ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر السبت أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تدرس الأن إرجاء تخفيض حجم القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قادة عسكريين كبار تقدموا لإدارة بوش بمقترحات لتأجيل أية خطط في إجراء تخفيضات إضافية للقوات الأميركية العاملة في العراق على الأقل حتى نهاية الصيف المقبل.
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس التقى لليوم الثاني في جلسات مغلقة كبار ضباط البنتاغون لصياغة الخطوط العامة لمقترحات تقدم إلى الرئيس بوش الأربعاء المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن على بوش مناقشة المقترحات مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الاثنين المقبل، ومن المتوقع أن يتخذ بوش قرارا بصدد إجراء تخفيضات إضافية لعدد القوات قبل مغادرته في الأول من نيسان في جولة تستغرق 5 أيام في أوكرانيا ورومانيا وكرواتيا، حسب ما ذكر مسؤولون .
يذكر أن في أيلول سبتمبر الماضي وبضغط كبير من جانب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين في الكونغرس، أعلن بوش انه سيسحب 5 ألوية قتالية وفوجين من المارينز بحلول تموز يوليو القادم. وبهذا التخفيض، الذي لم يكتمل بعد، سيكون حجم القوات الأميركية في العراق 140.000 تقريبا، وهو مستوى أعلى بقليل مما كانت عليه قبل إصدار بوش أوامره بزيادة حجم القوات في إطار ما أطلق عليه في ما بعد باستراتيجية "الاندفاع".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم غيتس، جف موريل، قوله إن أربعة ألوية تضم كل منها ما يزيد عن 3.000 عسكري على وشك مغادرة العراق، الأمر الذي يجعل من الصعب تقييم أثرها في الوضع الأمني في العراق.
وهناك الآن 155.000 عسكري أميركي في العراق، وهو رقم أدنى مما كانت عليه القوات وقت رفع حجمها في الخريف الماضي والتي بلغت 170.000 عسكري.
وقال موريل إن "التمهل في التخفيض لبعض الوقت يوفر فهما لتأثير الانسحاب السريع للألوية الأربعة الأخيرة من القوات الإضافية،" مضيفا أن "غياب تلك الألوية الأربعة على مدى أربعة شهور يتطلب بعض التقييم للأثر الذي سيحدثه غيابها."
ورفض المتحدث مناقشة تفاصيل المقترحات التي استمع إليها غيتس في الاجتماعات التي عقدت في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس التقى لليوم الثاني في جلسات مغلقة كبار ضباط البنتاغون لصياغة الخطوط العامة لمقترحات تقدم إلى الرئيس بوش الأربعاء المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن على بوش مناقشة المقترحات مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الاثنين المقبل، ومن المتوقع أن يتخذ بوش قرارا بصدد إجراء تخفيضات إضافية لعدد القوات قبل مغادرته في الأول من نيسان في جولة تستغرق 5 أيام في أوكرانيا ورومانيا وكرواتيا، حسب ما ذكر مسؤولون .
يذكر أن في أيلول سبتمبر الماضي وبضغط كبير من جانب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين في الكونغرس، أعلن بوش انه سيسحب 5 ألوية قتالية وفوجين من المارينز بحلول تموز يوليو القادم. وبهذا التخفيض، الذي لم يكتمل بعد، سيكون حجم القوات الأميركية في العراق 140.000 تقريبا، وهو مستوى أعلى بقليل مما كانت عليه قبل إصدار بوش أوامره بزيادة حجم القوات في إطار ما أطلق عليه في ما بعد باستراتيجية "الاندفاع".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم غيتس، جف موريل، قوله إن أربعة ألوية تضم كل منها ما يزيد عن 3.000 عسكري على وشك مغادرة العراق، الأمر الذي يجعل من الصعب تقييم أثرها في الوضع الأمني في العراق.
وهناك الآن 155.000 عسكري أميركي في العراق، وهو رقم أدنى مما كانت عليه القوات وقت رفع حجمها في الخريف الماضي والتي بلغت 170.000 عسكري.
وقال موريل إن "التمهل في التخفيض لبعض الوقت يوفر فهما لتأثير الانسحاب السريع للألوية الأربعة الأخيرة من القوات الإضافية،" مضيفا أن "غياب تلك الألوية الأربعة على مدى أربعة شهور يتطلب بعض التقييم للأثر الذي سيحدثه غيابها."
ورفض المتحدث مناقشة تفاصيل المقترحات التي استمع إليها غيتس في الاجتماعات التي عقدت في الأيام القليلة الماضية.