الجيران - واشنطن - ا ف ب - لا تزال وتيرة
استقبال اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة بعد 5 سنوات من المعارك
الدامية في بلادهم بطيئة جدا وذلك بالرغم من التدهور المتواصل في ظروفهم
المعيشية باعتراف الادارة الاميركية نفسها. وتفيد الارقام الرسمية الصادرة
عن وزارة الخارجية ان 444 عراقيا وصلوا في شباط الى الولايات المتحدة بصفة
لاجئين ما يرفع عددهم الى 1876 منذ بدء السنة المالية الاميركية في الاول
من تشرين الاول . الا ان الادارة الاميركية حددت لنفسها هدفا هو استقبال
12 الف عراقي من الذين لجأوا الى الاردن وسوريا وتركيا ولبنان او الى دول
الخليج وحولتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى الولايات المتحدة .
وقال متحدث باسم مكتب اللاجئين في وزارة الخارجية "ان هذا يبقى هدفنا لكن علينا ان نسرع الوتيرة" .
غير
ان هذه الاهداف تبقى متواضعة جدا بالمقارنة مع عدد اللاجئين نتيجة الحرب
التي شنتها الولايات المتحدة على العراق والذي بلغ بحسب ارقام الامم
المتحدة 2,5 مليون نازح داخل العراق ومليوني لاجئ في الدول المجاورة.
واشارت منظمة "انترناشونال رسكيو كوميتي" المدافعة عن حقوق اللاجئين في
تقرير اصدرته اخيرا بعنوان "اللاجئون العراقيون: رد الولايات المتحدة
والعالم غير مناسب اطلاقا" الى انه "لن يكون في وسع العديد من اللاجئين
العراقيين العودة بأمان الى بلادهم ايا كانت الظروف". وتابعت المنظمة "انه
من واجب الولايات المتحدة الاخلاقي تأمين الملجأ لهم ولعراقيين اخرين
معرضين ولا سيما ارامل واطفال ولعشرات الاف الاشخاص الذين جازفوا بحياتهم
للعمل لحساب الاميركيين في العراق". وتابع التقرير ان "هدف الادارة القاضي
باستقبال 12 الف لاجئ هذه السنة ضئيل للغاية بالمقارنة مع عدد اللاجئين
الذين انقذتهم الولايات المتحدة من فيتنام والبلقان" داعيا الى رفع هذا
العدد الى"30الفا في السنة لعدة سنوات".
استقبال اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة بعد 5 سنوات من المعارك
الدامية في بلادهم بطيئة جدا وذلك بالرغم من التدهور المتواصل في ظروفهم
المعيشية باعتراف الادارة الاميركية نفسها. وتفيد الارقام الرسمية الصادرة
عن وزارة الخارجية ان 444 عراقيا وصلوا في شباط الى الولايات المتحدة بصفة
لاجئين ما يرفع عددهم الى 1876 منذ بدء السنة المالية الاميركية في الاول
من تشرين الاول . الا ان الادارة الاميركية حددت لنفسها هدفا هو استقبال
12 الف عراقي من الذين لجأوا الى الاردن وسوريا وتركيا ولبنان او الى دول
الخليج وحولتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى الولايات المتحدة .
وقال متحدث باسم مكتب اللاجئين في وزارة الخارجية "ان هذا يبقى هدفنا لكن علينا ان نسرع الوتيرة" .
غير
ان هذه الاهداف تبقى متواضعة جدا بالمقارنة مع عدد اللاجئين نتيجة الحرب
التي شنتها الولايات المتحدة على العراق والذي بلغ بحسب ارقام الامم
المتحدة 2,5 مليون نازح داخل العراق ومليوني لاجئ في الدول المجاورة.
واشارت منظمة "انترناشونال رسكيو كوميتي" المدافعة عن حقوق اللاجئين في
تقرير اصدرته اخيرا بعنوان "اللاجئون العراقيون: رد الولايات المتحدة
والعالم غير مناسب اطلاقا" الى انه "لن يكون في وسع العديد من اللاجئين
العراقيين العودة بأمان الى بلادهم ايا كانت الظروف". وتابعت المنظمة "انه
من واجب الولايات المتحدة الاخلاقي تأمين الملجأ لهم ولعراقيين اخرين
معرضين ولا سيما ارامل واطفال ولعشرات الاف الاشخاص الذين جازفوا بحياتهم
للعمل لحساب الاميركيين في العراق". وتابع التقرير ان "هدف الادارة القاضي
باستقبال 12 الف لاجئ هذه السنة ضئيل للغاية بالمقارنة مع عدد اللاجئين
الذين انقذتهم الولايات المتحدة من فيتنام والبلقان" داعيا الى رفع هذا
العدد الى"30الفا في السنة لعدة سنوات".