الرئيسية
بغداد -الشرقية: اندلعت في مدينة البصرة مواجهات مسلحة دامية بين القوات الامنية الحكومية وبين مسلحين ينتمون الى ميليشيات وجماعات مسلحة دينية وعصابات تهريب تتنافس مع الحكومة للسيطرة على هذه المدينة النفطية المطلة على الخليج.
وقال شهود عيان اليوم الثلاثاء ان الاشتباكات العنيفة اوقعت الكثير من القتلى والجرحى ، في حين تسمع اصوات الانفجارات والاعيرة النارية وتندلع سحب الدخان من كل مكان في المدينة.
وتوقفت الحياة في المدينة بعدما فرض حظر التجوال فيها وعطلت المدارس والدوائر الحكومية عدا الخدمية.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد وقت قصير من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمدينة وترؤسه اجتماعا امنيا رفيعا شارك فيه الوزراء الامنيون والقادة العسكريون معلنا عن انطلاق خطة امنية لفرض سيطرة حكومته على البصرة اطلق عليها اسم صولة الفرسان.
ودارت طوال ليل امس معارك ضارية بمختلف الاسلحة الدفاعية والهجومين في احياء عديدة من المدينة بين قوات حكومية تلقت امس تعزيزات كبيرة وبين جماعات مسلحة عديدة ومتشعبة بينها عصابات لتهريب النفط وميليشيات تنتمي الى احزاب دينية.
واستخدمت القوات الحكومية الدبابات والمدفعية في المعارك، فيما يستخدم المسلحون قذائف الهاون وصواريخ ال آر بي جي والعبوات الناسفة لعرقلة تقدم هذه القوات باتجاه الاحياء والمواقع التي يسيطرون عليها في قلب المدينة وفي اطرافها.
وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاثنين أن الحكومة الاتحادية عاقدة العزم وبحزم على إعادة الأمن والاستقرار وفرض القانون في البصرة التي قال بيان حكومي انها تتعرض لضغوط تستهدف أمنها واستقرارها باستهداف رموزها الروحية والعلمية والاجتماعية وحتى البسطاء من الناس رجالا ونساء .
اعلن مسؤول في الشرطة العراقية الثلاثاء مقتل اربعة مدنيين على الاقل واصابة 18 اخرين في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات دينية وقوات الامن العراقية.
وقال الرائد عباس يوسف مدير شرطة الموانىء (شمال) ان "مستشفى الموانىء تسلم اربعة قتلى و18 جريحا اثر المواجهات بين القوات الامنية ومسلحين".
لكن مصادر امنية اخرى اشارت الى ان هذه الحصيلة ما تزال اولية
وقال شهود عيان اليوم الثلاثاء ان الاشتباكات العنيفة اوقعت الكثير من القتلى والجرحى ، في حين تسمع اصوات الانفجارات والاعيرة النارية وتندلع سحب الدخان من كل مكان في المدينة.
وتوقفت الحياة في المدينة بعدما فرض حظر التجوال فيها وعطلت المدارس والدوائر الحكومية عدا الخدمية.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد وقت قصير من زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للمدينة وترؤسه اجتماعا امنيا رفيعا شارك فيه الوزراء الامنيون والقادة العسكريون معلنا عن انطلاق خطة امنية لفرض سيطرة حكومته على البصرة اطلق عليها اسم صولة الفرسان.
ودارت طوال ليل امس معارك ضارية بمختلف الاسلحة الدفاعية والهجومين في احياء عديدة من المدينة بين قوات حكومية تلقت امس تعزيزات كبيرة وبين جماعات مسلحة عديدة ومتشعبة بينها عصابات لتهريب النفط وميليشيات تنتمي الى احزاب دينية.
واستخدمت القوات الحكومية الدبابات والمدفعية في المعارك، فيما يستخدم المسلحون قذائف الهاون وصواريخ ال آر بي جي والعبوات الناسفة لعرقلة تقدم هذه القوات باتجاه الاحياء والمواقع التي يسيطرون عليها في قلب المدينة وفي اطرافها.
وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاثنين أن الحكومة الاتحادية عاقدة العزم وبحزم على إعادة الأمن والاستقرار وفرض القانون في البصرة التي قال بيان حكومي انها تتعرض لضغوط تستهدف أمنها واستقرارها باستهداف رموزها الروحية والعلمية والاجتماعية وحتى البسطاء من الناس رجالا ونساء .
اعلن مسؤول في الشرطة العراقية الثلاثاء مقتل اربعة مدنيين على الاقل واصابة 18 اخرين في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات دينية وقوات الامن العراقية.
وقال الرائد عباس يوسف مدير شرطة الموانىء (شمال) ان "مستشفى الموانىء تسلم اربعة قتلى و18 جريحا اثر المواجهات بين القوات الامنية ومسلحين".
لكن مصادر امنية اخرى اشارت الى ان هذه الحصيلة ما تزال اولية
