يبدأ
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت المقبل زيارة لسورية، حيث يجري
محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد على هامش مؤتمر القمة العربي، فيما
يستأنف مجلس النواب فصله التشريعي الثاني غداً، وعلى جدول أعماله ملفات
مهمة ابرزها التعديل الوزاري وقانونا النفط والغاز وقانون الانتخابات.
وقال
ياسين مجيد، المستشار الخاص لرئيس الوزراء ان «المالكي سيتوجه نهاية
الاسبوع الجاري الى دمشق للمشاركة في اعمال القمة العربية»، مشيراً في
تصريح الى «الحياة» الى ان «جدول اعمال الزيارة يتضمن عقد اجتماع مع
الرئيس بشار الاسد للتباحث في عدد من القضايا والوقوف على ما تم تنفيذه من
الاتفاقات الامنية والتجارية والاقتصادية التي وقعت خلال السنة الماضية».
واضاف
مجيد ان «وفداً كبيراً سيرافق المالكي يضم عدداً من الوزراء واعضاء في
مجلس النواب»، موضحاً انه سيطلب الدعم للعملية السياسية الجارية في البلاد
وضرورة انهاء حال القطيعة من بعض الدول العربية». ويشارك المالكي في قمة
دمشق بعدما اعتذر رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي أكد بيان صدر عن
مكتبه ان رئيس الحكومة سيحضر القمة.
الى ذلك يستأنف مجلس النواب
فصله الجديد بعد انقضاء عطلته الربيعية وعلى جدول اعماله ملفات تشريعية
يتصدرها قانونا النفط والغاز والانتخابات، بالاضافة الى التعديل الوزاري.
وفيما اعرب بعض البرلمانيين عن تفاؤلهم، قال النائب سليم الجبوري، لـ
«الحياة» ان «المجلس سيلتئم الثلثاء وعلى جدول أعماله عدد من القوانين
المؤجلة من الفصل التشريعي الماضي»، موضحاً ان «الجلسات الأولى ستناقش
عدداً من الاقتراحات لتعديل قانون مجالس المحافظات الذي تمت المصادقة عليه
الاسبوع الماضي».
واضاف ان «الفصل التشريعي الحالي سيركز على تطبيق
قانون الانتخابات والتعديلات الدستورية بالاضافة الى مشروع قانون النفط
والغاز، على رغم عدم وجود توافق حوله بالاضافة الى قانون الاحزاب».
من
جهته اشار النائب عن كتلة «الائتلاف» الشيعي عباس البياتي في تصريح الى
«الحياة» الى ان «التعديلات الوزارية وملء الحقائب الشاغرة ستكون الملف
الابرز على جدول اعمال الفصل التشريعي»، مضيفاً ان «الحكومة اجرت خلال
الفترة الماضية مشاورات مع معظم الاطراف والكتل السياسية وكانت تنتظر
التئام مجلس النواب للبت في القضية».
ولفت البياتي الى ان اقرار
القوانين الثلاثة المهمة، وهي العفو العام والموازنة الاتحادية وقانون
مجالس المحافظات نهاية الفصل التشريعي الماضي اعطى مجلس النواب دفعة قوية
باتجاه تمرير القوانين الاخرى المعطلة، معرباً عن تفاؤله بالفصل التشريعي
الجديد.
الا ان النائب المستقل في المجلس وائل عبداللطيف اعرب عن
مخاوفه من «ان لا يتجاوز الفصل الجديد السلبيات التي رافقت جلسات المجلس
في السابق» وقال لـ «الحياة» ان «الفصل التشريعي الصيفي غالباً ما ترافقه
سلبيات عدة ابرزها ظاهرة الغياب لعدد كبير من اعضاء المجلس وسفرهم خارج
العراق للاصطياف». واضاف انه «رغم اقرار قانون معاقبة المتغيبين من النواب
لما يسببه ذلك من تأخير وتعطيل في اقرار تشريعات مهمة الا ان لا احد يعمل
على تطبيقه».
