اكثرية العراقيين في السويد ترفض طلبات لجوئهم
يحصل
اكثرية العراقية حاليا على رفض طلبات لجوئهم في السويد . حصل 93% من
العراقيين في العام الماضي على الاقامة الدائمة في السويد، ولكن الامر
اختلف خلال شهر كانون الثاني من العام الحالي، حيث حصل فقط 42% من
العراقيين على حق الاقامة في السويد.
وحسب دائرة الهجرة يعود السبب
الى الاعراف القانونية الجديدة التي بدأت الدخول الى حيز التنفيذ بالاضافة
الى تحسن الوضع الامني في العراق.
ينتظر حاليا 11000 عراقي الجواب من دائرة الهجرة على طلبات لجوئهم .
يقول
احد هؤلاء العراقيين ان جميع اللاجئيين العراقيين بدءوا بالشعور انه اصبح
الحصول على الاقامة امرا صعبا ، العديد من القضايا العراقية التي يتم
معالجتها يتم ارسالها الى دائرة الهجرة في مدينة فلين .
يعلق بيورن فيستين معاون رئيس قسم اللجوء في فلين حول الموضوع:
اسباب
قلة الاقامات هي اولا وقبل كل شيء التطورات في العراق وبعد ذلك العواقب
الاخرى مثل الانظمة واللوائح مثل قرارالمحكمة الذي اتخذ في قضايا منفردة.
كانت
المحكمة العليا للهجرة قد قررت في شهر كانون الاول الماضي بعدم الاخذ
بالعرف القانوني الذي كانت دائرة الهجرة قد قررت تنفيذه في الصيف الماضي
وفسرت دائرة الهجرة قرارها بانه سليم . ولكن دائرة الهجرة تطلب الان
اسباب واضحة.
يقول بيورن فيستين: عندما ينظر المرء ويجري تقييما
شخصيا ، يجب ان نجري تقييما على ما تعرض له الشخص المعني وما الذي
سيحصل له اذا عاد الى بلده.
يقول محامي اللاجئيين يوهان هيدباري
من شركة المحاماة هانس بريدباري والذي يعمل وكيلا قانونيا لحوالي 100
عراقي. اليوم تحصل الاكثرية على رفض طلباتها. ويضيف هيدباري ، حصل سابقا
اكثرية اللاجئين العراقيين على حق الاقامة ، لكنه الان وبعد حلول العام
الجديد يبدو ان الاكثرية ترفض طلباتهم .
ويعتقد يوهان هيد باري ان
اكثرية الذين رفضت طلباتهم سيبقون في السويد مع ذلك وسيعيشون هنا
مختفين. ويشير هيدباري ستتكون لدينا مجموعة خارج المجتمع والتي سترفض
العودة الى بلدها ولكنها لاتحمل تصريح الاقامة وستدور في حلقة مفرغة تلك
الحلقة التي دخلها من قبل عدد كبير من الصوماليين والاريترين.
يوهانة خوفال/ القسم الاخباري في الاذاعة السويدية EKOT
ترجمة عنكاوا كوم
يحصل
اكثرية العراقية حاليا على رفض طلبات لجوئهم في السويد . حصل 93% من
العراقيين في العام الماضي على الاقامة الدائمة في السويد، ولكن الامر
اختلف خلال شهر كانون الثاني من العام الحالي، حيث حصل فقط 42% من
العراقيين على حق الاقامة في السويد.
وحسب دائرة الهجرة يعود السبب
الى الاعراف القانونية الجديدة التي بدأت الدخول الى حيز التنفيذ بالاضافة
الى تحسن الوضع الامني في العراق.
ينتظر حاليا 11000 عراقي الجواب من دائرة الهجرة على طلبات لجوئهم .
يقول
احد هؤلاء العراقيين ان جميع اللاجئيين العراقيين بدءوا بالشعور انه اصبح
الحصول على الاقامة امرا صعبا ، العديد من القضايا العراقية التي يتم
معالجتها يتم ارسالها الى دائرة الهجرة في مدينة فلين .
يعلق بيورن فيستين معاون رئيس قسم اللجوء في فلين حول الموضوع:
اسباب
قلة الاقامات هي اولا وقبل كل شيء التطورات في العراق وبعد ذلك العواقب
الاخرى مثل الانظمة واللوائح مثل قرارالمحكمة الذي اتخذ في قضايا منفردة.
كانت
المحكمة العليا للهجرة قد قررت في شهر كانون الاول الماضي بعدم الاخذ
بالعرف القانوني الذي كانت دائرة الهجرة قد قررت تنفيذه في الصيف الماضي
وفسرت دائرة الهجرة قرارها بانه سليم . ولكن دائرة الهجرة تطلب الان
اسباب واضحة.
يقول بيورن فيستين: عندما ينظر المرء ويجري تقييما
شخصيا ، يجب ان نجري تقييما على ما تعرض له الشخص المعني وما الذي
سيحصل له اذا عاد الى بلده.
يقول محامي اللاجئيين يوهان هيدباري
من شركة المحاماة هانس بريدباري والذي يعمل وكيلا قانونيا لحوالي 100
عراقي. اليوم تحصل الاكثرية على رفض طلباتها. ويضيف هيدباري ، حصل سابقا
اكثرية اللاجئين العراقيين على حق الاقامة ، لكنه الان وبعد حلول العام
الجديد يبدو ان الاكثرية ترفض طلباتهم .
ويعتقد يوهان هيد باري ان
اكثرية الذين رفضت طلباتهم سيبقون في السويد مع ذلك وسيعيشون هنا
مختفين. ويشير هيدباري ستتكون لدينا مجموعة خارج المجتمع والتي سترفض
العودة الى بلدها ولكنها لاتحمل تصريح الاقامة وستدور في حلقة مفرغة تلك
الحلقة التي دخلها من قبل عدد كبير من الصوماليين والاريترين.
يوهانة خوفال/ القسم الاخباري في الاذاعة السويدية EKOT
ترجمة عنكاوا كوم