MarsadIraq.Com
ذكرت جريدة الوطن الكويتية انه توارت قيادات »المجموعات الخاصة« عن المشهد الامني في البصرة ومدن الجنوب لتعبر الى إيران من منفذي الشلامجة وهور الحويزة،
فيما اكدت مصادر عسكرية امريكية انها تقدم الدعم اللوجستي وصور الاستطلاع الجوي لمساندة »صولة الشجعان« في البصرة.
وقالت مصادر امنية مطلعة لـ»الوطن« ان اغلب القيادات المعروفة لما يعرف بـ»المجموعات الخاصة« توارت عن الانظار مفضلة الهرب الى إيران
واشارت الى ان المعلومات الامنية المتوافرة، تؤكد خروج قيادات الجماعات الخاصة من بغداد ومدن الجنوب متوجهة الى إيران عبر منفذي الشلامجة وهور الحويزة، دون المرور بنقاط تواجد القوات العراقية او قوات التحالف، فيما تتواصل المجموعات التي دربت في إيران حرب الشوارع، داخل البصرة.
وبينت هذه المصادر في حديثها لـ»الوطن« ان المشكلة الكبيرة التي تواجه عمليات البصرة للقضاء على المجموعات الخاصة وبسط الامن في مدن الجنوب انطلاقا من تأمين البصرة تتمثل في الصلة الواضحة بين قيادات في جيش المهدي، والمجموعات الخاصة، واضافت »في الوقت الذي تفصل القيادة السياسية للتيار الصدري ما بين قواعد جيش المهدي الشعبية، وما يعرف بالمجموعات الخاصة، فان الحالة الميدانية اثبتت بشكل قاطع وجود هذه الصلة خلال عمليات الاستطلاع، وان كانت المعلومات المتوفرة، تشير الى حالة فصل ما بين النشاط الاجتماعي لجيش المهدي في مناطق تواجده مثل اشرافه على توزيع المشتقات النفطية وتأمين المناطق عبر تسيير الحراسات الليلية مما يكون بمعرفة القوات الامنية الرسمية، والمجموعات الخاصة، الاكثر فعالية في مناطق جنوب بغداد وتصاعد اوانخفاض وتيرة استهدافها للقواعد الامريكية والبولونية والبريطانية.
وترفض قيادات التيار الصدري مثل هذا الربط، وتكرر في التصريحات الرسمية لنواب الكتلة في البرلمان العراقي مثل هذه الاتهامات وتربط ما بين هذه العملية وبين انتخابات مجالس المحافظات المقررة في اكتوبر المقبل، وتصاعدة حدة الاتهامات لفيلق بدر التابع للمجلس الاعلى حزب الدعوة ـ جناح المالكي، بانهم يقفون وراء هذه العملية لتصفية القواعد الشعبية لجيش المهدي، الذي فضل قائده مقتدى الصدر استمرار تجميده لستة اشهر اخرى، ولكن اسماء الموسوي، عضو الهيئة السياسية للتيار الصدري، اتهمت مباشرة كلا الطرفين بانهما وراء »الهستريا الامنية« في شوارع بغداد ومن الجنوب التي تستهدف ابناء التيار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذكرت جريدة الوطن الكويتية انه توارت قيادات »المجموعات الخاصة« عن المشهد الامني في البصرة ومدن الجنوب لتعبر الى إيران من منفذي الشلامجة وهور الحويزة،
فيما اكدت مصادر عسكرية امريكية انها تقدم الدعم اللوجستي وصور الاستطلاع الجوي لمساندة »صولة الشجعان« في البصرة.
وقالت مصادر امنية مطلعة لـ»الوطن« ان اغلب القيادات المعروفة لما يعرف بـ»المجموعات الخاصة« توارت عن الانظار مفضلة الهرب الى إيران
واشارت الى ان المعلومات الامنية المتوافرة، تؤكد خروج قيادات الجماعات الخاصة من بغداد ومدن الجنوب متوجهة الى إيران عبر منفذي الشلامجة وهور الحويزة، دون المرور بنقاط تواجد القوات العراقية او قوات التحالف، فيما تتواصل المجموعات التي دربت في إيران حرب الشوارع، داخل البصرة.
وبينت هذه المصادر في حديثها لـ»الوطن« ان المشكلة الكبيرة التي تواجه عمليات البصرة للقضاء على المجموعات الخاصة وبسط الامن في مدن الجنوب انطلاقا من تأمين البصرة تتمثل في الصلة الواضحة بين قيادات في جيش المهدي، والمجموعات الخاصة، واضافت »في الوقت الذي تفصل القيادة السياسية للتيار الصدري ما بين قواعد جيش المهدي الشعبية، وما يعرف بالمجموعات الخاصة، فان الحالة الميدانية اثبتت بشكل قاطع وجود هذه الصلة خلال عمليات الاستطلاع، وان كانت المعلومات المتوفرة، تشير الى حالة فصل ما بين النشاط الاجتماعي لجيش المهدي في مناطق تواجده مثل اشرافه على توزيع المشتقات النفطية وتأمين المناطق عبر تسيير الحراسات الليلية مما يكون بمعرفة القوات الامنية الرسمية، والمجموعات الخاصة، الاكثر فعالية في مناطق جنوب بغداد وتصاعد اوانخفاض وتيرة استهدافها للقواعد الامريكية والبولونية والبريطانية.
وترفض قيادات التيار الصدري مثل هذا الربط، وتكرر في التصريحات الرسمية لنواب الكتلة في البرلمان العراقي مثل هذه الاتهامات وتربط ما بين هذه العملية وبين انتخابات مجالس المحافظات المقررة في اكتوبر المقبل، وتصاعدة حدة الاتهامات لفيلق بدر التابع للمجلس الاعلى حزب الدعوة ـ جناح المالكي، بانهم يقفون وراء هذه العملية لتصفية القواعد الشعبية لجيش المهدي، الذي فضل قائده مقتدى الصدر استمرار تجميده لستة اشهر اخرى، ولكن اسماء الموسوي، عضو الهيئة السياسية للتيار الصدري، اتهمت مباشرة كلا الطرفين بانهما وراء »الهستريا الامنية« في شوارع بغداد ومن الجنوب التي تستهدف ابناء التيار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]