أكدت الشرطة العراقية العثور على جثة أسقف الكلدان الكاثوليك في العراق بولص فرج رحو، قرب مدينة الموصل التي اختطف فيها الشهر الماضي.
كما أكد العثور على جثة الأسقف التي دفنها خاطفوه مسؤول في مشرحة المدينة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دفن الخاطفون جثة الأسقف
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عما حدث للأسقف.
وكانت وكالة انباء "اس أي آر" الكاثوليكية الايطالية قد أعلنت نبأ العثور على جثة الاسقف قرب مدينة الموصل.
كما نقلت قناة "العراقية" عن مصادر في شرطة الموصل انه تم العثور على جثمان رحو.
وقال متحدث باسم الفاتيكان الخميس ان البابا بنديكتوس السادس عشر أعرب عن مشاعر "الحزن والتأثر" لمقتل رحو.
وكان تقرير الحريات الدينية الدولي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قد أشار العام الماضي إلى أن الكلدان الكاثوليك يشكلون أقلية ضئيلة من الشعب العراقي، إلا أنهم يمثلون النسبة الأكبر بين المسيحيين في العراق والذين يقل عددهم عن المليون نسمة.
ومنذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 هوجمت كنائس وقساوسة ومحال تجارية يملكها مسيحيون، وفر كثيرون منهم من البلاد.
وكان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي قد تعهد الخريف الماضي بحماية ودعم الأقلية المسيحية.
ورغم اندلاع أعمال العنف في معظم أنحاء العراق خلال الأشهر الستة الماضية، إلا أن القوات الأمريكية تعتبر الموصل آخر معقل للقاعدة من بين مدن العراق، وتشن بالاشتراك مع القوات العراقية حملة لاجتثاث المتطرفين من المدينة والتي تبعد 225 ميلا شمال شرق بغداد.
وكان الأسقف رحو قد صرح في مقابلة مع وكالة أنباء "آسيا نيوز" المرتبطة بالفاتيكان إن الوضع في الموصل لا يطرأ عليه أي تحسن وقال إنه يتم ملاحظة الاضطهاد الديني فيها أكثرما يمكن بسبب انقسامها على اساس ديني".
وأضاف الأسقف رحو في المقابلة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني أن "الكل يعاني من الحرب بغض النظر عن انتمائه الديني، إلا أن المسيحيين في الموصل يواجهون خيارا صارخا".
والكنيسة الكلدانية شرقية مرتبطة بالفاتيكان.
وكان الفاتيكان قد أعلن وقت اختطاف الأسقف أن كون المسلحين كانوا يعرفون أن الأسقف كان يقيم طقوسا دينية يعني أن الحادث كان مدبرا.
وطلب البابا بيندكتوس السادس عشر من الكنيسة أن "تتحد معا في الصلاة حتى يسود العقل والإنسانية بين من قاموا بالاختطاف، وتتم إعادة المونسنيور رحو بسرعة لرعاية رعيته".
كما أكد العثور على جثة الأسقف التي دفنها خاطفوه مسؤول في مشرحة المدينة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دفن الخاطفون جثة الأسقف
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عما حدث للأسقف.
وكانت وكالة انباء "اس أي آر" الكاثوليكية الايطالية قد أعلنت نبأ العثور على جثة الاسقف قرب مدينة الموصل.
كما نقلت قناة "العراقية" عن مصادر في شرطة الموصل انه تم العثور على جثمان رحو.
وقال متحدث باسم الفاتيكان الخميس ان البابا بنديكتوس السادس عشر أعرب عن مشاعر "الحزن والتأثر" لمقتل رحو.
وكان تقرير الحريات الدينية الدولي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قد أشار العام الماضي إلى أن الكلدان الكاثوليك يشكلون أقلية ضئيلة من الشعب العراقي، إلا أنهم يمثلون النسبة الأكبر بين المسيحيين في العراق والذين يقل عددهم عن المليون نسمة.
ومنذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 هوجمت كنائس وقساوسة ومحال تجارية يملكها مسيحيون، وفر كثيرون منهم من البلاد.
وكان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي قد تعهد الخريف الماضي بحماية ودعم الأقلية المسيحية.
ورغم اندلاع أعمال العنف في معظم أنحاء العراق خلال الأشهر الستة الماضية، إلا أن القوات الأمريكية تعتبر الموصل آخر معقل للقاعدة من بين مدن العراق، وتشن بالاشتراك مع القوات العراقية حملة لاجتثاث المتطرفين من المدينة والتي تبعد 225 ميلا شمال شرق بغداد.
وكان الأسقف رحو قد صرح في مقابلة مع وكالة أنباء "آسيا نيوز" المرتبطة بالفاتيكان إن الوضع في الموصل لا يطرأ عليه أي تحسن وقال إنه يتم ملاحظة الاضطهاد الديني فيها أكثرما يمكن بسبب انقسامها على اساس ديني".
وأضاف الأسقف رحو في المقابلة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني أن "الكل يعاني من الحرب بغض النظر عن انتمائه الديني، إلا أن المسيحيين في الموصل يواجهون خيارا صارخا".
والكنيسة الكلدانية شرقية مرتبطة بالفاتيكان.
وكان الفاتيكان قد أعلن وقت اختطاف الأسقف أن كون المسلحين كانوا يعرفون أن الأسقف كان يقيم طقوسا دينية يعني أن الحادث كان مدبرا.
وطلب البابا بيندكتوس السادس عشر من الكنيسة أن "تتحد معا في الصلاة حتى يسود العقل والإنسانية بين من قاموا بالاختطاف، وتتم إعادة المونسنيور رحو بسرعة لرعاية رعيته".