اذا اردنا ان نلمس اثر الحياة لروحية فى قضية العفة فلابد ان نعرّف التدين والتدين معناه رابطة ما او محاولة للتغلب على العزلة والى تحرير الانا من انعزالها والى تحقيق الاتصال الروحى الحميم غير ان الله وحده هو القادر على قهر العزلة والعلو والامتلاء والغاية من الوجود لا تحقق جميعا الا فى الله ان الانتصار على العزلة يتطلب اكثر من مجرد الاعتناق الصورى للايمان المسيحى او الانضمام الى عضوية شكلية للكنيسة انه يتطلب اكثر من مجرد العلو السطحى سوف يبقى الحب الصادق والعشرة والعلاقة الشخصية مع المسيح هى الوسيلة الفعالة للعلو على العزلة ان المشكلة التى يعانى بعض شباب الكنيسة هى انهم يتصلون بالكنيسة ويقتربون منها ويعيشون فى رحابها سنين طويلة ولكن نسبة كبيرة منهم لا يحدث فيهم ما تكلم عنه بولس الرسول فى وضوح مسميا اياه تغير الشكل بتجديد الذهن بدون فاعلية التجديد الداخلى يظل الانسان فى عزلة يشعر فى اعماقه انه لم يجد حلا لمشكله اناه الدالى 0
ويجب ان نتبة الى ضرورة نوع التدين
ويجب ان نتبة الى ضرورة نوع التدين
هل هو مجرد التجاء الى الدين بسبب ما يعانية الفرد من مزيد من
قلق وصراع واحساس بالاثم وخاصة فيما يتعلق بالموضوعات الجنسية ؟
هل هو التدين من النوع الاجتماعى بحيث تصبح العضوية الكنسية
هى مجرد حضور اجتماعات وقداسات وممارسة الوان من النشاط الخارجى دون أن يمس هذه صميم الحياة الداخلية ؟
ام انه من النوع المغلق الذى يستريح اليه اصحاب النفسيات غير السوية ويجدون فى التمسك بالحرفيات تغطية لانحراف نفوسهم ؟
ام هو نوع من تاكيد الانا عن طريق طلب الكرامات والمراكز وذيوع الصيت كما كان يفعل اولئك الذين يمشون بالطيالسه ويقبلون التحيات فلا الاسواق وينتشون بالمجالس الاولى فى المجامع والمتكات المتقدمة فى الولائم
قلق وصراع واحساس بالاثم وخاصة فيما يتعلق بالموضوعات الجنسية ؟
هل هو التدين من النوع الاجتماعى بحيث تصبح العضوية الكنسية
هى مجرد حضور اجتماعات وقداسات وممارسة الوان من النشاط الخارجى دون أن يمس هذه صميم الحياة الداخلية ؟
ام انه من النوع المغلق الذى يستريح اليه اصحاب النفسيات غير السوية ويجدون فى التمسك بالحرفيات تغطية لانحراف نفوسهم ؟
ام هو نوع من تاكيد الانا عن طريق طلب الكرامات والمراكز وذيوع الصيت كما كان يفعل اولئك الذين يمشون بالطيالسه ويقبلون التحيات فلا الاسواق وينتشون بالمجالس الاولى فى المجامع والمتكات المتقدمة فى الولائم