الرئيسية
فانكوفر, مارس (آي بي إس) - أعلنت كندا استعدادها لمضاعفة عدد اللاجئين العراقيين الذين تقبل بهم فى أراضيها، من 900 فى العام الماضي إلى 1،800 أو حتى 2000 هذا العام، أغلبهم من بين ملايين اللاجئين العراقيين المتواجدين حاليا فى سوريا والأردن.
فقد صرحت وزيرة المواطنة والهجرة بالحكومة الكندية ديان فينلى "نستجيب هذا العام للوضع فى العراق بزيادة محسوسة فى عدد اللاجئين العراقيين الذين نقبلهم (...) وتمشيا مع تقاليد كندا العريقة بتوفير الحماية للاجئين الأكثر حاجة، سنواصل متابعة الوضع وبحث الخيارات الممكنة".
يذكر أن كندا رفعت حصة اللاجئين إليها لتبلغ 3،300 هذه السنة، بزيادة قدرها 54 فى المائة بالمقارنة بعام 2007. وقررت وزارة المواطنة والهجرة تخصيص نحو 33 فى المائة منها للاجئين العراقيين.
هذا وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يزيد عن مليوني عراقي نزحوا إلى البلدان المجاورة، وأن 19 دولة فقط تقبل لاجئين فى أراضيها، من بينهم كندا.
وتعليقا على قرار حكومة كندا، قالت الصحفية الكندية ديبورا كامبيل التى زارت مخيمات اللاجئين العراقيين فى سوريا فى العام الماضي، أنه يمثل "خطوة جيدة، لكن كندا استقبلت 100،000 لاجئا فى أراضيها خلال حرب فيتنام. لابد أن نفعل أكثر من ذلك".
وأضافت ل "آي بى اس" أن السويد، وتعدادها تسعة ملايين نسمة، قد استقبلت أكثر من 100،000 لاجئ عراقي منذ الغزو الأمريكي فى 2003. وللمقارنة يبلغ تعداد كندا نحو 32 مليون نسمة.
وبدورها، صرحت كارين واليا المتحدثة باسم منظمة "لا أحد غير شرعي فى فانكوفر" المدافعة عن حقوق المهاجرين واللاجئين فى كندا أن قرار الحكومة "يماثل لما سبق وأن حدث منذ بضعه سنوات حين تعلق الأمر باللاجئين الأفغان. وقالت ل "آي بى اس" أنه من الواضح أن الحكومة تلجأ لمثل هذه التصرفات الرمزية للتمويه على ما تفعله عسكريا فى الخارج فى أماكن كأفغانستان. ويذكر أن 82 جندي كندى قتلوا فى منطقة كندهار، وأن كندا وافقت على تمديد مهمة قواتها فى أفغانستان حتى 2011.
يذكر أن كندا قررت عدم إرسال قوات للعراق على الرغم الضغوط <STRONG><FONT size=3>الأمريكية والبريطانية الهائلة فى عهد الحكومة السابقة. أما الحكومة الحالية برئاسة ستيفن هاربر فتعتبر حليفة للرئيس الأمريكي جورج بوش<SPAN>).
فقد صرحت وزيرة المواطنة والهجرة بالحكومة الكندية ديان فينلى "نستجيب هذا العام للوضع فى العراق بزيادة محسوسة فى عدد اللاجئين العراقيين الذين نقبلهم (...) وتمشيا مع تقاليد كندا العريقة بتوفير الحماية للاجئين الأكثر حاجة، سنواصل متابعة الوضع وبحث الخيارات الممكنة".
يذكر أن كندا رفعت حصة اللاجئين إليها لتبلغ 3،300 هذه السنة، بزيادة قدرها 54 فى المائة بالمقارنة بعام 2007. وقررت وزارة المواطنة والهجرة تخصيص نحو 33 فى المائة منها للاجئين العراقيين.
هذا وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يزيد عن مليوني عراقي نزحوا إلى البلدان المجاورة، وأن 19 دولة فقط تقبل لاجئين فى أراضيها، من بينهم كندا.
وتعليقا على قرار حكومة كندا، قالت الصحفية الكندية ديبورا كامبيل التى زارت مخيمات اللاجئين العراقيين فى سوريا فى العام الماضي، أنه يمثل "خطوة جيدة، لكن كندا استقبلت 100،000 لاجئا فى أراضيها خلال حرب فيتنام. لابد أن نفعل أكثر من ذلك".
وأضافت ل "آي بى اس" أن السويد، وتعدادها تسعة ملايين نسمة، قد استقبلت أكثر من 100،000 لاجئ عراقي منذ الغزو الأمريكي فى 2003. وللمقارنة يبلغ تعداد كندا نحو 32 مليون نسمة.
وبدورها، صرحت كارين واليا المتحدثة باسم منظمة "لا أحد غير شرعي فى فانكوفر" المدافعة عن حقوق المهاجرين واللاجئين فى كندا أن قرار الحكومة "يماثل لما سبق وأن حدث منذ بضعه سنوات حين تعلق الأمر باللاجئين الأفغان. وقالت ل "آي بى اس" أنه من الواضح أن الحكومة تلجأ لمثل هذه التصرفات الرمزية للتمويه على ما تفعله عسكريا فى الخارج فى أماكن كأفغانستان. ويذكر أن 82 جندي كندى قتلوا فى منطقة كندهار، وأن كندا وافقت على تمديد مهمة قواتها فى أفغانستان حتى 2011.
يذكر أن كندا قررت عدم إرسال قوات للعراق على الرغم الضغوط <STRONG><FONT size=3>الأمريكية والبريطانية الهائلة فى عهد الحكومة السابقة. أما الحكومة الحالية برئاسة ستيفن هاربر فتعتبر حليفة للرئيس الأمريكي جورج بوش<SPAN>).
