واشنطن - أكد بول بريمر الحاكم الأمريكي السابق للعراق أنه لم تكن لدى الإدارة الأمريكية إستراتيجية للتعامل مع عراق ما بعد الحرب.وكشف بريمر في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن التفكير للعدوان على العراق كان موجودًا لدى الأوساط السياسية الأمريكية قبل هجمات 11 سبتمبر بـ 15 شهرًا حيث يذكر بريمر أن اللجنة الوطنية الحزبية للإرهاب التي كان يترأسها كانت تتحدث عن وجود صلة بين عراق صدام حسين والمنظمات التي تعتبرها أمريكا إرهابية.
ويقول بريمر: على مدى عقود من الزمن، وصفت الإدارة الأمريكية من الحزبين عراق صدام حسين بأنه دولة إرهابية، فقد دعم "الإرهابيين" الفلسطينيين وأثنى عليهم، وطور برامج أسلحة دمار شامل واستخدمها ضد مواطنيه، كما أنه رفض الوفاء بـ17 قرارًا صدرت عن مجلس الأمن تطالبه بالتخلص من تلك البرامج.
لم تكن لدينا إستراتيجية لمواجهة المقاومة:
ويضيف بريمر: لعب جنودنا دورًا رائعًا، ولكن بعد الوصول إلى تلك البلاد، وجدت أن الحكومة الأمريكية لم تكن مستعدة بشكل مناسب للتعاطي مع التهديدات الأمنية المتنامية، فتصاعدت عمليات النهب دون رقيب أو حسيب، وفي أواخر 2003، مع ارتفاع وتيرة "التمرد والإرهاب" بات واضحًا أن التحالف كانت تعوزه إستراتيجية فاعلة في مكافحة "التمرد".
فكان جنودنا في الميدان يتمتعون بالبسالة، ولكن التخطيط لما قبل الحرب وفر عددًا أقل من نصف عدد الجنود الذي أشارت إليه دراسات مستقلة.
كما أننا لم نكن نملك خطة لتوفير أهم الاحتياجات الأساسية لأي حكومة (الأمن للسكان) فالانطباع الذي أخذه "الإرهابيون" والمتمردون والمجرمون والشعب العراقي هو أن التحالف لم ولن يتمكن من توفير الحماية للمدنيين.
ويقول بريمر: على مدى عقود من الزمن، وصفت الإدارة الأمريكية من الحزبين عراق صدام حسين بأنه دولة إرهابية، فقد دعم "الإرهابيين" الفلسطينيين وأثنى عليهم، وطور برامج أسلحة دمار شامل واستخدمها ضد مواطنيه، كما أنه رفض الوفاء بـ17 قرارًا صدرت عن مجلس الأمن تطالبه بالتخلص من تلك البرامج.
لم تكن لدينا إستراتيجية لمواجهة المقاومة:
ويضيف بريمر: لعب جنودنا دورًا رائعًا، ولكن بعد الوصول إلى تلك البلاد، وجدت أن الحكومة الأمريكية لم تكن مستعدة بشكل مناسب للتعاطي مع التهديدات الأمنية المتنامية، فتصاعدت عمليات النهب دون رقيب أو حسيب، وفي أواخر 2003، مع ارتفاع وتيرة "التمرد والإرهاب" بات واضحًا أن التحالف كانت تعوزه إستراتيجية فاعلة في مكافحة "التمرد".
فكان جنودنا في الميدان يتمتعون بالبسالة، ولكن التخطيط لما قبل الحرب وفر عددًا أقل من نصف عدد الجنود الذي أشارت إليه دراسات مستقلة.
كما أننا لم نكن نملك خطة لتوفير أهم الاحتياجات الأساسية لأي حكومة (الأمن للسكان) فالانطباع الذي أخذه "الإرهابيون" والمتمردون والمجرمون والشعب العراقي هو أن التحالف لم ولن يتمكن من توفير الحماية للمدنيين.