في الشأن العراقي رأى سام داغر في تقرير نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور بعنوان معركة البصرة توسع الفجوة بين الفصائل الشيعية أن حركة الصدر زادت سقف الرهانات في معركتها مع قوات الحكومة العراقية بعدما رفضت مليشيات المهدي التابعة لها الإستسلام في معركة السيطرة على البصرة.
وشارك أنصارها في بغداد في مسيرات احتجاجية طالبوا فيها باستقالة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال داغر إنه في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي للمهلة التي حددها المالكي لعناصر جيش المهدي لتسليم أسلحتهم يقترب من نهايته، لا يرى الشهود المحليون أي مؤشر على أن عناصر المليشيات، الذين يسيطرون على حوالي 75% من البصرة، سينصاعون لأوامر المالكي. واعتبر داغر أن الإستمرار الحالي للقتال إنما يدل على تصعيد خطير للمعركة المتفاقمة منذ زمن بعيد بين الطوائف الشيعية المختلفة، حيث ينتشر نفوذ الصدر في وزارات حكومية مهمة، ويتسع في بغداد وتسع محافظات في جنوب العراق.
ويواجه هذا النفوذ بمعارضة تحالف حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بالعراق ومنظمة بدر التابعة له. ولفت داغر إلى أن لمعركة البصرة تداعيات دولية، حيث قفز سعر برميل النفط دولاراً بعد أنباء عن تفجير أحد الأنابيب الأساسية التي يمر عبرها ثلث ما تصدره الحكومة العراقية من النفط إلى الخارج.</TD></TR>
وشارك أنصارها في بغداد في مسيرات احتجاجية طالبوا فيها باستقالة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال داغر إنه في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي للمهلة التي حددها المالكي لعناصر جيش المهدي لتسليم أسلحتهم يقترب من نهايته، لا يرى الشهود المحليون أي مؤشر على أن عناصر المليشيات، الذين يسيطرون على حوالي 75% من البصرة، سينصاعون لأوامر المالكي. واعتبر داغر أن الإستمرار الحالي للقتال إنما يدل على تصعيد خطير للمعركة المتفاقمة منذ زمن بعيد بين الطوائف الشيعية المختلفة، حيث ينتشر نفوذ الصدر في وزارات حكومية مهمة، ويتسع في بغداد وتسع محافظات في جنوب العراق.
ويواجه هذا النفوذ بمعارضة تحالف حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بالعراق ومنظمة بدر التابعة له. ولفت داغر إلى أن لمعركة البصرة تداعيات دولية، حيث قفز سعر برميل النفط دولاراً بعد أنباء عن تفجير أحد الأنابيب الأساسية التي يمر عبرها ثلث ما تصدره الحكومة العراقية من النفط إلى الخارج.</TD></TR>