أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    هل كانت الإطاحة بصدام تستحق كل هذا الثمن؟

    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    هل كانت الإطاحة بصدام تستحق كل هذا الثمن؟ Empty هل كانت الإطاحة بصدام تستحق كل هذا الثمن؟

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الخميس مارس 13, 2008 12:23 pm


    هل كانت الإطاحة بصدام تستحق كل هذا الثمن؟

    نتائج الغزو: مليون قتيل عراقي وأربعة ملايين مهجر وتدمير البنية التحتية للبلد وانتشار الجريمة والفقر.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    سنوات الألم


    ميدل ايست اونلاين
    بغداد – من دين ييتس

    بعد مرور خمس سنوات على اجتياح القوات الأميركية والبريطانية للعراق والإطاحة بالرئيس صدام حسين مازال كثير من العراقيين يتساءلون.. هل كان الأمر يستحق كل هذا العنف والاضطراب الذي قلب حياتهم رأسا على عقب.


    التكلفة البشرية مذهلة.. مقتل ما بين 90 ألفا ومليون مدني عراقي وفقا للتقديرات المختلفة ومقتل ما يقرب من 4000 جندي أميركي ونزوح أربعة ملايين عراقي.


    هذا من الجانب المظلم. أما على الجانب المشرق فقد تخلص العراقيون من زعيم اعتبره البعض دكتاتورا من أشرس أباطرة القرن العشرين. وأجريت انتخابات حرة ووضع دستور جديد.


    وتحديد ما اذا كان الغزو يستحق التضحية أمر يتوقف في جانب منه على مذهب العراقي وعرقيته ومكان اقامته.


    فصدام كان سنيا ويمسك الشيعة الان بزمام السلطة بينما أصبح العرب السنة الذين كانت لهم اليد الطولى يوما مهمشين.


    وفي بغداد التي كانت مركزا لحرب طائفية نشبت عامي 2006 و2007 ومزقت العراق أو كادت تمزقه.. يتوق الناس للامان الذي كان سائدا في الشوارع في عهد صدام. أما في الجنوب الشيعي.. لم يعد الناس يخشون أتباع صدام وانما الفصائل الشيعية التي تتنافس على النفوذ.


    وفي الشمال.. يزدهر اقتصاد كردستان التي تتمتع بقدر كبير من الحكم الذاتي في منطقة يسميها الاكراد "العراق الاخر".


    وزير الخارجية العراقي الكردي هوشيار زيباري يرى أن العراق يتحرك في الاتجاه الصحيح. وقال ان من يرون أن الغزو كان خطأ يجب أن يتذكروا ما كان يحدث في عهد صدام.


    وأضاف زيباري أن ما يثبت أن معظم العراقيين أيدوا الاطاحة بصدام مشاركتهم في انتخابات 2005 .


    وقال "وحشية نظام صدام أحدثت تشوهات كثيرة في المجتمع لهذا يجب أن نتحلى بالصبر."


    وتابع "اذا قارننا تجربتنا بتجربة دول أخرى فانني أعتقد أن حالتنا جيدة جدا. ولكن نعم.. الامر كان مكلفا جدا جدا."


    وقالت أم خالد وهي مصففة شعر عمرها 40 عاما تعمل في بغداد ان العنف عشوائي لدرجة أن المرء لا يعرف هل سيصبح هو نفسه الضحية القادمة.


    وأضافت "لا.. لا.. لا. ما تحقق لم يكن ليستحق كل هذا. الذين يقولون ان الامور تحسنت يكذبون."


    ويتذكر كثير من العراقيين بوضوح الفوضى التي استمرت لشهور بعد الغزو في 20 مارس عام 2003 والتي يرمز اليها باسقاط تمثال ضخم لصدام في وسط بغداد.


    تلك الحماسة المصحوبة بأحلام التمتع بحريات جديدة وامال أن تحول الولايات المتحدة العراق الى دولة خليجية غنية جديدة تحطمت مع انتفاضة العرب السنة على حكامهم الجدد وانفجارات السيارات الملغومة التي حولت الاسواق والمساجد الى ساحات اعدام.


