الرئيسية
اربيل - اصوات العراق 26 /03 /2008 الساعة 22:43:17
قال مدرب فريق نادي أربيل بكرة القدم، أكرم احمد سلمان، الاربعاء، إن هدف المنتخب القطري المبكر اثر على اداء مستوى لاعبي المنتخب العراقي، فيما دعا المدرب الى ان يتناسى الجميع خسارة الفريق مع ضرورة التركيز على اللقاء المقبل مع استراليا.
واضاف سلمان للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) ان "المنتخب القطري كان متخوفا من الفريق العراقي لكونه يعرف مستوى لاعبيه جيدا، الى جانب ان الخسارة مع قطر جاءت بسبب الهدف القطري المبكر الذي اعطى شحنة معنوية لاصحاب الارض".
وخسر العراق مع قطر صفر ـ 2، الاربعاء في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في العاصمة الدوحة ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الآسيوية الاولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وتابع المدرب الذي قاد المنتخب العراقي في خمس مناسبات منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ان "الهدف القطري المفاجىء غير مجرى المباراة، بمقابل الاستعجال الغريب والاندفاع اللامبرر للاعبي المنتخب العراقي في محاولة منهم لتسجيل هدف التعادل".
واوضح "كان يفترض بلاعبي المنتخب العراقي الذي نالوا لقب بطولة كأس أمم آسيا 2007 ان يكونوا اهدأ ويمتصوا الضغط والحماسية القطرية المدعومة بالمؤازرة الجماهيرية، والوصول شيئا فشيئا الى التعويض".
وبين سلمان ان "الفريق العراقي وبعد مرور العشر دقائق الاولى وهو متخلف بهدف واحد كان بوضع افضل من مستضيفه وكان تمركز لاعبيه افضل في عموم المستطيل الاخضر، واحتفظ اللاعبون العراقيون بالكرة في اكثر فترات الشوط الاول".
وزاد ان "الفريق القطري ركز على كابتن الفريق العراقي يونس محمود لكونهم يعرفون اسلوب لعبه لكونه يلعب في قطر كلاعب محترف وكانوا يستخدمون اللعب القوي والمفرط معه، وما عاب على لاعبينا هو كثرة الاحتفاظ بالكرة مثل كرار جاسم وهوار الملا محمد".
واشار الى انه كان يفترض بالمدرب عدنان حمد ان ينبه اللاعبين على ضرورة لعب الكرة بسهولة وباسلوب بسيط من دون الانجرار وراء اضاعة الوقت.
واضاف ان "الفريق القطري ركز على اخطاء لاعبي خط الدفاع مثل جاسم محمد غلام والاحتكاك معه بكرة او من دونها، فجاء الهدث الثاني بسبب الاخطاء الفردية والتكتيكية البسيطة".
وتابع سلمان الى ان "على لاعبي الفريق العراقي ان يركزوا على المباراة القادمة امام استراليا لكونها المباراة الحاسمة والاهم في مسيرة المنتخب العراقي في التصفيات المونديالية عام 2010".
ووصف سلمان لقاء العراق المقبل مع استراليا بانه "اللقاء المصيري والحاسم، لكون نتيجته ستحدد الملامح الحقيقية لمصير الفريق العراقي من المنافسة من عدمها للتأهل الى النهائيات".
وحمل سلمان في تصريحه مسؤولية الخسارة على قصر فترة اعداد المنتخب على يد المدرب عدنان حمد الى جانب ابتعاد حمد لفترة تزيد عن السنوات الثلاث عن اللاعبين العراقيين نتيجة احترافه في لبنان والاردن، وهي فترة ليست بالقصيرة خاصة في ظل تعاقب اكثر من مدرب على المنتخب وبالتالي تغيير اسلوب اللعب التكتيكي والتكنيكي للاعبين رغم معرفته الشخصية بهم".
وخلص الى ان "مباراة قطر كانت صعبة للغاية وربما كانت مهمة ونتيجتها حساسة للغاية، مع التأكيد على التركيز على لقاء استراليا المقبل لكون نتيجة المباراة ستكون الفيصل الحاسم، و الحل الاول والاخير في مصير المنتخب العراقي الى جانب وجود فرصة وقت اطول للاعداد اليها".
