الرئيسية
[tr][td width="85%" valign="top" height="100%"]منذ الأتفاق الذي توصلت له الحكومتان السويدية والعراقية، بشأن أعادة طالبي اللجوء العراقييين الذين ترفض طلباتهم، في السويد، الى العراق في شهر شباط ـ فبراير الماضي، شهدت حالات العودة الطوعية من قبل طالبي اللجوء العراقيين الى وطنهم زيادة كبيرة، حيث عاد خلال شهر بشكل طوعي تسعة وخمسين منهم، وهو رقم يصل الى ضعفي العدد المسجل من العائدين في ذات الفترة من العام الماضي. أنيتّه بيكلوند مسؤولة في مصلحة الهجرة لحظت هذا التغير، ولكنها ترى أن فترة شهر فترة قصيرة، لا يمكن الحكم من خلالها.
يذكر أن عدد من كانوا يعودون طوعا الى الى العراق من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم كان بمعدل عشرين شخصا في الشهر الواحد. وقد تم التوصل منتصف شباط ـ فبراير من الشهر الماضي الى أتفاق ألتزمت به الحكومة العراقية بقبول أستقبال حتى اللاجئين الذي يرحلون قسرا في حال رفضت السويد طلبات اللجوء التي يتقدمون بها. ومنذ ذلك الحين حتى الأن عاد طوعا تسعة وخمسين شخصا، وقامت الشرطة السويدية بترحيل أربعة أشخاص رفضت طلباتهم ولم يرغبوا في العودة الى العراق.
ومع ذلك فأن عدد العائدين طوعا يعتبر شديد الضئالة مقارنة بالعدد الكبير من طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلباتهم، أذ لدى الشرطة ملفات الف وخمسمئة منهم في أنتظار الترحيل. وأعتبارا من اليوم الجمعة سيكون بأمكان الشرطة أن ترحل حتى اللاجئين القادمين من منطقة كردستان ـ العراق الى العاصمة العراقية بغداد، في وقت ترفض السلطات المحلية في الكردستانية أستقبال اللاجئين الذين يرحلون قسرا. وأعتبر المدير العام لمصلحة الهجرة دان إلياسون أن طريق الترحيل الى بغداد قد أصبح سالكا.
وحسب بير لوفنبري من قيادة الشرطة فأن مصلحة الهجرة تريد موطئ قدم للشروع بعمليات أبعاد طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم، وأن هناك أشارات واضحة على أنه بات بأمكان الشرطة تنفيذ عمليات الأبعاد المنوطة بها. وبين مناطق أخرى طلبت الشرطة في محافظة هالاند جوابا واضحا فيما يتعلق على ما إذا كان بأمكانها ان تنفذ حالة أبعاد كرديين عراقيين اليوم الجمعة أو بعد عطلة نهاية الأسبوع في يوم الأثنين المقبل.
يذكر أن عمليات ترحيل طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم الى بغداد تواجه بمعارضة ونقد شديدين من قبل منظمة الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة العفو الدولية فرع السويد، أذ قالت مادلينا سيتس مسؤولة قضايا اللجوء في منظمة العفو ”أمنيستي سفيريه”
ـ حين تنتقد منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطط السويد لأبعاد أناس الى بغداد، نعتقد أن على السويد أن تصغي، فهناك مسؤوليات وواجبات فيما يتعلق بهذا الجانب.
الصحفي العراقي راضي الأسدي الذي حصل مؤخرا على حق اللجوء في السويد يعتقد أن زيادة أعداد اللاجئين الى العراق ترتبط بفقدانهم الأمل في الحصول على الأقامة في السويد، وليس بما يجري الحديث عنه من تحسن في الوضع الأمني في بعض مناطق العراق، وأن الوضع هناك ما زال أبعد من أن يكون آمنا.
وأشار راضي الى أن الأصطدامات التي جرت في الأيام الأخيرة في جنوب العراق ربما تنعكس تراجعا في عدد اللاجئين الذين يعودون طوعا الى هناك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/td][/tr][tr][td class=smalltext width="85%" valign="bottom"]<tr><td class=smalltext width="100%" colSpan=2></TD></TR>
[/td][/tr]
يذكر أن عدد من كانوا يعودون طوعا الى الى العراق من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم كان بمعدل عشرين شخصا في الشهر الواحد. وقد تم التوصل منتصف شباط ـ فبراير من الشهر الماضي الى أتفاق ألتزمت به الحكومة العراقية بقبول أستقبال حتى اللاجئين الذي يرحلون قسرا في حال رفضت السويد طلبات اللجوء التي يتقدمون بها. ومنذ ذلك الحين حتى الأن عاد طوعا تسعة وخمسين شخصا، وقامت الشرطة السويدية بترحيل أربعة أشخاص رفضت طلباتهم ولم يرغبوا في العودة الى العراق.
ومع ذلك فأن عدد العائدين طوعا يعتبر شديد الضئالة مقارنة بالعدد الكبير من طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلباتهم، أذ لدى الشرطة ملفات الف وخمسمئة منهم في أنتظار الترحيل. وأعتبارا من اليوم الجمعة سيكون بأمكان الشرطة أن ترحل حتى اللاجئين القادمين من منطقة كردستان ـ العراق الى العاصمة العراقية بغداد، في وقت ترفض السلطات المحلية في الكردستانية أستقبال اللاجئين الذين يرحلون قسرا. وأعتبر المدير العام لمصلحة الهجرة دان إلياسون أن طريق الترحيل الى بغداد قد أصبح سالكا.
وحسب بير لوفنبري من قيادة الشرطة فأن مصلحة الهجرة تريد موطئ قدم للشروع بعمليات أبعاد طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم، وأن هناك أشارات واضحة على أنه بات بأمكان الشرطة تنفيذ عمليات الأبعاد المنوطة بها. وبين مناطق أخرى طلبت الشرطة في محافظة هالاند جوابا واضحا فيما يتعلق على ما إذا كان بأمكانها ان تنفذ حالة أبعاد كرديين عراقيين اليوم الجمعة أو بعد عطلة نهاية الأسبوع في يوم الأثنين المقبل.
يذكر أن عمليات ترحيل طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم الى بغداد تواجه بمعارضة ونقد شديدين من قبل منظمة الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة العفو الدولية فرع السويد، أذ قالت مادلينا سيتس مسؤولة قضايا اللجوء في منظمة العفو ”أمنيستي سفيريه”
ـ حين تنتقد منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطط السويد لأبعاد أناس الى بغداد، نعتقد أن على السويد أن تصغي، فهناك مسؤوليات وواجبات فيما يتعلق بهذا الجانب.
الصحفي العراقي راضي الأسدي الذي حصل مؤخرا على حق اللجوء في السويد يعتقد أن زيادة أعداد اللاجئين الى العراق ترتبط بفقدانهم الأمل في الحصول على الأقامة في السويد، وليس بما يجري الحديث عنه من تحسن في الوضع الأمني في بعض مناطق العراق، وأن الوضع هناك ما زال أبعد من أن يكون آمنا.
وأشار راضي الى أن الأصطدامات التي جرت في الأيام الأخيرة في جنوب العراق ربما تنعكس تراجعا في عدد اللاجئين الذين يعودون طوعا الى هناك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/td][/tr][tr][td class=smalltext width="85%" valign="bottom"]
