أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    البي بي سي للسنة وراديو سوا للشيعة

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    البي بي سي للسنة وراديو سوا للشيعة Empty البي بي سي للسنة وراديو سوا للشيعة

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأربعاء مارس 26, 2008 4:54 am

    البي بي سي للسنة وراديو سوا للشيعة
    مؤسسات الاعلام الدولي تنشد لحرب الطوائف في العراق

    سيف
    الخياط من بغداد: قد تكون عملية حرية العراق كما يطلق عليها السياسيين
    الأمريكان مثار جدل على الرغم من مرور خمسة اعوام على بدايتها الا ان
    الاسم الشائع هي حرب اسقاط صدام حسين وتتوالى التوصيفات بين مؤيد
    باعتبارها حرب لحرية العراق وبين معارض يصفها بالاحتلال. ولم تتوقف غرف
    الاخبار في وسائل الاعلام كافة في البحث عن صيغة تجنبها حقل الألغام
    السياسية وتضعها في موقع الحيادية والموضوعية فاكتفت بعنوان "حرب العراق"
    وتركت للفرقاء حرية التعبير. ولعل الانفتاح الكبير الذي شهده العراق بعد
    سقوط النظام السابق في عام 2003 وضع البلد تحت عدسة الاعلام بكافة صنوفه
    وظهرت كردة فعل أولى على اثر الكبت والمنع السابق أعداد كبيرة من الصحف
    بلغت اكثر من مئة صحيفة علاوة على القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية
    وكان لوسائل الإعلام الدولية حصة الأسد من هذه الطبخة الدسمة من الاخبار
    والتقارير على مدار الساعة.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    يقول
    ابو باسم 60 عام من سكنة بغداد "انا منصت جيد ومستمر لهيئة البث
    البريطانية بي بي سي من لندن على مدى سنوات واستغرب وصفها لحرب العراق
    "غزو العراق" الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية، مع ان الحرب لها اسم
    واضح كما ان كلمة غزوة مصطلح ديني اكثر مما هو سياسي او قانوني او اعلامي
    وله موروث في الذاكرة العربية الاسلامية وقاعدته مؤكدته في القران الكريم".

    ويضيف
    ابو باسم "ان الحرب التي شنها صدام حسين على دولة الكويت قد تنطبق عليها
    اسم غزوة لكونها ذات أهداف مادية ومنطلق صدام في حربه كان لاسترداد حقوق
    العراق النفطية التي استخدمتها دولة الكويت وفي عنوان اخر ان الكويت ملك
    تاريخي للعراق ونريد استرداده، اما بالنسبة للحرب الأميركية الأخيرة على
    العراق كانت تحت عنوان نشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب وإسقاط نظام يملك
    اسلحة دمار شامل".

    "ان البي بي سي تنطلق من ايديولوجية وثقافة عربية اسلامية اصولية في توصيفاتها وليست اعلامية حيادية" كما يقول ابو باسم.

    وتعتمد
    البي بي سي في العراق على عنصر محدد من العاملين فيها وبالذات المراسلين
    الذين يصنعون الخبر وهم جميعا من الطائفة السنية على الرغم من خبراتهم
    البسيطة في مجال الاعلام او تخصصات محددة وليسوا مراسلين محترفين في مجال
    البث الاذاعي، ويتجنب هؤلاء اعلان أسمائهم في خاتمة التقرير او اثناء
    تقديمهم لتقارير مباشرة ويكتفي مقدم النشرة بوصف المتحدث على انه مراسل
    الاذاعة في بغداد، ولعل المنطلق في ذلك هو الاستهداف الذي يتعرض له
    الصحفيين في العراق، لكن مراسلي الاذاعة في بغداد معرفين لدى زملائهم
    وانحداراتهم الطائفية والقبلية السنية.

    يقول الدكتور هاشم حسن
    استاذ فلسفة الاعلام في جامعة بغداد "ان البي بي سي تفقد الكثير من
    حياديتها عندما ينتقل البث الى العاصمة المصرية القاهرة وخاصة الاخبار
    المحررة في دسكها هناك، لكن تعتبر البي بي سي في ما يخص الشأن العراقي
    اقرب الى الحيادية من اذاعة مونتيكارلو لان الاذاعة الاخيرة اغلب العاملين
    فيها من المغربيين والمتعاطفين مع نظام صدام حسين".

    ويجد مختصين
    ان الامر لا يتوقف عند التوصيفات والانتماء الطائفي للعاملين وانما اهتمام
    الاذاعة بقضايا على حساب قضايا قد تكون اهم وتصدر بعض الاحداث في العناوين
    الرئيسية.

