بعقوبة - محمد التميمي الحياة - 29/03/08//
تعهد وجهاء بعقوبة بعدم السماح للجماعات المسلحة خرق الاوضاع الامنية في المدينة او تهديد استقرارها، فيما ذكر مصدر امني ان عناصر تابعة لـ «جيش المهدي» فرضت العصيان المدني في بلدة المقدادية (22 كلم شمال المدينة) بعد ان فرض العصيان في بعقوبة، مركز محافظة ديالى.
وقال الشيخ براك محمد العنبكي لـ «الحياة» ان «اجتماعا ضم وجهاء وشيوخ 22 عشيرة دعا الى الالتزام بالاتفاقات المبرمة بينها، خصوصاً ضرورة الحفاظ على استقرار الاهالي وأمنهم، والوقوف ضد كل انواع المحاولات والمساعي الهادفة الى زعزعة اوضاع المدينة». ولفت الى وجود «لقاءات وتنسيق أمني بين قيادات الاجهزة الامنية وشيوخ العشائر وزعماء المجالس في المحافظة لاحتواء اي خلافات او مصادمات على خلفية اضطراب الاوضاع في المدن العراقية الاخرى».
وكان مسؤول في اللجنة الامنية لمحافظة ديالى أوضح لـ «الحياة» ان «مجموعات مسلحة تنتمي الى جيش المهدي فرضت العصيان المدني في المقدادية (شمال شرقي بعقوبة)، وطالبت الاهالي عبر مكبرات الصوت بعدم خرق العصيان، وأغلقت المدارس ومنعت الموظفين من الذهاب الى دوائرهم واعمالهم، فيما انتشر نحو 150 مسلحاً على الطرق الرئيسية».
الى ذلك أكد قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبدالكريم الربيعي اعتقال أكثر من 70 عنصراً من تنظيم «القاعدة» فضلا عن تفكيك خلية لنساء تم إعدادهن لتنفيذ عمليات انتحارية. واوضح الربيعي في تصريح صحافي ان «الحملات الامنية أسفرت عن اعتقال خلية مسلحة شمال بعقوبة مسؤولة عن قتل 250 شخصا وتهجير العائلات الشيعية في قضاء طوز خورماتو».
وكانت اسواق ومحلات بعقوبة اغلقت ابوابها منذ اعلان التيار الصدري العصيان المدني الثلثاء الماضي، كما شهدت الطرق الرئيسية انتشارا للقوات الامنية ما ادى الى انخفاض حركة السير في وقت سارع الاهالي الى اقتناء المواد الغذائية وشراء الوقود خشية حصول اضطرابات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعهد وجهاء بعقوبة بعدم السماح للجماعات المسلحة خرق الاوضاع الامنية في المدينة او تهديد استقرارها، فيما ذكر مصدر امني ان عناصر تابعة لـ «جيش المهدي» فرضت العصيان المدني في بلدة المقدادية (22 كلم شمال المدينة) بعد ان فرض العصيان في بعقوبة، مركز محافظة ديالى.
وقال الشيخ براك محمد العنبكي لـ «الحياة» ان «اجتماعا ضم وجهاء وشيوخ 22 عشيرة دعا الى الالتزام بالاتفاقات المبرمة بينها، خصوصاً ضرورة الحفاظ على استقرار الاهالي وأمنهم، والوقوف ضد كل انواع المحاولات والمساعي الهادفة الى زعزعة اوضاع المدينة». ولفت الى وجود «لقاءات وتنسيق أمني بين قيادات الاجهزة الامنية وشيوخ العشائر وزعماء المجالس في المحافظة لاحتواء اي خلافات او مصادمات على خلفية اضطراب الاوضاع في المدن العراقية الاخرى».
وكان مسؤول في اللجنة الامنية لمحافظة ديالى أوضح لـ «الحياة» ان «مجموعات مسلحة تنتمي الى جيش المهدي فرضت العصيان المدني في المقدادية (شمال شرقي بعقوبة)، وطالبت الاهالي عبر مكبرات الصوت بعدم خرق العصيان، وأغلقت المدارس ومنعت الموظفين من الذهاب الى دوائرهم واعمالهم، فيما انتشر نحو 150 مسلحاً على الطرق الرئيسية».
الى ذلك أكد قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبدالكريم الربيعي اعتقال أكثر من 70 عنصراً من تنظيم «القاعدة» فضلا عن تفكيك خلية لنساء تم إعدادهن لتنفيذ عمليات انتحارية. واوضح الربيعي في تصريح صحافي ان «الحملات الامنية أسفرت عن اعتقال خلية مسلحة شمال بعقوبة مسؤولة عن قتل 250 شخصا وتهجير العائلات الشيعية في قضاء طوز خورماتو».
وكانت اسواق ومحلات بعقوبة اغلقت ابوابها منذ اعلان التيار الصدري العصيان المدني الثلثاء الماضي، كما شهدت الطرق الرئيسية انتشارا للقوات الامنية ما ادى الى انخفاض حركة السير في وقت سارع الاهالي الى اقتناء المواد الغذائية وشراء الوقود خشية حصول اضطرابات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]