[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كرّم اية الله حسين اسماعيل الصدر في مدينة الكاظمية في كرخ بغداد الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث الذي تم تنصيبه نهاية العام الماضي في حاضرة الفاتيكان كأول كاردينال لكنيسة الكلدان الكاثوليكية في العراق وخارجه. وتحدث الصدر في حفل ضم نخبة من المثقفين العراقيين وغاب عنه الساسة عن قيم التآخي والمحبة والسلام التي تدعو إليها الاديان وأشاد بمواقف الكاردينال دلي الثالث الوطنية. وفي نهاية أهدى الصدر للكاردينال درعا ومسبحة فاخرة. وهي مناسبة لافتة تجمع رجلي دين كبيرين من دينين مختلفين في بلد مثل العراق لعبت فيه الأزمات الاثنية التي كانت تحركها دوافع سياسية كثيرا.
ولم يغادر كل من اية الله الصدر والكاردينال دلي الثالث مكاني اقامتيهما خلال السنوات الاربع الماضية مع ما شهدته العاصمة بغداد حيث يقيمان من تصعيد للعنف الطائفي والقومي. ولم يكونا منتميين لاإلى أي جهة سياسية بل لزما موقفا واحدا من الجميع. واشاد الكاردينال بآية الله حسين الصدر وتحدث عن تعدد الاديان في العراق داعيا الى تقديم روح التآخي والوطنية على أي مصلحة أخرى
كرّم اية الله حسين اسماعيل الصدر في مدينة الكاظمية في كرخ بغداد الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث الذي تم تنصيبه نهاية العام الماضي في حاضرة الفاتيكان كأول كاردينال لكنيسة الكلدان الكاثوليكية في العراق وخارجه. وتحدث الصدر في حفل ضم نخبة من المثقفين العراقيين وغاب عنه الساسة عن قيم التآخي والمحبة والسلام التي تدعو إليها الاديان وأشاد بمواقف الكاردينال دلي الثالث الوطنية. وفي نهاية أهدى الصدر للكاردينال درعا ومسبحة فاخرة. وهي مناسبة لافتة تجمع رجلي دين كبيرين من دينين مختلفين في بلد مثل العراق لعبت فيه الأزمات الاثنية التي كانت تحركها دوافع سياسية كثيرا.
ولم يغادر كل من اية الله الصدر والكاردينال دلي الثالث مكاني اقامتيهما خلال السنوات الاربع الماضية مع ما شهدته العاصمة بغداد حيث يقيمان من تصعيد للعنف الطائفي والقومي. ولم يكونا منتميين لاإلى أي جهة سياسية بل لزما موقفا واحدا من الجميع. واشاد الكاردينال بآية الله حسين الصدر وتحدث عن تعدد الاديان في العراق داعيا الى تقديم روح التآخي والوطنية على أي مصلحة أخرى