قصة إجبار مسيحية إيرانية مراهقة على اعتناق الاسلام بالسجن
</IMG>
</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
يعرض كتاب "سجينة طهران" الذي صدر بالانكليزية عن دار "بنغوين" في كندا، سيرة المراهقة الإيرانية مارينا نعمات، وهي طالبة مدرسة تحولت إلى "سجينة سياسية"، بعد سوقها إلى أكثر سجون ايران شهرة وقسوة. وفي السجن ودّعت طفولتها، بعدما أجبرها السجان على اعتناق الاسلام والزواج منه.
وتتحدث الفتاة عن أشكال التعذيب التي تعرضت لها في "آفين"، حيث التقت عدداً من بنات صفها اللواتي لم يكن سياسيات بالمعنى الحقيقي للكلمة. فواحدة منهن كتبت مقالة ووضعتها في جريدة الحائط عن المظاهرات الشعبية، حين تدخل حراس الثورة الإسلامية لفض التجمع بإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع. وأخرى قرأت المقالة وتعاطفت معها، بينما خرجت ثالثة للتظاهر، من غير أن تكون منظمة في حزب أو تجمع معارض.
</IMG>
"سجينة طهران"
</IMG>
</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
يعرض كتاب "سجينة طهران" الذي صدر بالانكليزية عن دار "بنغوين" في كندا، سيرة المراهقة الإيرانية مارينا نعمات، وهي طالبة مدرسة تحولت إلى "سجينة سياسية"، بعد سوقها إلى أكثر سجون ايران شهرة وقسوة. وفي السجن ودّعت طفولتها، بعدما أجبرها السجان على اعتناق الاسلام والزواج منه.
وتتحدث الفتاة عن أشكال التعذيب التي تعرضت لها في "آفين"، حيث التقت عدداً من بنات صفها اللواتي لم يكن سياسيات بالمعنى الحقيقي للكلمة. فواحدة منهن كتبت مقالة ووضعتها في جريدة الحائط عن المظاهرات الشعبية، حين تدخل حراس الثورة الإسلامية لفض التجمع بإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع. وأخرى قرأت المقالة وتعاطفت معها، بينما خرجت ثالثة للتظاهر، من غير أن تكون منظمة في حزب أو تجمع معارض.
</IMG>
"سجينة طهران"
وهذا كان حال كاتبة "سجينة طهران" مارينا نعمات، الذي ترجم كتابها إلى لغات عالمية عديدة، وحقق أعلى المبيعات. تم القبض على مارينا نعمات وأدخلت السجن عام 1982. كان عمرها في ذلك الحين 16 عاما فقط، ولم يكن للأهل أي علم بمشاركتها في أكثر من مظاهرة معارضة للحكومة الجديدة، وبعد إسقاط حكم الشاه في إيران- كما تورد صحيفة "الشرق الأوسط" في عرض للكتاب بقلم جاكلين سلام.
وتقول سلام أن الشابة ذات الستة عشر ربيعاً، تقاد إلى السجن حيث تم التحقيق معها، وخضعت لتعذيب شديد بالضرب بالسوط على أسفل قدميها، حتى تسقط مغمية عليها. ثم صدر بحقها حكم بالإعدام بالرصاص.
وتضيف: كان المحقق الأول، حامد، يكرهها ويريد التخلص منها سريعاً. أما المحقق الثاني، واسمه علي موسوي، فوقع في غرامها منذ اللحظة الأولى. فتعاطف معها رغم أنه يعرف أنها "مسيحية مؤمنة"، وهو متطوع لخدمة الحكومة الجديدة والتخلص من أعداء الإسلام والكفار. حاول الفرار من حبه لها، فغاب عن السجن لفترة، التحق خلالها بالخطوط الأمامية حين اندلاع الحرب الإيرانية- العراقية، لكنه عاد بعد إصابته في قدمه. ويذكر أنه كان سجينا سابقاً في نفس هذا السجن وعانى من أشكال التعذيب، وآثار سياط أنصار "الشاه" لا تزال ماثلة على ظهره.
تقول مارينا في كتابها أنها خضعت للتعذيب، حين كانت في الزنزانة رقم (246) مع نساء أخريات. تعرف أن بعضهن ذهبن إلى حتفهن، وتجد أن بعض السجينات يختفين ولا تعرف عنهن شيئا. أما الشيء الوحيد الذي أنقذ حياتها من الإعدام، فهو سعي الحارس الذي يحبها، لتخفيف حكمها إلى المؤبد بمساعدة والده الذي توسط له عند الخميني.
مقابل ذلك، طلب المحقق الزواج منها، شرط أن تعلن إسلامها أولاً، واعداً إياها بتحقيق كل ما تحلم به، على ألا تخبر أحدا من السجينات. وهددها بأنها إذا رفضت طلبه، سوف يقوم بتعذيب والديها، كما سيعذب الشاب اندريه، الذي كانت تبادله حباً صامتاً منذ أن التقت به وهو يعزف الأورغ في الكنيسة.
يقع الكتاب في 274 صفحة من القطع الكبير، تسرد فيه تفاصيل من حياتها مع أسرتها، رفاقها في المدرسة، الكنيسة، السجن، ثم ألمها وخوفها من أن "تصبح سجينة علي إلى الابد".
وتقول سلام أن الشابة ذات الستة عشر ربيعاً، تقاد إلى السجن حيث تم التحقيق معها، وخضعت لتعذيب شديد بالضرب بالسوط على أسفل قدميها، حتى تسقط مغمية عليها. ثم صدر بحقها حكم بالإعدام بالرصاص.
وتضيف: كان المحقق الأول، حامد، يكرهها ويريد التخلص منها سريعاً. أما المحقق الثاني، واسمه علي موسوي، فوقع في غرامها منذ اللحظة الأولى. فتعاطف معها رغم أنه يعرف أنها "مسيحية مؤمنة"، وهو متطوع لخدمة الحكومة الجديدة والتخلص من أعداء الإسلام والكفار. حاول الفرار من حبه لها، فغاب عن السجن لفترة، التحق خلالها بالخطوط الأمامية حين اندلاع الحرب الإيرانية- العراقية، لكنه عاد بعد إصابته في قدمه. ويذكر أنه كان سجينا سابقاً في نفس هذا السجن وعانى من أشكال التعذيب، وآثار سياط أنصار "الشاه" لا تزال ماثلة على ظهره.
تقول مارينا في كتابها أنها خضعت للتعذيب، حين كانت في الزنزانة رقم (246) مع نساء أخريات. تعرف أن بعضهن ذهبن إلى حتفهن، وتجد أن بعض السجينات يختفين ولا تعرف عنهن شيئا. أما الشيء الوحيد الذي أنقذ حياتها من الإعدام، فهو سعي الحارس الذي يحبها، لتخفيف حكمها إلى المؤبد بمساعدة والده الذي توسط له عند الخميني.
مقابل ذلك، طلب المحقق الزواج منها، شرط أن تعلن إسلامها أولاً، واعداً إياها بتحقيق كل ما تحلم به، على ألا تخبر أحدا من السجينات. وهددها بأنها إذا رفضت طلبه، سوف يقوم بتعذيب والديها، كما سيعذب الشاب اندريه، الذي كانت تبادله حباً صامتاً منذ أن التقت به وهو يعزف الأورغ في الكنيسة.
يقع الكتاب في 274 صفحة من القطع الكبير، تسرد فيه تفاصيل من حياتها مع أسرتها، رفاقها في المدرسة، الكنيسة، السجن، ثم ألمها وخوفها من أن "تصبح سجينة علي إلى الابد".