انقرة ــ الزمان:
قال الموفد التركي الخاص الي العراق مراد اوجيليك ان زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني الي تركيا التي بدأت امس هي زيارة غير رسمية زيارة عمل وهي أدني مستوي من الناحية البروتوكولية في التعامل مع رؤساء الدول حيث استقبل نائب رئيس الوزراء التركي جميل كشيشك الرئيس العراقي جلال الطالباني في اثناء وصوله الي انقرة ضمن زيارة رسمية لتركيا بدأها امس. وقال مسؤول تركي ان الطالباني يزور تركيا لبحث اخر المستجدات وان انقرة تستقبله كممثل للاكراد ولم يستقبله الرئيس التركي عبد الله غول الذي كان قد وجه دعوته في وقت سابق الي الطالباني في حين كانت قيادات عراقية قد نصحت الرئيس العراقي بتأجيل زيارته الي انقرة حفاظا علي مصداقيته أمام شعبه من الكرد وابعادا للتهم التي سيقت عنه بأنه كان علي تنسيق مع الجانب التركي في اثناء الهجوم الذي شنه الجيش التركي علي مواقع حزب العمال الكردستاني في المنطقة الكردية. وينظر الاتراك الي الزيارة كمناسبة "لطي الصفحة" في العلاقات الثنائية التي تسممها اتهامات القادة الاتراك لاكراد العراق بالتساهل حيال المتمردين الاكراد ودعم تحركاتهم في مناطقهم.وكان حزب العمال الكردستاني قد انتقد الرئيس العراقي علي مواقفه خلال العملية واتهمه بانه كان علي علم بها قبل التنفيذ. وتزود واشنطن انقرة معلومات استخباراتية حول تحركات حزب العمال الكردستاني لكنها باتت قلقة اكثر فاكثر من عواقب التوغل الاخير اذا طال امده. وقال اوجيليك لمحطة "ان تي في" التلفزيونية ان العملية كانت "رسالة توضح مدي تصميمنا" علي منع العمال الكردستاني من "اتخاذ شمال العراق ملاذا امنا". واضاف ان الحكومة العراقية تقر بالتهديد الذي يشكله وجود العمال الكردستاني بالنسبة لرتكيا و"هذا يعطينا فرصة للعودة الي الدبلوماسية". وكان الرئيس التركي عبد الله غول وجه دعوة الي نظيره العراقي لزيارة انقرة في الحادي والعشرين من الشهر الماضي بعد ساعات من الهجوم الذي استهدف معسكرات يستخدمها العمال الكردستاني بغية شن هجمات داخل الاراضي التركية.
وتابع الدبلوماسي التركي ان "العلاقات بين انقرة وبغداد ستشهد انطلاقة جديدة فنحن ندخل مرحلة جديدة سنطوي معها صفحة اخري".
قال الموفد التركي الخاص الي العراق مراد اوجيليك ان زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني الي تركيا التي بدأت امس هي زيارة غير رسمية زيارة عمل وهي أدني مستوي من الناحية البروتوكولية في التعامل مع رؤساء الدول حيث استقبل نائب رئيس الوزراء التركي جميل كشيشك الرئيس العراقي جلال الطالباني في اثناء وصوله الي انقرة ضمن زيارة رسمية لتركيا بدأها امس. وقال مسؤول تركي ان الطالباني يزور تركيا لبحث اخر المستجدات وان انقرة تستقبله كممثل للاكراد ولم يستقبله الرئيس التركي عبد الله غول الذي كان قد وجه دعوته في وقت سابق الي الطالباني في حين كانت قيادات عراقية قد نصحت الرئيس العراقي بتأجيل زيارته الي انقرة حفاظا علي مصداقيته أمام شعبه من الكرد وابعادا للتهم التي سيقت عنه بأنه كان علي تنسيق مع الجانب التركي في اثناء الهجوم الذي شنه الجيش التركي علي مواقع حزب العمال الكردستاني في المنطقة الكردية. وينظر الاتراك الي الزيارة كمناسبة "لطي الصفحة" في العلاقات الثنائية التي تسممها اتهامات القادة الاتراك لاكراد العراق بالتساهل حيال المتمردين الاكراد ودعم تحركاتهم في مناطقهم.وكان حزب العمال الكردستاني قد انتقد الرئيس العراقي علي مواقفه خلال العملية واتهمه بانه كان علي علم بها قبل التنفيذ. وتزود واشنطن انقرة معلومات استخباراتية حول تحركات حزب العمال الكردستاني لكنها باتت قلقة اكثر فاكثر من عواقب التوغل الاخير اذا طال امده. وقال اوجيليك لمحطة "ان تي في" التلفزيونية ان العملية كانت "رسالة توضح مدي تصميمنا" علي منع العمال الكردستاني من "اتخاذ شمال العراق ملاذا امنا". واضاف ان الحكومة العراقية تقر بالتهديد الذي يشكله وجود العمال الكردستاني بالنسبة لرتكيا و"هذا يعطينا فرصة للعودة الي الدبلوماسية". وكان الرئيس التركي عبد الله غول وجه دعوة الي نظيره العراقي لزيارة انقرة في الحادي والعشرين من الشهر الماضي بعد ساعات من الهجوم الذي استهدف معسكرات يستخدمها العمال الكردستاني بغية شن هجمات داخل الاراضي التركية.
وتابع الدبلوماسي التركي ان "العلاقات بين انقرة وبغداد ستشهد انطلاقة جديدة فنحن ندخل مرحلة جديدة سنطوي معها صفحة اخري".