أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    دراسة للعسكرية الأميركية تكشف أسباب هزيمته (6/6)

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    دراسة للعسكرية الأميركية تكشف أسباب هزيمته (6/6) Empty دراسة للعسكرية الأميركية تكشف أسباب هزيمته (6/6)

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأربعاء مارس 26, 2008 4:48 am

    دراسة للعسكرية الأميركية تكشف أسباب هزيمته (6/6)
    أحلام صدام تحولت إلى قرارات غير قابلة للمناقشة!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صدام يقرأ القرآن خلال محاكمته
    زيد
    بنيامين من دبي: الحصول على المعرفة الحقيقية لم تكن امراً مرحباً به في
    العراق... حتى من قبل الديكتاتور نفسه ... حتى أنه قام كما ذكرنا باقصاء
    قائد محتمل مستقبلي للحرس الجمهوري العراقي فقط لأنه كان يقرأ التاريخ
    العسكري جيداً فاتهمه صدام بأنه كان يفكر كما يفكر الأميركيون ... كانت
    لدى صدام حسين العديد من أساليب القيادة ... ولكن لا يعتقد أنه كان سيتصرف
    بشكل صحيح لو إستقبل المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب... وليس واضحاً إن
    كان صدام حسين سينجح في تلافي الكارثة التي كانت تنتظره .. ويعتقد أن
    معادلة صدام حسين بدت واضحة (معلومة سيئة = نتيجة كارثية) و (معلومة جيدة
    أيضا = نتيجة كارثية) ربما لطريقة صدام حسين نفسه في إتخاذ القرارات
    (وبحسب المقربين منه) والتي كانت خاطئة أيضاً...(تقرير للمخابرات
    الأميركية/ أكتوبر 2003)..

    يقول واحد من أقرب مساعدي صدام حسين أن
    الاخير يفكر بعمق ويبقى ساهراً طوال الليل للتفكير في المشاكل قبل أن
    ياتيه الإلهام في حلمه .. (اللقاء تم مع عبد الحميد حمود الخطاب سكرتير
    صدام الشخصي بتاريخ 15 نوفمبر 2003)... تكون الأحلام قرارات في صباح اليوم
    التالي وسيقوم من حوله بالتصفيق له ... السؤال حول هذه القرارات كانت
    تتطلب مخاطرة شخصية كبيرة .. حيث كان الديكتاتور يقوم بعرض مسرحي على أساس
    اخذ اراء المقربين منه من العائلة او مساعديه اللذين ظلوا سنوات طويلة معه
    .. جميع القرارات الحاسمة في حياة العراقيين اخذت والرئيس في عزلة ..
    كاجتياح ايران مثلا.. فقد قرر صدام ذلك حينما كان يزور احد المنتجعات في
    العراق وقرر القيام بالاجتياح بدون اخذ راي احد من مساعديه المقربين جداً
    .. كما اتخذ قرار غزو الكويت في اغسطس 1990 بالاستعانة برأي زوج ابنته فقط
    ...

    يقول أحد مساعدي صدام حسين المقربين انه خلال مناقشة مع
    القائد في خريف عام 1990 قدم صدام دليلاً آخر على قدراته الفريدة بالقول:
    أميركا بلد معقد.. وفهم كيف يفكر سياسيه يفوق قدرات المخابرات
    والاستخبارات .. لقد أمرت هذه الاجهزة بالابتعاد عن التحليلات السياسية
    اذا تعلق الامر باميركا.. قلت لهم ان هذا ليس واجبهم لان تلك المنظمات غير
    قادرة على الوصول الى المعلومات المهمة والحقائق القاطعة .. قلت لهم ان
    عليهم ان يتابعوا الصحف.. واكدت انني لست بحاجة لكي يقدموا لي تحليلات ..
    التحليلات من واجبي انا... ولقد وافقنا على المضي في هذه الطريقة من
    العمل.. وهذا ما استخدمته مع الايرانيين .. خليط مما يقال ومن البراعة
    وايصال النقاط بعضها ببعض بدون ان يكون لدي اي دليل حقيقي ... (شريط فيديو
    عراقي يعود تاريخه الى سبتمبر اكتوبر 1990 حيث التقى صدام كبار مساعديه
    ليتدارسوا ردة الفعل الاميركية على احتلال العراق للكويت) ...

    كانت
    القيادة تثق بقدرات صدام وحكمته وهو ما جعله لا يعتمد على الجانب العملي
    ... كل شيء بسبب ذلك كان محتملاً ومثال ذلك انه في اكتوبر 1994 قرر
    استدعاء كبار قادة الحرس الجمهوري لحضور اجتماع، قال صدام بالنيابة عن
    والده ان الاخير قرر غزو الكويت مرة ثانية وقفز أحد القادة من مكانه
    قائلاً ان قواته يمكنها غزو الكويت مرة ثانية بسهولة تامة، بينما ابدى بعض
    القادة الآخرين تعليقاتهم التي لم تخلوا من التشجيع وفي نفس الوقت حاولوا
    تحذير صدام من ان القوات العراقية غير قادرة على مواجهة القوات الامريكية
    فرد صدام بان تفكيرهم كان خاطئاً لانهم كانوا يرون الحرب بمقياس الخسائر
    بينما كان يراها هو (معركة روحية) وطلب من قادته ان (لايقرأوا كثيراً) ...
    كانت الحرب لو وقعت هذه المرة مختلفة مع وجود عشرات الالف من الجنود
    الامريكيين في الكويت وقد تم تحاشي الحرب بعد جلب المزيد من الامريكيين..

