لندن- اكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في تقرير ينشر مساء الاحد ان الوضع الانساني في العراق هو من الاكثر خطرا في العالم.وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انه بسبب النزاع يجد ملايين العراقيين صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب والمنشآت الصحية والرعاية الصحية مضيفة ان الازمة الراهنة تفاقمت بسبب النتائج المستمرة للنزاعات المسلحة السابقة وسنوات العقوبات الاقتصادية.
وقالت مسؤولة العمليات في اللجنة الدولية للصليب الاحمر للشرق الاوسط وشمال افريقيا بياتريس ميغفان روغو "ان كون بعض الاطراف في العراق تنعم بقدر اكبر من الامن يجب ان لا يجعلنا ننسى مصير ملايين الاشخاص المتروكين لشأنهم".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى انه بالرغم من تحسن الوضع الامني في بعض المناطق فان هناك عراقيين ما زالوا يسقطون قتلى او جرحى كل يوم في معارك واعتداءات. واشار التقرير الى "ان المدنيين غالبا ما يستهدفون عمدا دون اي مراعاة لقواعد القانون الدولي الانساني. ولدى كثير من العائلات هناك على الاقل مريض او جريح او شخص اعتبر في عداد المفقودين او معتقل او مجبر على العيش بعيدا عن ذويه".
واضافت اللجنة ان العناية الصحية والامداد بالمياه والكهرباء وكذلك الصرف الصحي غير كافية الى حد بعيد فيما تفتقر المستشفيات للموظفين المؤهلين والادوية الاساسية. والعناية الصحية "غالبا ما تكون باهظة الثمن بالنسبة للعراقيين الذين يعيشون في ظروف متواضعة".
واشارت المنظمة بأسف الى انه "لم يعد بامكان ملايين الاشخاص الحصول سوى على كميات غير كافية من المياه الرديئة النوعية، لان شبكات توزيع المياه والصرف الصحي لا يمكن صيانتها ولا يوجد سوى عدد ضئيل جدا من المهندسين".
واخيرا ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر جميع الاطراف المتورطة في النزاع المسلح بان عليها بحكم القانون الدولي والانساني واجب "القيام بكل ما في وسعها لحماية المدنيين والطواقم الطبية والمنشآت الصحية".</TD></TR>
وقالت مسؤولة العمليات في اللجنة الدولية للصليب الاحمر للشرق الاوسط وشمال افريقيا بياتريس ميغفان روغو "ان كون بعض الاطراف في العراق تنعم بقدر اكبر من الامن يجب ان لا يجعلنا ننسى مصير ملايين الاشخاص المتروكين لشأنهم".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى انه بالرغم من تحسن الوضع الامني في بعض المناطق فان هناك عراقيين ما زالوا يسقطون قتلى او جرحى كل يوم في معارك واعتداءات. واشار التقرير الى "ان المدنيين غالبا ما يستهدفون عمدا دون اي مراعاة لقواعد القانون الدولي الانساني. ولدى كثير من العائلات هناك على الاقل مريض او جريح او شخص اعتبر في عداد المفقودين او معتقل او مجبر على العيش بعيدا عن ذويه".
واضافت اللجنة ان العناية الصحية والامداد بالمياه والكهرباء وكذلك الصرف الصحي غير كافية الى حد بعيد فيما تفتقر المستشفيات للموظفين المؤهلين والادوية الاساسية. والعناية الصحية "غالبا ما تكون باهظة الثمن بالنسبة للعراقيين الذين يعيشون في ظروف متواضعة".
واشارت المنظمة بأسف الى انه "لم يعد بامكان ملايين الاشخاص الحصول سوى على كميات غير كافية من المياه الرديئة النوعية، لان شبكات توزيع المياه والصرف الصحي لا يمكن صيانتها ولا يوجد سوى عدد ضئيل جدا من المهندسين".
واخيرا ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر جميع الاطراف المتورطة في النزاع المسلح بان عليها بحكم القانون الدولي والانساني واجب "القيام بكل ما في وسعها لحماية المدنيين والطواقم الطبية والمنشآت الصحية".</TD></TR>