كتب كل من حسن حافظ في عمان بالأردن وجون مكينون في واشنطن مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "تفجيرات خطوط أنابيب النفط في العراق تأتي تتزامن مع محادثات مع الشركات الغربية ذكرا فيه أن تجدد أعمال العنف في العراق تهدد بالخطر الجهود الوليدة لاجتذاب الشركات الأجنبية لتطوير الثروة النفطية العراقية الضخمة.
وهي الغاية التي قال عنها الرئيس بوش يوم أمس أنها تشكل أهمة قصوى من أجل إعادة إعمار العراق. ويلفت الكاتبان إلى استمرار القتال لليوم الثالث على التوالي في العاصمة النفطية للعراق، البصرة، وفي مدن جنوبية أخرى وفي أنحاء من بغداد، وأسفر عن تدمير خط أنابيب رئيسي لتصدير النفط بالقرب من البصرة. وتقول مصادر عراقية أن تلك التفجيرات قد تؤدي إلى تقليص شحن الخام العراقي بعدما أدت التفجيرات إلى تعطيل الإنتاج والصادرات.
ويلفت الكاتبان إلى إعراب الرئيس بوش في كلمة له يوم أمس عن ثقته في أن أعمال العنف الأخيرة ذات طابع مؤقت، ووصف حملة البصرة الأمنية بأنها تستهدف الخارجين على القانون، وصاغ الحرب الأشمل في العراق وفق مصطلحات اقتصادية عالمية، ومحذراً من أن هزيمة الولايات المتحدة وحلفائها من شأنه أن "يهدد بالخطر الموارد النفطية العراقية وينزع استقرار الاقتصاد العالمي." ويلفت الكاتبان إلى أن النفط العراقي يشكل أهمية للأسواق العالمية، وأن عدم الاستقرار في العراق أو في مكان آخر.
مضاف إلى الزيادة في الطلب وارتفاع تكاليف حقول النفط قد أدى إلى زيادة أسعار النفط لأكثر من 30 دولار للبرميل لتتخطى حاجز 100 دولار على مدار الأعوام الأربعة الماضية. ويشار أن أعمال العنف والتهريب تحبط كبريات شركات النفط العالمية مثل اكسون موبيل وبي بيي ورويال دتش شيل، وان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني عقد لقاءات ثنائية مع القادة السنة والشيعة والأكراد في العراق للتسريع بتمرير قانون يفتح احتياطيات النفط العراقية أمام فرص إنتاج أكثر كفاءة من قبل شركات النفط العالمية.
وهي الغاية التي قال عنها الرئيس بوش يوم أمس أنها تشكل أهمة قصوى من أجل إعادة إعمار العراق. ويلفت الكاتبان إلى استمرار القتال لليوم الثالث على التوالي في العاصمة النفطية للعراق، البصرة، وفي مدن جنوبية أخرى وفي أنحاء من بغداد، وأسفر عن تدمير خط أنابيب رئيسي لتصدير النفط بالقرب من البصرة. وتقول مصادر عراقية أن تلك التفجيرات قد تؤدي إلى تقليص شحن الخام العراقي بعدما أدت التفجيرات إلى تعطيل الإنتاج والصادرات.
ويلفت الكاتبان إلى إعراب الرئيس بوش في كلمة له يوم أمس عن ثقته في أن أعمال العنف الأخيرة ذات طابع مؤقت، ووصف حملة البصرة الأمنية بأنها تستهدف الخارجين على القانون، وصاغ الحرب الأشمل في العراق وفق مصطلحات اقتصادية عالمية، ومحذراً من أن هزيمة الولايات المتحدة وحلفائها من شأنه أن "يهدد بالخطر الموارد النفطية العراقية وينزع استقرار الاقتصاد العالمي." ويلفت الكاتبان إلى أن النفط العراقي يشكل أهمية للأسواق العالمية، وأن عدم الاستقرار في العراق أو في مكان آخر.
مضاف إلى الزيادة في الطلب وارتفاع تكاليف حقول النفط قد أدى إلى زيادة أسعار النفط لأكثر من 30 دولار للبرميل لتتخطى حاجز 100 دولار على مدار الأعوام الأربعة الماضية. ويشار أن أعمال العنف والتهريب تحبط كبريات شركات النفط العالمية مثل اكسون موبيل وبي بيي ورويال دتش شيل، وان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني عقد لقاءات ثنائية مع القادة السنة والشيعة والأكراد في العراق للتسريع بتمرير قانون يفتح احتياطيات النفط العراقية أمام فرص إنتاج أكثر كفاءة من قبل شركات النفط العالمية.