البصرة - اصوات العراق 27 /03 /2008 الساعة 13:29:09
من اندبندنت- شيعة-حرب أهلية
في تقرير لها بشان الأحداث في محافظة البصرة ومدن عراقية أخرى قالت صحيفة اندبندنت The Independent بان الوضع في العراق "ينذر بحرب أهلية بسبب القتال بين الشيعة "
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس بإن حربا أهلية تهدد بالانفجار في العراق بعد هجوم الحكومة العراقية على ميليشيات شيعية من "اجل السيطرة على البصرة وأجزاء من بغداد."
وترى الصحيفة إن المعركة بين القوات العراقية والميليشيات الشيعية تبين أن الأغلبية الشيعية "تشهد انقساما كبيرا لأول مرة."
وتذكر الصحيفة إن أنصار الصدر يعتقدون أن الحكومة تسعى إلى إقصائهم قبل عقد الانتخابات في جنوب العراق في وقت متأخر من هذا العام، حيث يتوقعون فوزهم فيها.
وتتابع الصحيفة قولها إن منطقة المنصور المختلطة، غربي بغداد، حيث ابتدأت محالها بفتح أبوابها في الشهور الأخيرة، خلت شوارعها أمس حينما انتشرت شائعات بين السكان تقول بان مقاتلي جيش المهدي سيهاجمونها من الوشاش. ونقلت الصحيفة عن احد ساكني الحي قوله "إننا نتوقع هجوما من الشيعة على الرغم من الانتشار الواسع للقوات الأميركية في الأحياء السنيّة لحمايتها."
ونقلت الصحيفة عن صادق الركابي، احد مستشاري المالكي قوله "أي مسلح لن يسلم سلاحه في غضون ثلاثة أيام سيعامل بوصفه خارجا عن القانون."
وقالت الصحيفة إن مقتدى الصدر أرسل مبعوثين إلى المالكي يطلب منه سحب القوات، التي يبلغ حجمها بحدود 15.000 عسكري، من البصرة، وحل المشكلات سلميا.إلا أن مساعديه يقولون أن لا مجال لأية محادثات ما لم تنسحب القوات العراقية. وتعلق الصحيفة بقولها إن عرض إجراء المحادثات هذا ينسجم مع سلوك مقتدى الصدر الماضي "الذي يظهر انه توفيقي، لكن عمليا لا يقدم سوى تنازلات قليلة."
وتتابع الصحيفة إن الولايات المتحدة تزعم "أن الصدريين غير مستهدفين، بل الفصائل المسلحة التي تلقى دعما من إيران" لكن الاندبندنت ترى أن ذلك شيء "لن يجد له الكثير من العراقيين ليصدقوه."
وتختتم الصحيفة تقريرها باستعراض الميليشيات التي تتحكم في الأوضاع في البصرة، حيث تسود أربع جماعات مسلحة: جيش المهدي، وقوات بدر، وحزب الفضيلة الذي ينتمي إليه محافظ البصرة، ويفرض سيطرته على نسبة كبيرة من هذه المنطقة النفطية، وأخيرا الخلايا السرية، التي ترى الصحيفة أنها تلقى تسليحا وتدريبا من جانب إيران.
ف ح ( خ) زح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من اندبندنت- شيعة-حرب أهلية
في تقرير لها بشان الأحداث في محافظة البصرة ومدن عراقية أخرى قالت صحيفة اندبندنت The Independent بان الوضع في العراق "ينذر بحرب أهلية بسبب القتال بين الشيعة "
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس بإن حربا أهلية تهدد بالانفجار في العراق بعد هجوم الحكومة العراقية على ميليشيات شيعية من "اجل السيطرة على البصرة وأجزاء من بغداد."
وترى الصحيفة إن المعركة بين القوات العراقية والميليشيات الشيعية تبين أن الأغلبية الشيعية "تشهد انقساما كبيرا لأول مرة."
وتذكر الصحيفة إن أنصار الصدر يعتقدون أن الحكومة تسعى إلى إقصائهم قبل عقد الانتخابات في جنوب العراق في وقت متأخر من هذا العام، حيث يتوقعون فوزهم فيها.
وتتابع الصحيفة قولها إن منطقة المنصور المختلطة، غربي بغداد، حيث ابتدأت محالها بفتح أبوابها في الشهور الأخيرة، خلت شوارعها أمس حينما انتشرت شائعات بين السكان تقول بان مقاتلي جيش المهدي سيهاجمونها من الوشاش. ونقلت الصحيفة عن احد ساكني الحي قوله "إننا نتوقع هجوما من الشيعة على الرغم من الانتشار الواسع للقوات الأميركية في الأحياء السنيّة لحمايتها."
ونقلت الصحيفة عن صادق الركابي، احد مستشاري المالكي قوله "أي مسلح لن يسلم سلاحه في غضون ثلاثة أيام سيعامل بوصفه خارجا عن القانون."
وقالت الصحيفة إن مقتدى الصدر أرسل مبعوثين إلى المالكي يطلب منه سحب القوات، التي يبلغ حجمها بحدود 15.000 عسكري، من البصرة، وحل المشكلات سلميا.إلا أن مساعديه يقولون أن لا مجال لأية محادثات ما لم تنسحب القوات العراقية. وتعلق الصحيفة بقولها إن عرض إجراء المحادثات هذا ينسجم مع سلوك مقتدى الصدر الماضي "الذي يظهر انه توفيقي، لكن عمليا لا يقدم سوى تنازلات قليلة."
وتتابع الصحيفة إن الولايات المتحدة تزعم "أن الصدريين غير مستهدفين، بل الفصائل المسلحة التي تلقى دعما من إيران" لكن الاندبندنت ترى أن ذلك شيء "لن يجد له الكثير من العراقيين ليصدقوه."
وتختتم الصحيفة تقريرها باستعراض الميليشيات التي تتحكم في الأوضاع في البصرة، حيث تسود أربع جماعات مسلحة: جيش المهدي، وقوات بدر، وحزب الفضيلة الذي ينتمي إليه محافظ البصرة، ويفرض سيطرته على نسبة كبيرة من هذه المنطقة النفطية، وأخيرا الخلايا السرية، التي ترى الصحيفة أنها تلقى تسليحا وتدريبا من جانب إيران.
ف ح ( خ) زح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]