ع س (خ)
قال مدرب فريق نادي أربيل بكرة القدم، أكرم احمد سلمان، الاربعاء، إن هدف المنتخب القطري المبكر اثر على اداء مستوى لاعبي المنتخب العراقي، فيما دعا المدرب الى ان يتناسى الجميع خسارة الفريق مع ضرورة التركيز على اللقاء المقبل مع استراليا.
واضاف سلمان للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) ان "المنتخب القطري كان متخوفا من الفريق العراقي لكونه يعرف مستوى لاعبيه جيدا، الى جانب ان الخسارة مع قطر جاءت بسبب الهدف القطري المبكر الذي اعطى شحنة معنوية لاصحاب الارض".
وخسر العراق مع قطر صفر ـ 2، الاربعاء في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في العاصمة الدوحة ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الآسيوية الاولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وتابع المدرب الذي قاد المنتخب العراقي في خمس مناسبات منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ان "الهدف القطري المفاجىء غير مجرى المباراة، بمقابل الاستعجال الغريب والاندفاع اللامبرر للاعبي المنتخب العراقي في محاولة منهم لتسجيل هدف التعادل".
واوضح "كان يفترض بلاعبي المنتخب العراقي الذي نالوا لقب بطولة كأس أمم آسيا 2007 ان يكونوا اهدأ ويمتصوا الضغط والحماسية القطرية المدعومة بالمؤازرة الجماهيرية، والوصول شيئا فشيئا الى التعويض".
وبين سلمان ان "الفريق العراقي وبعد مرور العشر دقائق الاولى وهو متخلف بهدف واحد كان بوضع افضل من مستضيفه وكان تمركز لاعبيه افضل في عموم المستطيل الاخضر، واحتفظ اللاعبون العراقيون بالكرة في اكثر فترات الشوط الاول".
وزاد ان "الفريق القطري ركز على كابتن الفريق العراقي يونس محمود لكونهم يعرفون اسلوب لعبه لكونه يلعب في قطر كلاعب محترف وكانوا يستخدمون اللعب القوي والمفرط معه، وما عاب على لاعبينا هو كثرة الاحتفاظ بالكرة مثل كرار جاسم وهوار الملا محمد".
واشار الى انه كان يفترض بالمدرب عدنان حمد ان ينبه اللاعبين على ضرورة لعب الكرة بسهولة وباسلوب بسيط من دون الانجرار وراء اضاعة الوقت.
واضاف ان "الفريق القطري ركز على اخطاء لاعبي خط الدفاع مثل جاسم محمد غلام والاحتكاك معه بكرة او من دونها، فجاء الهدث الثاني بسبب الاخطاء الفردية والتكتيكية البسيطة".
وتابع سلمان الى ان "على لاعبي الفريق العراقي ان يركزوا على المباراة القادمة امام استراليا لكونها المباراة الحاسمة والاهم في مسيرة المنتخب العراقي في التصفيات المونديالية عام 2010".
ووصف سلمان لقاء العراق المقبل مع استراليا بانه "اللقاء المصيري والحاسم، لكون نتيجته ستحدد الملامح الحقيقية لمصير الفريق العراقي من المنافسة من عدمها للتأهل الى النهائيات".
وحمل سلمان في تصريحه مسؤولية الخسارة على قصر فترة اعداد المنتخب على يد المدرب عدنان حمد الى جانب ابتعاد حمد لفترة تزيد عن السنوات الثلاث عن اللاعبين العراقيين نتيجة احترافه في لبنان والاردن، وهي فترة ليست بالقصيرة خاصة في ظل تعاقب اكثر من مدرب على المنتخب وبالتالي تغيير اسلوب اللعب التكتيكي والتكنيكي للاعبين رغم معرفته الشخصية بهم".
وخلص الى ان "مباراة قطر كانت صعبة للغاية وربما كانت مهمة ونتيجتها حساسة للغاية، مع التأكيد على التركيز على لقاء استراليا المقبل لكون نتيجة المباراة ستكون الفيصل الحاسم، و الحل الاول والاخير في مصير المنتخب العراقي الى جانب وجود فرصة وقت اطول للاعداد اليها".
ع س (خ)