    في فبراير/شباط 2006 فجر متشددون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة مرقد الامامين العسكريين في سامراء مما أطلق العنان لموجة من العنف الطائفي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى سواء من السنة أو الشيعة.


    وقال أبو وسن (55 عاما) وهو عميد سابق بالجيش وعضو بارز في حزب البعث الذي تم حله "قبل 2003 كنا نعيش تحت نظام صارم. ما من أحد يمكنه أن ينكر هذا.. لكننا على الاقل لم نسمع أبدا عن جثث ملقاة وسط القمامة لمجرد أن أصحابها يحملون أسماء سنية أو شيعية."


    انتهت أسوأ مراحل الاقتتال الطائفي ولو للفترة الحالية على الاقل. فالشرطة قبل عام واحد كانت تعثر على ما يصل الى 50 جثة في شوارع بغداد يوميا. وانخفض ذلك العدد الى ما دون العشرة فيما يرجع في جانب منه الى نشر قوات أميركية اضافية والمهادنات بين كثير من المقاتلين الشيعة والسنة.. كما أن التطهير العرقي في العديد من مناطق بغداد كان قد حدث بالفعل.


    وتظهر أحدث بيانات جماعة "ايراك بدي كاونت" المعنية باحصاء عدد الجثث بالعراق أن ما يصل الى 89 ألف مدني قتلوا منذ عام 2003 وان كانت الابحاث التي أجرتها جماعة بريطانية رائدة في مجال الاستطلاعات تشير الى مليون قتيل.


    أما عدد القتلى بين الجنود الاميركيين فبلغ 3975 قتيلا.


    والاحصاءات الاخرى تعطي صورة لا تقل قتامة.


    فأرقام الامم المتحدة تظهر أن أربعة ملايين عراقي يكافحون للحصول على ما يسد رمقهم في حين لا يجد سكان البلاد البالغ عددهم 27 مليون نسمة مياها نقية. وتقول نقابة الاطباء العراقيين ان ما يصل الى 70 في المئة من الاطباء المتخصصين فروا الى الخارج.


    ومع انهيار شبكة الكهرباء نتيجة سنوات الحرب والعقوبات يعيش الملايين في ظلام. ورغم أن العراق به ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم فان قائدي السيارات يصطفون أمام محطات الوقود ربما لساعات.


    في مدينة كركوك التي تحوي كما ضخما من الاحتياطي النفطي قال عبد الله أحمد وهو قائد سيارة أجرة عمره 53 عاما "أقف في هذا الصف منذ الفجر حتى أملأ سيارتي... أي ديمقراطية هذه وأي رفاهية.. حين سقط التمثال ظننا أننا سنعيش مثل دول الخليج.. لكن كانت هذه مجرد كلمات."


    أما أحمد السبطي (39 عاما) الذي يملك مطعما للكباب في مدينة النجف الشيعية فيقول ان من يعبرون عن مثل هذه الاراء يغفلون حقيقة أنهم باتوا يتحدثون بحرية.


    وأضاف "من قبل.. لم يكن الموظفون يأكلون الكباب. أما الان فانني أعتمد في دخلي عليهم. مستوى المعيشة أصبح أفضل."


    ويخشى بعض العراقيين أن يكون الغزو قد حرك قوى سياسية يمكن أن تؤدي الى تقسيم العراق الى مناطق شيعية وسنية وكردية وهو احتمال سيكون حتما دمويا وقد يمتد الى بلدان مجاورة.


    لكن العراق لم يعد يمثل تهديدا لجيرانه.


    وهو أيضا واحد من الدول المعدودة في المنطقة التي تجري انتخابات حرة. ومن المتوقع اجراء انتخابات اقليمية ربما تعيد رسم الخريطة السياسية للعراق.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 9:40 am