أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    ذئاب رمادية كبيرة الحجم تهاجم البيوت وقطعان المواشي والأبقار ولا تخاف البشر أو رصاص البنادق

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    ذئاب رمادية كبيرة الحجم تهاجم البيوت وقطعان المواشي والأبقار ولا تخاف البشر أو رصاص البنادق Empty ذئاب رمادية كبيرة الحجم تهاجم البيوت وقطعان المواشي والأبقار ولا تخاف البشر أو رصاص البنادق

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الثلاثاء مارس 18, 2008 6:46 pm

    ذئاب رمادية كبيرة الحجم تهاجم البيوت وقطعان المواشي والأبقار ولا تخاف البشر أو رصاص البنادق
    سكان السماوة يشكلون لجانا مسلحة ليس لمواجهة ( ميليشيات القاعدة ) وانما خطر وحوش خرافية


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    شؤون سياسية - 17/03/2008 - 12:00 am





    السماوة-واشنطن-الملف برس

    تواجه
    مدينة في السماوة –أقرب في نمط حياتها الى الريف- خطر وحوش من الذئاب
    يصفها الناس بأنها "خرافية في قوتها وشراستها وأنها لا تخاف لا من البشر
    ولا من السلاح"، ويختلفون في آرائهم بشأن مصدرها لكن منهم من يقول إنها
    قادمة من الحدود السعودية الصحراوية البعيدة، وأنها لابد أن تكون قد
    "تعرّضت" لشيء ما، فأصبحت بمثل هذه "الوحشية المطلقة" التي إذا كان الناس
    قد عرفوها في البشر فإنهم لم يعهدوها في الحيوانات المفترسة.

    وتقول
    صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن العدو المتعطش للدماء يتجمّع على حافات
    المدينة، لكن السكان المحليين في الوقت نفسه كانوا جاهزين لمواجهته.

    وأكد
    مراسل الصحيفة أن السكان شكلوا لجاناً مسلحة شبيهة بتلك الحراسات التي
    يرعاها الأميركان في المناطق السنية وتسمّى الآن قوات "أبناء العراق"
    والتي تقاتل ميليشيات القاعدة في بلاد الرافدين في المحافظات الغربية.
    ولقد كانوا بشكل حقيقي مستعدين لمواجهة العدو.

    وتضيف لوس أنجلوس
    تايمز قائلة: إن خصوم هؤلاء القرويين كانوا يهاجمونهم بحيوية متزيدة عند
    حافات ضواحي مدينتهم التي تقع على نهر الفرات وتبعد عن بغداد حوالي 145
    ميلاً. وهذا العدو الذي يضربهم في ليل أو في نهار يجيء إليهم عبر امتدادات
    الصحراء في البادية التي تربط العراق بالمملكة العربية السعودية.

    وبين
    الأطفال من ينسب "قدرات خارقة" لهؤلاء الأعداء الشرسين جداً. فهم يمكن أن
    يقاوموا البرودة الحادة طبقاً للأسطورة، وعيونهم تتغير ألوانها من الأصفر
    الى البرتقالي الى الأخضر. وهم لا رحمة في قلوبهم ولا يقبلون التفاوض.

    إن
    هؤلاء الأعداء –كما يقول مراسل لوس أنجلوس تايمز- هم جماعات من الذئاب
    الرمادية التي قهرت في نفسها الخوف من البشر، وصارت تهجم على قطعان الخراف
    والماعز، أمام أنظار المزارعين تماماً.

    قال (محمد أبو ريشا): "إن
    السكان المحليين شكلوا جماعات مسلحة، تتبادل نوبات الحراسة في جميع أوقات
    اليوم لكي تحمي الناس، وقطيع البقر، والخرفان، وأيضا الأطفال والنساء
    المتوجهين الى المدارس، من هذه الذئاب الشرسة". وأوضح (أبو ريشا) قوله:
    "إنها تظهر خلال النهار ولا تخاف من الرصاص وتتحدّى حتى الرجال الذين
    يحملون البنادق".

    إن الذئب العربي ، يصنف نوعياً على أنه من
    الذئاب الرمادية، ويعتبر من الحيوانات الأكثر افتراساً في الشرق الأوسط.
    إنه ينمو الى 6 أقدام ونصف القدم طولاً، ويقف بارتفاع 3 ونصف القدم، ويصل
    وزنه الى 120 باون، كما يقول أحد الأطباء البيطريين (فهد أبو كحلية) الذي
    يؤكد أن الذئب له فكّان قويان جداً، ويمكن أن ينطلق بسرعة 40 ميل في
    الساعة.

    ويقال إن الذئاب تصطاد فرائسها بطرق إستراتيجية، فهي
    تنظم نفسها في جماعات وتتصل فيما بينها بصوت العواء الشهير عن الذئاب لكن
    بـ "نبرة مختلفة". وتفيد معلومات الصحيفة الأميركية أن هذه القطعان من
    الذئاب تجوب الصحراء منذ مئات السنين.

