مؤشرات على انخفاض مستوى العنف في العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت زيادة القوات الامريكية في العراق في شهر فبراير الماضي
قال بيان صادر عن القوات الأمريكية في العراق ان عدد الهجمات الصاروخية قد انخفض الى أدنى مستوى له منذ عامين، كنتيجة لزيادة عدد الجنود الأمريكيين العاملين في العراق.
وأضاف البيان ان عدد تلك الهجمات انخفض الشهر الماضي الى 369 أي ما يعادل نصف الهجمات التي شنها المسلحون في نفس الشهر من العام الماضي.
وأوضح البيان أن من الأسباب التي ساعدت على ذلك اكتشاف المزيد من مخابئ السلاح بعد تبليغ الأهالي عن أماكن وجودها وقتل عدد متزايد من المسلحين.
إلا أن ضباطا أمريكيين حذروا من أن هذا التطور لا يعني بالضرورة انه أصبح نهائيا.
قال بيان صادر عن القوات الأمريكية في العراق ان عدد الهجمات الصاروخية قد انخفض الى أدنى مستوى له منذ عامين، كنتيجة لزيادة عدد الجنود الأمريكيين العاملين في العراق.
وأضاف البيان ان عدد تلك الهجمات انخفض الشهر الماضي الى 369 أي ما يعادل نصف الهجمات التي شنها المسلحون في نفس الشهر من العام الماضي.
وأوضح البيان أن من الأسباب التي ساعدت على ذلك اكتشاف المزيد من مخابئ السلاح بعد تبليغ الأهالي عن أماكن وجودها وقتل عدد متزايد من المسلحين.
إلا أن ضباطا أمريكيين حذروا من أن هذا التطور لا يعني بالضرورة انه أصبح نهائيا.
نهاية عملية بغداد
من ناحية أخرى تأمل الحكومة العراقية أن تتمكن من الإعلان عن نهاية العملية العسكرية في بغداد قريبا على اثر انخفاض حاد في عدد العمليات العسكرية داخل العاصمة، حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء استنادا إلى متحدث عسكري عراقي.
وقال العميد قاسم الموسوي المتحدث باسم الخطة الأمنية في بغداد إن انخفاض حدة العنف ستسمح للحكومة بإعادة فتح عشر طرق أغلقت لأسباب أمنية.
وكان العراق قد أعلن إطلاق الخطة الأمنية في منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي في محاولة لمنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
وقد أرسل الرئيس الأمريكي جورج بوش 30 ألف جندي أمريكي إضافي انتشر معظمهم داخل مدينة بغداد وحولها لتعزيز القوات العراقية.
وحين بدء العملية الأمنية كان العراق يشهد عشرات التفجيرات وعمليات إطلاق النار بشكل شبه يومي، وقد انخفضت حدة الهجمات بشكل ملحوظ منذ انتشار القوات الأمريكية.
وقال العميد موسوي إن منطقة الأعظمية السنية في بغداد شهدت 29 عملية عسكرية للمتمردين في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بالمقارنة مع 150 عملية في شهر ابريل/ نيسان من هذا العام.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد أن انخفاض حدة العنف هو دليل على قرب نهاية العنف الطائفي في بغداد.
تسليم محافظة بابل
وعلى صعيد اخر نسبت وكالة رويترز للأنباء الى مسؤولين حكوميين وأمنيين عراقيين قولهم إن القوات العراقية ستتسلم الإشراف الأمني على محافظة بابل الشهر القادم.
وقال عبد الرضا عيسى المتحدث باسم الإدارة المحلية في المحافظة لرويترز:"سيتسلم العراقيون الملف الأمني لمحافظة بابل في السابع عشر والثامن عشر من شهر ديسمبر/ كانون أول القادم".
وكانت القوات الأمريكية قد سلمت الملف الأمني لمحافظة كربلاء الشهر الماضي إلى القوات العراقية.
وكان تقرير قدمته وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الى الكونجرس قد ذكر ان تسليم المسؤوليات الأمنية عن المحافظات الثماني عشرة قد يكتمل في شهر يولو/ تموز عام 2008.