ويضم مجلس النواب «275» نائباً يمثلون مختلف الكتل
السياسية وللمجلس فصلان تشريعيان يبدأ الاول في شهر ايلول (سبتمبر)
والثاني في آذار (مارس) من كل عام تتخللهما عطلتان مدة الواحدة شهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت المقبل زيارة لسورية، حيث يجري
محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد على هامش مؤتمر القمة العربي، فيما
يستأنف مجلس النواب فصله التشريعي الثاني غداً، وعلى جدول أعماله ملفات
مهمة ابرزها التعديل الوزاري وقانونا النفط والغاز وقانون الانتخابات.
وقال
ياسين مجيد، المستشار الخاص لرئيس الوزراء ان «المالكي سيتوجه نهاية
الاسبوع الجاري الى دمشق للمشاركة في اعمال القمة العربية»، مشيراً في
تصريح الى «الحياة» الى ان «جدول اعمال الزيارة يتضمن عقد اجتماع مع
الرئيس بشار الاسد للتباحث في عدد من القضايا والوقوف على ما تم تنفيذه من
الاتفاقات الامنية والتجارية والاقتصادية التي وقعت خلال السنة الماضية».
واضاف
مجيد ان «وفداً كبيراً سيرافق المالكي يضم عدداً من الوزراء واعضاء في
مجلس النواب»، موضحاً انه سيطلب الدعم للعملية السياسية الجارية في البلاد
وضرورة انهاء حال القطيعة من بعض الدول العربية». ويشارك المالكي في قمة
دمشق بعدما اعتذر رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي أكد بيان صدر عن
مكتبه ان رئيس الحكومة سيحضر القمة.
الى ذلك يستأنف مجلس النواب
فصله الجديد بعد انقضاء عطلته الربيعية وعلى جدول اعماله ملفات تشريعية
يتصدرها قانونا النفط والغاز والانتخابات، بالاضافة الى التعديل الوزاري.
وفيما اعرب بعض البرلمانيين عن تفاؤلهم، قال النائب سليم الجبوري، لـ
«الحياة» ان «المجلس سيلتئم الثلثاء وعلى جدول أعماله عدد من القوانين
المؤجلة من الفصل التشريعي الماضي»، موضحاً ان «الجلسات الأولى ستناقش
عدداً من الاقتراحات لتعديل قانون مجالس المحافظات الذي تمت المصادقة عليه
الاسبوع الماضي».
واضاف ان «الفصل التشريعي الحالي سيركز على تطبيق
قانون الانتخابات والتعديلات الدستورية بالاضافة الى مشروع قانون النفط
والغاز، على رغم عدم وجود توافق حوله بالاضافة الى قانون الاحزاب».
من
جهته اشار النائب عن كتلة «الائتلاف» الشيعي عباس البياتي في تصريح الى
«الحياة» الى ان «التعديلات الوزارية وملء الحقائب الشاغرة ستكون الملف
الابرز على جدول اعمال الفصل التشريعي»، مضيفاً ان «الحكومة اجرت خلال
الفترة الماضية مشاورات مع معظم الاطراف والكتل السياسية وكانت تنتظر
التئام مجلس النواب للبت في القضية».
ولفت البياتي الى ان اقرار
القوانين الثلاثة المهمة، وهي العفو العام والموازنة الاتحادية وقانون
مجالس المحافظات نهاية الفصل التشريعي الماضي اعطى مجلس النواب دفعة قوية
باتجاه تمرير القوانين الاخرى المعطلة، معرباً عن تفاؤله بالفصل التشريعي
الجديد.
الا ان النائب المستقل في المجلس وائل عبداللطيف اعرب عن
مخاوفه من «ان لا يتجاوز الفصل الجديد السلبيات التي رافقت جلسات المجلس
في السابق» وقال لـ «الحياة» ان «الفصل التشريعي الصيفي غالباً ما ترافقه
سلبيات عدة ابرزها ظاهرة الغياب لعدد كبير من اعضاء المجلس وسفرهم خارج
العراق للاصطياف». واضاف انه «رغم اقرار قانون معاقبة المتغيبين من النواب
لما يسببه ذلك من تأخير وتعطيل في اقرار تشريعات مهمة الا ان لا احد يعمل
على تطبيقه».
ويضم مجلس النواب «275» نائباً يمثلون مختلف الكتل
السياسية وللمجلس فصلان تشريعيان يبدأ الاول في شهر ايلول (سبتمبر)
والثاني في آذار (مارس) من كل عام تتخللهما عطلتان مدة الواحدة شهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]