    كانت
    تلك الاصوات المحذرة في هذا الاجتماع في 1994 ظاهرة نادرة لانه في حال
    اتخذ صدام حسين قراراً ما وجب تنفيذه بدون مناقشة .. يقول احد كبار
    العسكرين العراقيين في شهادته انه قبل بدء الحرب في عام 1991 لم يكن لدي
    أي من القادة العسكريين الشجاعة لاقتراح انسحاب القوات العراقية قبل ان
    ينتهي انذار الرئيس الامريكي جورج بوش في 15 يناير. لان ذلك يعني ان غزوه
    الكويت كان خاطئاً وردة فعل الديكتاتور العراقي ستكون حتما اصدار الامر
    بالاعدام.

    لم يكن سكرتير صدام وحده يمنع الحقيقة عن الرئيس بل حتى
    ابنه الاصغر (قصي) ... يقول قائد الفرقة الثانية في الحرس الجمهوري انه
    كان يعترض على خطة الرئيس العراقي للدفاع عن بغداد لانها غير قابلة
    للعمل.. قصي قرر انهاء النقاش بالقول ان صدام قد وافق على الخطة "وانت من
    ستجعلها لا تعمل" .. وهنا لا يمكن لاحد التدخل خصوصا بعد ان تحدث قصي باسم
    والده.

    حالات معارضة صدام كانت نادرة ، وكانت ابرز التجارب التي
    تذكر في هذا السياق حينما قام نزار الخزرجي رئيس الاركان عام 1990 بتقديم
    تقرير يبين فيه انه رغم كونه لم يشارك في التخطيط لغزو الكويت فانه لا
    يوافق على تلك المعركة وقد قدم تحليله للوضع العام للرئيس صدام::

    قلت
    لصدام حسين ان الحرب على العراق يمكن تحاشيها، هناك مؤشرات واضحة، وشرحت
    الاخطار الكامنة امام العراق، وشرحت له ميزان القوى بين الفريقين وقلت ان
    العراق سيخسر الحرب، وفي اجتماع عقد في القيادة العام بتاريخ 18 سبتمبر
    لمناقشة تقريري بوجود الرئيس العراقي نفسه، بدأت باستعراض الاستراتيجيات
    والوضع على الارض وشرحت موازين القوى والتكنولوجيات الهائلة والفروقات في
    ذلك بين قوات التحالف والقوات العراقية التي ارهقت بعد 8 سنوات من الحرب
    مع ايران .. عبر القائد العام للقوات المسلحة (صدام نفسه) عن غضبه وقرر
    انهاء الاجتماع قبيل ان انهي تقريري... وتقرر انهاء خدمات الخزرجي قبل بدأ
    الحرب عام 1991 وكان الوحيد الذي حذر صدام من ان الانتصار الاميركي في تلك
    الحرب كان مؤكداً..

    لم يقتصر امر خسارة الحرب على هذا فقط ...
    فنظرة صدام للعالم في الحدود خارج وطنه قد لعبت دوراً من نوع آخر، وبحسب
    ما توصلت اليه لجنة التحقيق بعد الاستماع الى مناقشات الرئيس العراقي مع
    ابرز مساعديه فان فهم صدام لم يكن بعيداً عن العنف الذي عاش فيه. ولم يخلو
    الامر من المنافسة ورؤيته ان الخارج دائما يريد التخلص منه بانقلاب واعتقد
    انه يستطيع اخضاع اعداءه الخارجيين كما نجح مع العراقيين ... (من واقع
    محاولة صدام حسين اغتيال بوش الاب في الكويت في 1993)

    ولا يبدو
    ان الغرب كان يفهم هذه الحقائق وان كان صدام حسين واقعياً، ففي اكتوبر
    1994 حينما امر قسمين رئيسيين من الحرس الجمهوري للتحشد على الحدود
    العراقية الكويتية .. كانت ردة الفعل الاميركية حاسمة وسريعة، حيث تجمعت
    العسكرية الاميركية بسرعة في المنطقة، واصدر مجلس الامن الدولي القرار 949
    مستنكراً التحركات العراقية، وحينما قرر العراق سحب قواته فان المجتمع
    الدولي ان التحرك الحاسم هو ما اجبر صدام على التراجع ... اي حينما تحدث
    العالم بنفس لغة صدام حسين (العنف والقوة)..

    يقول صدام "الامر يبدو
    مثيراً، أربعة دول منهم اثنتان تعتبران قوى عظمى في العالم روسيا واميركا
    .. اعني ان لديهم قنابل نووية وصواريخ وغيرها وانجلترا وفرنسا، جاؤا الي
    وقدموا مذكرة، اعطوني التحذير والحد الزمني لايقاف الامر، ان لم نخضع لهم
    فان وجودنا سيكون في خطر" ... (بحسب شريط فيديو يعود تاريخه الى نهاية
    1994 حيث يلتقي صدام بابرز مساعديه للتباحث حول ادارة كلنتون وتصرفاتها مع
    العراق).

    كان صدام حسين قد اعد العدة للحرب بينما كل ما فعله
    العالم في المقابل هو ارسال مذكرة .. ويبدو ان الرجل كان يريد ارسال رسالة
    الى زملاءه يحاول فيها ان يوحي بمدى ضعف ردة الفعل الاميركية وقرر ترك
    الغرفة وخلفه يركض العديد من اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي و اللذين
    كانوا يؤكدون له جدراته بالقول "انت تعلم ان الجيش العراقي هو اقوى جيش في
    المنطقة" و "ان الجيش العراقي هو اقوى جيش في العالم"... (بحسب نفس المصدر
    في الفقرة السابقة) كانت محاولاته لاحتلال الكويت عام 1994 وما انتهت اليه
    تلك المحاولة كانت عبارة عن عامل آخر من وجهة نظر الرئيس العراقي لتقويته
    وزيادة تطرف رؤيته نحو العالم.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 10:15 pm