الرئيسية
29/03/2008 15:44 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال لقائه وفدا من شيوخ العشائر والأعيان في البصرة السبت المليشيات الشيعية بأنها "أسوأ من القاعدة" وتابع في كلمته التي نقلتها قناة "العراقية" الحكومية أن عناصر "القاعدة يقتلون الأبرياء ويخربون المنشآت وهم كذلك".
وقال المالكي، فيما يمكن اعتباره من أكثر الانتقادات قسوة "للأسف الشديد، كنا نتحدث عن القاعدة ولكن كان بيننا من هم أسوأ من القاعدة". وأضاف رئيس الوزراء أن "القاعدة تريد أن تفشل العملية السياسية وهم يخططون لذلك والقاعدة تريد وهم يريدون". وأكد "إذن، نحن أمام خطر آخر في أوساطنا".
الجيش الأميركي يعلن عن مقتل جندييْن
أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده السبت في انفجار قنبلة شرق بغداد.
ولم يحدد الجيش الأميركي موقع الهجوم غير ان قواته تدعم حاليا الجيش العراقي في معاركه ضد ميليشيات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في جنوب العاصمة.
وبذلك يرتفع إلى 4007 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ بداية الغزو الأميركي للعراق في 20 مارس/آذار 2003 وفقا لإحصاء أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام موقع الكتروني مستقل.
مقتل وإصابة المئات في معارك البصرة
قال متحدث عسكري بريطاني إن ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا وأصيب حوالي 300 بجروح في المعارك الدائرة منذ خمسة أيام بين قوات الأمن العراقية والميليشليات الشيعية في البصرة .
وقال الميجور البريطاني توم هولواي أن مقاتلات أميركية ألقت صاروخين على مواقع لمسلحين شيعة بعد ظهر السبت في البصرة جنوب العراق.
وقد أكد التيار الصدري رفضه تسليم أسلحته إلى حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
من جهة أخرى، استهدفت قذائف السبت مجددا المنطقة الخضراء التي تتعرض لهجمات في الأيام الأخيرة.
وتدور مواجهات مسلحة أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى بين القوات العراقية والميليشيا الشيعية منذ خمسة أيام في البصرة لكنها سرعان ما امتدت لتشمل مناطق أخرى في جنوب العراق.
وبدأت الاشتباكات منذ إعلان المالكي الهجوم على الميليشيات الشيعية في البصرة، الرئة الاقتصادية للعراق.
وتفيد حصيلة مؤقتة أعدتها الأنباء الفرنسية استنادا إلى معطيات قدمها مسؤولون عراقيون أن 230 شخصا على الأقل قتلوا وجرح مئات آخرون في المعارك التي اندلعت في 25 مارس/آذار الجاري.
التيار الصدري يرفض تسليم أسلحته وقال مسؤول في التيار الصدري في النجف إن ميليشيا جيش المهدي ترفض تسليم أسلحتها كما يطلب رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويتهم التيار الصدري حكومة المالكي بالتعاون مع الأميركيين ويطالب باستقالتها.
وكان المالكي أعطى الأربعاء الماضي المقاتلين مهلة ثلاثة أيام لإلقاء السلاح. كما أمهل سكان البصرة حتى الثامن من ابريل/نيسان المقبل لتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة مقابل مبالغ مالية.
وأعلنت الشرطة في البصرة أن قذائف سقطت على خزانات الوقود حيث اشتعلت النيران ما أدى إلى احتراق بعض الآليات في حين يسمع دوي انفجارات من مناطق محيطة بالمطار متزامنا مع تحليق طائرات في سماء المدينة.
وأفاد شهود عيان أن "مدنيين لقوا حتفهم وأصيب آخرون خلال غارة جوية على حي البعث كما استهدفت القصور الرئاسية بقذائف الهاون".
كما أحصى صحافي ثماني جثث في حي البعث شمال غرب البصرة على بعد أربعة كيلومترات من وسط المدينة.
وأكد الشهود أن عددا من المنازل تضررت في الغارة التي حصلت فجر السبت مشيرين إلى أن المقاتلات التي شنت الغارة "تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة".
لكن لم يكن ممكنا الحصول على تأكيد من مصدر مستقل حول هوية الطائرات.
وتشارك مروحيات عراقية في العملية العسكرية التي تنفذها القوى الأمنية العراقية منذ 25 مارس/آذار ضد مسلحين شيعة في البصرة حيث معقل جيش المهدي بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر.
اشتباكات أخرى في كربلاء
ففي كربلاء التي كانت بمنأى عن الاشتباكات، أعلن ضابط رفيع في الشرطة أن معارك بين مسلحين شيعة والقوات الأمنية العراقية اندلعت فجر السبت أسفرت عن مقتل 12 عنصرا في صفوف الميليشيات.
وقال قائد شرطة كربلاء اللواء رائد جودت شاكر "نفذنا عملية الليلة الماضية قتل خلالها 12 من الخارجين عن القانون واعتقل 25 آخرون".
عشرات القتلى والجرحى في مدينة الصدر
وفي مدينة الصدر، قتل 75 شخصا وأصيب حوالي 500 بجروح في المعارك الجارية منذ أربعة أيام بين جيش المهدي وقوات عراقية تدعمها وحدات أميركية، حسبما أفاد مسؤول في دائرة الصحة السبت. واتهم المتحدث باسم الدائرة في الضاحية الشيعية القوات الأميركية بإثارة "العقبات" أمام نقل الجرحى إلى خارج مدينة الصدر. حظر التجوال في بغداد ساري المفعول وفي بغداد، ما يزال حظر التجول الذي أعلنته القيادة العسكرية مساء الخميس حتى الأحد ساري المفعول لليوم الثاني على التوالي حيث بدت شوارع المدينة خالية تماما من أي حركة.
من جهة أخرى، استهدفت سلسلة من القذائف المنطقة الخضراء صباح السبت وسقط ما لا يقل عن ستة صواريخ في المنطقة التي باتت هدفا للقصف في الأيام الأخيرة.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية الخميس كل موظفي السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء إلى البقاء داخل المباني المحصنة بعد مقتل أميركيين في هجمات صاروخية في الأيام الأخيرة.
وأعلنت مصادر رسمية أميركية ليل الخميس الجمعة أن موظفين أميركيين قتلا وأصيب أربعة آخرون بجروح خطرة في الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المنطقة الخضراء في الأيام الأخيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
