أعلن الرئيس جورج بوش أن النتائج التي حققتها الحرب في العراق سوف تكافئ ما بذله الجنود من تضحيات، وذلك خلال اجتماع عقده عبر الأقمار الصناعية واستغرق ساعتين مع قائد القوات الأميركية العاملة في العراق الجنرال ديفيد بتريوس والسفير الأميركي في العراق راين كروكر.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن احد المسؤولين العسكريين قوله إن لدى الولايات المتحدة الرغبة بمواصلة سحب القوات الأميركية بعد شهر يوليو/ تموز المقبل. وأشار إلى أن فترة التقييم ستمتد على الأقل لمدة ستة أشهر، ولم يقدم بتريوس أي تأكيدات بأن الظروف سوف تسمح بسحب مزيد من القوات قبل انتهاء ولاية الرئيس بوش في شهر يناير/كانون أول المقبل.
ومن المتوقع أن يدلي بتريوس وكروكر بشهادة أمام الكونغرس الشهر المقبل يعرضان فيها الانجازات التي تحققت ولو بشكل بطيء في العراق على الأصعدة العسكرية والسياسية، على الرغم من أن الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعا في العمليات الانتحارية وكذلك مع تسجيل الأحد الماضي عودة إطلاق الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد، وفق ما تابعت واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن المصادر العسكرية قولها إن بتريوس سوف يبلغ الكونغرس أن سحب القوات الأميركية الذي بلغ حتى اليوم تسعة آلاف جندي، سوف يتواصل مع سحب ثلاثة ألوية إضافية من دون استبدالها في نهاية يوليو/ تموز المقبل.
وعلى الرغم من أن مسؤولي الإدارة كانوا قد أعلنوا أن عدد القوات الأميركية في العراق ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل بدء ما وصفته بموجة نشر الجنود والتي كانت قد بدأت في الربيع الماضي عبر إرسال نحو 130 ألف جندي، إلا أنهم قالوا في المقابل إن عدد الجنود الذين سوف يبقون قد يفوق هذا الرقم. لكن المصدر نفسه قال إن المسعى الآن هو باتجاه تخفيض عدد الجنود.
هذا وقال دبلوماسي أميركي رفيع المستوى إن العراقيين يصرفون مبالغ على نحو متزايد أكثر من الأميركيين على مشاريع إعادة الإعمار وبعض المشاريع العسكرية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن الرئيس بوش كان قد حضر مؤتمرا عقدته وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس حول التعاون بين المسؤولين العسكريين والمدنيين في العراق وأنحاء أخرى من المنطقة، فور انتهاء اجتماعه مع بتريوس وكروكر عبر الأقمار الصناعية. وتعهد أمام الصحافيين بألا تذهب أرواح الذين قتلوا سدى.
ومن المتوقع أن يحضر بوش كذلك مؤتمرا لوزير الدفاع روبرت غيتس والقادة العسكريين يعقد الثلاثاء في البنتاغون، ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين في الإدارة قولهم إنهم لا يتوقعون أي قرارات جديدة بشان السياسة الحالية أو حول مغادرة القوات الأميركية حاليا.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن احد المسؤولين العسكريين قوله إن لدى الولايات المتحدة الرغبة بمواصلة سحب القوات الأميركية بعد شهر يوليو/ تموز المقبل. وأشار إلى أن فترة التقييم ستمتد على الأقل لمدة ستة أشهر، ولم يقدم بتريوس أي تأكيدات بأن الظروف سوف تسمح بسحب مزيد من القوات قبل انتهاء ولاية الرئيس بوش في شهر يناير/كانون أول المقبل.
ومن المتوقع أن يدلي بتريوس وكروكر بشهادة أمام الكونغرس الشهر المقبل يعرضان فيها الانجازات التي تحققت ولو بشكل بطيء في العراق على الأصعدة العسكرية والسياسية، على الرغم من أن الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعا في العمليات الانتحارية وكذلك مع تسجيل الأحد الماضي عودة إطلاق الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد، وفق ما تابعت واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن المصادر العسكرية قولها إن بتريوس سوف يبلغ الكونغرس أن سحب القوات الأميركية الذي بلغ حتى اليوم تسعة آلاف جندي، سوف يتواصل مع سحب ثلاثة ألوية إضافية من دون استبدالها في نهاية يوليو/ تموز المقبل.
وعلى الرغم من أن مسؤولي الإدارة كانوا قد أعلنوا أن عدد القوات الأميركية في العراق ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل بدء ما وصفته بموجة نشر الجنود والتي كانت قد بدأت في الربيع الماضي عبر إرسال نحو 130 ألف جندي، إلا أنهم قالوا في المقابل إن عدد الجنود الذين سوف يبقون قد يفوق هذا الرقم. لكن المصدر نفسه قال إن المسعى الآن هو باتجاه تخفيض عدد الجنود.
هذا وقال دبلوماسي أميركي رفيع المستوى إن العراقيين يصرفون مبالغ على نحو متزايد أكثر من الأميركيين على مشاريع إعادة الإعمار وبعض المشاريع العسكرية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن الرئيس بوش كان قد حضر مؤتمرا عقدته وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس حول التعاون بين المسؤولين العسكريين والمدنيين في العراق وأنحاء أخرى من المنطقة، فور انتهاء اجتماعه مع بتريوس وكروكر عبر الأقمار الصناعية. وتعهد أمام الصحافيين بألا تذهب أرواح الذين قتلوا سدى.
ومن المتوقع أن يحضر بوش كذلك مؤتمرا لوزير الدفاع روبرت غيتس والقادة العسكريين يعقد الثلاثاء في البنتاغون، ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين في الإدارة قولهم إنهم لا يتوقعون أي قرارات جديدة بشان السياسة الحالية أو حول مغادرة القوات الأميركية حاليا.