    لكن شيئا غريباً حدث هذه
    السنة، فالسكان المحليون مقتنعون أن الذئاب التي يعرفونها لا تتصرف بهذه
    الطريقة عندما تجوع، ولابد أنها قد تعرّضت لفعل ما، جعلها تصل الى نقطة
    عدم الخوف من البشر.

    ويروون أنها تغلبت تماماً على خوفها من
    الناس وهي تهاجم بشراسة قوية عندما تدخل المدن والقرى لتتغذى على الخرفان
    وقطيع الأبقار والأغنام والحيوانات الأخرى. فإن لم تجد فالناس.

    ويقول
    خبراء الحيوان إن الوحوش المفترسة كهذه الذئاب التي تتغلب على خوفها من
    البشر، لابد أن تكون معتادة عليهم أو تعيش بالقرب منهم نسبياً. وبعض
    المزارعين يخمّن أن الذئاب تهاجر من الصحارى الى القرى بسبب مرور ثلاث
    سنوات ضئيلة الأمطار وأيضا بسبب نقص الفرائس الاعتيادية بالنسبة للذئاب.
    وآخرون – بضمنهم أطباء بيطريون محليون- يقولون إن الهجمات تكررت بعد أن
    بدأت العشائر البدوية باستعمال الأسيجة العالية لحماية ماشيتها.

    ويقول
    الطبيب البيطري (أبو كحيله): "إن الذئاب مفترسة لأنها أصيبت بضربة شديدة
    للجوع والعطش. ولهذا فهي تبدو لا تخاف من شيء حتى الإنسان".

    ويقول
    مراسل الصحيفة إن الأطفال بدأوا يشبّهون الذئاب بـ "السعالي" وهي سواحر
    خرافية في أساطير الموروث العراقي. والمحليون قلقون من أن هذه الحيوانات
    المتفرسة قد تهاجم النساء والأطفال".

    ويصرخ (عكله محمد) وهو
    مزارع قديم ويرتدي بدلة وحزاماً بكامل ذخيرته ويحمل بندقية بيده قائلاً:
    "لقد تجاوزت الستين من العمر، ولم أر في حياتي كلها مثل هذه الذئاب".
    وأضاف قوله: "إنها ذئاب خرفة شريرة وعنيدة".

    ويستعيد رجل مسن
    (فاضل أبو ريشا)، أن الكلاب الوحيدة التي هاجمت الناس في الخمسينات من
    القرن الماضي كانت تجيء الى القرى كثيراً، ثم تهرب عندما يواجهها
    الفلاحون. وكانت في الأغلب تعود الى مناطق الحدود السعودية القاحلة. أما
    ذئاب هذا اليوم – يقول الفلاحون- فإنها تبدو وقحة.

    ويقول (حسن
    دخيل) إن مجموعة من هذه الذئاب التهمت خمسة خراف، وإنه لم تظهر أي خوف
    لتقطع افتراسها للخراف عندما أطلقت عيارات نارية في الهواء.

    ويضيف: "لقد اعتقدنا أن الذئاب سوف تهرب إذا ما سمعت صوت الإنسان أو إطلاق النار من السلاح. وأنا لا أعرف أي نوع من الذئاب هي".

    ولمحاربة
    هذه الذئاب، شرع السكان تسليح أنفسهم بالمسدسات، وجعلوا لهم مواضع خارج
    القرى وهم مدججون بالبنادق الآلية. ويتجمع المقاتلون المصممون على محاربة
    هذه الذئاب بانتظار أن تأتي إليهم ليلاً. إنهم ينتشرون في كل مكان هم
    ينتظرون ويراقبون.

    و(محمد أبو ريشا) من بين كثير من السكان وهو
    ينتسب الى عشيرة (أبو ريشا) وجيرانه واجهوا مجموعة من عشر ذئاب بعد أن
    هاجمت بيت (عدنان اسماعيل)، قاتلة ثمانية من عنزاته. يقول (أبو ريشه):
    "لقد فتحنا النار بكثافة وقتلنا إثنين منهم".

    وفي قرية الحميدية، هاجمت الذئاب أبقار الفلاح (محمد سالم). ويقال أنه رمى ذئباً من بعد مائة ياردة فقط.

    وتنقل
    الصحيفة عن (محمد) قوله: "لقد ضربته، لكنه استمر في الهجوم باتجاهي، ولم
    يراع جراحه. وعندها أجبته مع عمي بوابل من الرصاص، وسقط ميتاً على بعد
    ياردتين من مكاننا. ومنذ ذلك اليوم ونحن ملتزمون بحراسة البيت فقد تأتي
    هذه الذئاب لتهاجمنا".

    ويظهر شريط صور بالتلفون الخلوي البقايا
    الدامية لأحد الذئاب، وقد تعرض لضربة في جنبه لكنه ظل فاغراً فمه، وهو بلا
    حراك في منطقة صحراوية لكنّ عيناه –مهما كان لونهما- كانتا مغلقتان بشدة.




    المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 5:17 pm