقية على لسان اللاعبين فيما يخص الجولة الثانية من التصفيات امام قطر.
وبالنسبة لهبوط مستوى ونتائج المنتخب العراقي في الفترة الاخيرة قال انه امر طبيعي لاي فريق يحصل على بطولة كبيرة ان يحدث له تراجع في المستوى وهو ما ينطبق على العراق بعد الفوز بكأس أمم آسيا.
وواصل حديثه قائلا لقد انهينا هذه الحالة وعادت الروح ولم تعد هناك ثرثرة او مشاكل كما حدث قبل مباراة الصين فافتقد اللاعبون للتركيز، اما الآن فقد استقرت الامور بشكل جيد للغاية وانا مستريح للوضع الطبيعي الذي عاد اليه الفريق.
واشار قائلا تدريب المنتخب شرف لي وبالرغم من ارتباطي بعقد مع الفيصلي الاردني وبالرغم من صعوبة المهمة إلا انني وافقت لانه لا يمكن ان ارفض تلبية نداء المنتخب.
وبالرغم من قصر المدة التي تولى فيها تدريب الفريق العراقي قبل هذه المباراة قال عدنان حمد انني على علاقة مع هذا الفريق منذ ثماني سنوات عندما كان منتخبا للشباب وتأهل كمنتخب اولمبي لنهائيات الاولمبياد بأثينا وهذه العلاقة الخاصة بالفريق واللاعبين جعلتني اختزل الوقت واتخطى العديد من المواقف. وعن مستقبله مع المنتخب قال مازال لدينا وقت للتفكير فالمباراة القادمة ستكون في اول يونيو القادم اي بعد اكثر من شهرين ولدينا وقت كاف، وبالنسبة لعقدي مع الفيصلي الاردني فانه سينتهي في نهاية الموسم الحالي.
المحترفون قوة ضاربة في صفوف العراق
بدأ عدنان حمد- مدرب منتخب العراق حديثه قائلا: إن المباراة مهمة للفريقين نظرا لان كلا الفريقين خسر نقاطا في الجولة الاولى حيث تعادل العراق مع الصين وفقد نقطتين وخسر قطر امام استراليا وفقد ثلاث نقاط، ولهذا سيكون الطموح عاليا من الجانبين، ولهذا اتوقع ان تكون المباراة صعبة للغاية على الطرفين.
واضاف ان قطر فريق كبير ونحترم قدراته وامكانياته ويملك طموحا مشروعا مثل باقي فرق المجموعة لتحقيق الفوز ومن الواضح انه استعد بشكل جيد لهذه المباراة.. وبالطبع لن تكون المباراة سهلة.
وقال بالنسبة لاعداد فريقي لهذه المباراة فقد اقمنا معسكرا في دبي لمدة تسعة ايام ولم نكن مكتملي الصفوف فقد غاب عنه العديد من اللاعبين بسبب اشتراكهم مع انديتهم في بطولة دوري آسيا وتم تجميع المنتخب مرة اخرى في 20 مارس ولعبنا مباراة مع الكويت في اليوم التالي مباشرة.
استطرد قائلا بالرغم من عدم اكتمال الصفوف وعدم وجود العدد الكافي إلا اننا استفدنا من مباراة الكويت وكانت تجربة مهمة للغاية واعطتني فكرة كاملة عن الفريق، واشعر بالراحة للوضع الذي يسود في صفوف المنتخب حاليا، لاسيما ان المعنويات مرتفعة للغاية وهناك رغبة من اللاعبين لاداء مباراة جيدة.
وعن مدى استعانته باللاعبين العراقيين في الدوري القطري قال عدنان حمد ان هناك 17 لاعبا محترفا يعتمد عليهم الفريق بصفة اساسية، ومن ضمنهم اللاعبون في قطر، ولكن باسم عباس على سبيل المثال لن يشارك للاصابة، ويونس محمود وكرار جاسم عائدين من الاصابة وتم شفاؤهما وكل اللاعبين حاليا جاهزون وفي حالة فنية وبدنية ممتازة.
وقال لاشك ان اي لاعب يتمنى ان يمثل علم بلاده ويشرف بلده واللاعب العراقي يسعى للتغلب على الصعوبات ويمر بظروف صعبة، لكنه دائما يكون عند قدر المسؤولية لتحقيق الانتصارات واسعاد الشعب العراقي الذي يعيش تحت وطأة الاستعمار.
واشار عدنان حمد الى انه لا توجد اوراق سرية أو مختفية في الفريقين وذلك فيما يخص اللاعبين، ولكن الاسلوب سيكون مختلفا في كلا الفريقين قاصدا التكتيك الذي سيلعب به كل فريق من الفريقين.
وعودة للحالة المعنوية للاعبين قال انها عنصر اساسي ومهم في مباراة اليوم، فالوضع مختلف للاعبين العراقيين على مدار سنوات الاحتلال الخمس وضرورة تخطي الصعاب للوصول للفوز، وكل هذا في اطار الاحترام الكامل للفريق القطري ولاعبيه ومدربه.
واستطرد قائلا منعت اللاعبين من التصريحات بعد مباراة الكويت الودية حتى لا تثار اقاويل غير حقيقية على لسان اللاعبين فيما يخص الجولة الثانية من التصفيات امام قطر.
وبالنسبة لهبوط مستوى ونتائج المنتخب العراقي في الفترة الاخيرة قال انه امر طبيعي لاي فريق يحصل على بطولة كبيرة ان يحدث له تراجع في المستوى وهو ما ينطبق على العراق بعد الفوز بكأس أمم آسيا.
وواصل حديثه قائلا لقد انهينا هذه الحالة وعادت الروح ولم تعد هناك ثرثرة او مشاكل كما حدث قبل مباراة الصين فافتقد اللاعبون للتركيز، اما الآن فقد استقرت الامور بشكل جيد للغاية وانا مستريح للوضع الطبيعي الذي عاد اليه الفريق.
واشار قائلا تدريب المنتخب شرف لي وبالرغم من ارتباطي بعقد مع الفيصلي الاردني وبالرغم من صعوبة المهمة إلا انني وافقت لانه لا يمكن ان ارفض تلبية نداء المنتخب.
وبالرغم من قصر المدة التي تولى فيها تدريب الفريق العراقي قبل هذه المباراة قال عدنان حمد انني على علاقة مع هذا الفريق منذ ثماني سنوات عندما كان منتخبا للشباب وتأهل كمنتخب اولمبي لنهائيات الاولمبياد بأثينا وهذه العلاقة الخاصة بالفريق واللاعبين جعلتني اختزل الوقت واتخطى العديد من المواقف. وعن مستقبله مع المنتخب قال مازال لدينا وقت للتفكير فالمباراة القادمة ستكون في اول يونيو القادم اي بعد اكثر من شهرين ولدينا وقت كاف، وبالنسبة لعقدي مع الفيصلي الاردني فانه سينتهي في نهاية الموسم الحالي.