    يقول الصحفي العراق حازم الشرع 33 عام يعمل في معهد
    صحافة الحرب والسلام البريطاني"ان البي بي سي غالبا ما تركز على مناصرة
    فكرة المقاومة وقضايا الوحدة العربية، وانهم يختارون شخصيات متحدثة بصفة
    محللين من المنتمين لليمين القومي العربي وعلى سبيل المثال يعتبر المحلل
    العراقي وليد الزبيدي ضيف دائم في البي بي سي في الشأن العراقي وهذا الشخص
    معروف لدى الجميع، لكن تطعيم الاراء بشخصيات ذات انتماءات متنوعة يغني
    الحدث تحليلا".

    ويضيف الشرع "مازلت اتذكر باستغراب تغافل البي بي
    سي عن تغطية ونقل احداث العنف المتبادل بين حكومة صدام حسين وانصار التيار
    الصدري عام 1999 على اثر اغتيال المرجع الديني محمد محمد صادق الصدر والتي
    شهدت اعمال عنف كبيرة استمرت لاسبوع على الاقل في بغداد ومدن الجنوب، وعلى
    اهمية هذا الحدث وقيام النظام السابق بقمع المعترضين الا ان البي بي سي
    التي تفتخر بان لديها شبكة من المراسلين في كافة انحاء العالم لم تنقل هذا
    الحدث".

    "اجد ان العاملين في البي بي سي يتعاملون بمعيارين واجدهم
    في بعض الاحيان وكأنهم يسعون للترويج لسياسة دولة عربية سنية" كما يقول
    الشرع.

    وفي الجانب الاخر من البث الاعلامي الموجه للعراق يضم
    راديو سوا الامريكي الذي حل بديلا عن اذاعة صوت امريكا من واشنطن عاملين
    من الطائفة الشيعية خصوصا في المكتب الرئيسي في العاصمة العراقية بغداد.

    يقول
    الدكتور هاشم حسن "ان الطائفية تفرض نفسها على الخطاب الاعلامي اذا كانت
    غرفة الاخبار او اغلب الصحفيين العاملين في مؤسسة واحدة من انتماء واحد
    لان كل منهم سوف ينحاز الى بيئته، وللتخلص من ذلك يجب وضع معايير مهنية
    وليس الانتماء الطائفي او السياسي".

    ويعتبر الصحفي حازم الشرع "ان
    وجود مدراء لمكاتب وسائل الاعلام طائفيين او منحازين لمذهبهم او احزابهم
    السياسية سوف يلقي بظلاله على الخطاب الاعلامي العام، وان اغلب الصحفيين
    تعرضوا لضغوط من قبل مدرائهم للانحياز لاحداث معينة على حساب الاخرى، وهذا
    ما دفع الصحفي العراقي الى البحث عن مصالحه الشخصية والبقاء في عمله على
    حساب معايير المهنة".

    ويضيف الشرع "ان ضعف الحصانة القانونية
    للصحفي وهزالة نقابة الصحفيين وعدم وجود نظام مؤسساتي ملتزم وعقود عمل،
    وضع الصحفي في موقع ضعيف".

    الصحفي السني الشاب الوحيد في مكتب
    راديوا سوا في بغداد عمر المشهداني دافع عن مؤسسته قائلا "لا نعير اهمية
    للانتماء الطائفي وان عملنا لا يأخذ صفة معينة ومنطلقنا الاساس في العمل
    المعايير المهنية".

    لكن حادثة شهيرة وقعت قبل اكثر من عام لاحد
    الاعلاميين العراقيين بعد ان طرد من عمله في راديو سوا عقب عمله فيه بصفة
    مقدم برنامج سياسي بعنوان "ما قل ودل" وخرج ستار الدليمي المنتمي للطائفة
    السنية بعد قرار طرده ليقول ان السبب وراء هذا القرار هو انتماءه الطائفي،
    ما دفع ادارة الراديو في بغداد الى البحث عن اعلامي عراقي سني ليكون بديلا
    عنه في محاولة للرد على الدليمي وكان اختيارهم على بهاء النعيمي السني
    ايضا.

    يقول الصحفي العراق كمال بدران "ان الصحفي العراقي اصيب
    بشيزوفرينيا فكرية ومهنية فهو حين يعمل في مؤسسة تخضع لادارة طائفية شيعية
    يضطر الى التماشي في عمله بما يوجه اليه من تعليمات وما يقف عندها من خطوط
    حمراء، واذا ما اضطر للبحث عن عمل في وسيلة اخرى تخضع في ادارتها لادارة
    طائفية سنية يضطر الصحفي انذاك الى تغيير بوصلته بالكامل، وحينها يتحول
    اما الى شخص في حالة توهان او الى صحفي انتهازي غير مبالي بمعايير المهنة
    واخلاقياتها".

    قد تكون مؤسسات الاعلام العراقية المحلية منشدة الى
    طوائفها بحكم التمويل والانتماء السياسي لكن انجرار مؤسسات اعلامية دولية
    لمعركة الطوائف في العراق يجعلها شريكا في لعبة الدم وعودة الى عصر
    الاعلام الموجه الذي ختم عليه مع نهاية الحرب الباردة.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:05 pm