قراء طقسة الآحد الثاني من موسى حسب طقس الكلداني.
اٍشعيا. 40/18-28
غلاطية. 5/1-6
لوقا. 8/43-48
أجلسوا وانسطوا الى رسالة بولس الرسول الى أهل غلاطية. بارخمار
فالمسيح حررنا لنكون أحرارا. فأثبتوا اٍذا ولا تعودوا اٍلى نير العبودية. فأنا بولس أقول لكم. اٍذا أختتنتم فلا يفيدكم المسيح شياء. وأشهد مرة أخرى لكل من يختتن بأنه ملزم أن يعمل بأحكام الشريعة كلها. والذين منكم يطلبون أن يتبرروا بالشريعة, يقطعون كل صلة لهم بالمسيح ويسقطون عن النعمة. أما نحن فننتظر على رجاء أن يبررنا الله بالاٍيمان بقدرة الروح. ففي المسيح يسوع لا الختان ولا عدمه ينفع شياء, بل الاٍيمان العامل بالمحبة. وتسبيح لله دائما.
هللويا هللويا... قال الرب يسوع المسيح( يا أبنتي اٍيمانك خلصك فأذهبي بسلام) هللويا
من انجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الرسول بارخمار
[color:c122=#800080:c122]وكانت هناك أمرأة مصابة بنزف الدم من أثنتي عشرة سنة. أنفقت كل ما تملكه على الآطباء وما قدر أحد أن يشفيها. فدنت من خلف يسوع ولمست طرف ثوبه, فوقف نزف دمها في الحال. فقال يسوع. (من لمسني؟) فأنكروا كلهم وقال بطرس. يا معلم, الناس كلهم يزاحمونك ويضايقونك وتقول من لمسني؟. فقال يسوع.(لمسني أحدهم لآني شعرت بقوة خرجت مني). فلما رأت المرأة ان أمرها ما خفي على يسوع, جاءت راجفة وأرتمت على قدميه وأخبرته أمام الناس كلهم لماذا لمسته وكيف شفيت في الحال. فقال لها. ( يا أبنتي أيمانك خلصك, فأذهبي بسلام)
المجد لله دئما...
قال الرب يسوع المسيح( صلوا لكي لا تقعوا بالتجربة)
هكذا أمنت المرأة النازفة بالرب يسوع ولكن أيمانها تممته بالعمل اي قامت بكل جرأه وبلا خوف من شريعة اليهود وبحثت على يسوع لنها كان لها ايمان بدون شك وبثقة. لانها أذا لمست فقط ثوب الرب يسوع سوف تشفى من مرضها. فليكن أيماننا مثل هذه المرأة ونعلن أمام الكل بخطايانا ونعترف للرب بكل صدق وبأيمان ثابت حتى نكون منزهين أمام الرب يسوع. هو يقبلنا على طبيعتنا كيف ما تكون, لا ندع الشرير يقول لنا أنه لا يقبلنا لانه نحن تدنسنا بالخطيئة والأعمال الغير منزهه وجسدنا الفاني أمتلئ بالفجور, لا تدعوا الشيطان يخدعكم في أفكاره الشريرة. الرب يسوع المسيح الذي تجسد من أجلنا وتواضع وتحمل كل ألالام من أجل خلاصنا. الله الآب السماوي هو أحن علينا حتى من أبائنا. فأي أم أو أب اذا وقع أبنهم في الوحل وتألم ألا تركض ألام الى أبنها وتظمه الى صدرها غير مبالية بالأوساخ التي علقت على ملابسه. تقبل الطفل من غير شعور بحرارة. هكذا يقبلنا الله من غير أي تفكير بالخطيئة التي أرتكبناه. فقط يريد منا أن نتوب ونعود اليه بأيمان حقيقي ونعترف له. هكذا سوف ندعى أبناء الله ونكون نورا للعالم , يقول الرب يسوع( أمنوا فقط وسوف تعملون أعمال أعظم من اعمالي).
خادم الرب يسوع المسيح...