وزير الكهرباء: لا تحسن في الكهرباء قبل عام 2011 (صوت العراق) - 27-01-2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كشف
وزير الكهرباء إن مشاريع الوزارة لم تعط كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة
الكهربائية، وأن لا تحسن في هذا المجال قبل عام 2011، موعزا ذلك الى عدة
أسباب أهمها عدم رغبة الشركات العالمية العمل في العراق بسبب الأوضاع
الأمنية.
وقال كريم وحيد خلال زيارته الى منطقة الفرات الأوسط، السبت، إن "عام 2007
كان عاما محرجا للوزارة بسبب الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي
الناتجة عن نقص الوقود، وعدم إعطاء مشاريع الوزارة كامل نتائجها في مجال
تحسن الطاقة الكهربائية، ولا تحسن كامل في هذا المجال قبل عام 2011."
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مديرية كهرباء الفرات الأوسط ببابل.
أن "نصب محطة كهربائية يتطلب أربع سنوات من العمل فهي ليست أكياس من
الحنطة والرزيتم استيرادها وتوزيعها." مشيرا إلى أن نسبة الانجاز في
المشاريع الاستثمارية لعام 2007 بلغت 95 % بالرغم من عدم تنفيذ بعض العقود
بسبب تأخر مبالغ التخصيصات الذي عرقل فتح الاعتمادات واعتذار الشركات بسبب
ارتفاع اليورو وانخفاض الدولار.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء العراقي أوعز بتشكيل فريق عمل متخصص لتسهيل
إجراء التعاقدات وإصدار تعليمات جديدة من وزارة التخطيط لتسهيل التعاقد مع
الشركات العالمية من اجل تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2008 بوتائر أسرع
من عام 2007.
واعترف وحيد أن عام 2007 كان عاما محرجا لوزارة الكهرباء بسبب عدم إمكانية
تامين الوقود لمحطات التوليد، الأمر الذي رافقه انقطاعا متواصلا للتيار
الكهربائي، وما زالت هنالك محطات متوقفة حتى اللحظة للسبب ذاته.
وأستدرك وحيد أن "أنابيب نقل الوقود تمربمناطق ساخنة الأمرالذي جعلها عرضة
لأعمال التخريب، فضلا من أن هنالك أنواع من الوقود لا تتمكن وزارة النفط
من توفيرها مثل زيت الغاز (السولار) بسبب محدودية الإنتاج وعدم إمكانية
استيراده من الدول المجاورة لأسباب عدة."
وتابع وحيد أن "هناك منظومات توليد كهربائية لم تزل متوقفة بالكامل مثل
محطة النجيبية والناصرية وبيجي والقدس وجنوب بغداد والدورة ويجري العمل
حاليا لإعادتها الى العمل بالتدريج."
وأضاف أن "عام 2008 سيكون عام قطف الثمار بالنسبة لوزارة الكهرباء في
المشاريع التي يتم العمل بها حاليا، مثل محطة السماوة بطاقة إنتاجية 90
ميكا واط، ومحطة جنوب بغداد البخارية بوحدتين كل واحدة منها 50 ميكا واط،
ومحطة جنوب بغداد الغازية بطاقة 400 ميكا واط، ومحطة شمال بغداد 60 ميكا
واط، إضافة الى محطة القدس بطاقة 250 ميكا واط، ومحطة المسيب 400 ميكا
واط.
وتوقع وحيد أن تشهد الأشهر المقبلة توقيع عقود إضافية لصرف مجمل تخصيصات
عام 2008 وأن هنالك غرفة عمليات مشكلة في الوزارة لغرض الإسراع في توقيع
العقود الاستثمارية.
وبين وحيد أن "العديد من المحافظات انعزلت بسبب الأوضاع الأمنية عن
المنظومة المركزية، مثل صلاح الدين وكركوك والمنطقة الشمالية وبغداد
وديالى بسبب انهيار الأبراج الناقلة للتيار الكهربائي ولا يمكن إصلاحها
بسبب الأوضاع الأمنية." منوها إلى أن وزارة الدفاع بإمكانياتها الفنية
واللوجستية لا تتمكن من حماية المنظومة الكهربائية، لا سيما في المحافظات
التي تم تسليم الملف الأمني فيها.
ودعا وحيد المواطنين للتعاون في ترشيد الاستهلاك وتفعيل تجربة العشرة أمبير لكل عائلة.
وانتقد عدم تعاون الحكومة المحلية في بابل مع دوائر الكهرباء وخاصة في مجال توفير الوقود.
وفي ذات السياق قال وحيد في مؤتمر صحفي عقده، عصر السبت، في كربلاء وحضره
محافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة ومحافظ النجف إن "العراق يقع ضمن
التصنيف العالمي للمناطق غير الآمنة وأن هذا التصنيف جعل الكثير أو كل
الشركات العالمية ومنها الشركات الكبرى تمتنع عن العمل في العراق دون تحسن
الوضع الأمني كليا."
وعلل أزمة إنتاج الطاقة الكهربائية بالأعمال الإرهابية وبقلة تجهيز هذه المحطات بالوقود لتشغيلها.
وفي سؤال لـ(أصوات العراق) عن أسباب عدم الاتجاه لبناء محطات كهربائية تعتمد على الطاقة النووية.؟
قال وحيد أن "الاعتماد على الطاقة النووية فيه مشكلات كثيرة، إضافة إلى أن
الكثير من دول العالم بدأت تتراجع عن استخدام هذه التقنية لعدم توفر
الوقود النووي إضافة إلى الأسباب السياسية الأخرى." مضيفا "نحن لا نحتاج
إلى بناء محطات من هذا النوع وكل ما نحتاجه هو وجود شركات لديها المواد
والخبرة لان لدينا الأموال والوقود."
وأشار إلى أن شركات محلية تقوم بتنفيذ بعض المشاريع وهي ليست لها خبرة الكافية للقيام بمثل هذه المشاريع.
ع ر (م) ع ن (م) – م س
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كشف
وزير الكهرباء إن مشاريع الوزارة لم تعط كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة
الكهربائية، وأن لا تحسن في هذا المجال قبل عام 2011، موعزا ذلك الى عدة
أسباب أهمها عدم رغبة الشركات العالمية العمل في العراق بسبب الأوضاع
الأمنية.
وقال كريم وحيد خلال زيارته الى منطقة الفرات الأوسط، السبت، إن "عام 2007
كان عاما محرجا للوزارة بسبب الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي
الناتجة عن نقص الوقود، وعدم إعطاء مشاريع الوزارة كامل نتائجها في مجال
تحسن الطاقة الكهربائية، ولا تحسن كامل في هذا المجال قبل عام 2011."
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مديرية كهرباء الفرات الأوسط ببابل.
أن "نصب محطة كهربائية يتطلب أربع سنوات من العمل فهي ليست أكياس من
الحنطة والرزيتم استيرادها وتوزيعها." مشيرا إلى أن نسبة الانجاز في
المشاريع الاستثمارية لعام 2007 بلغت 95 % بالرغم من عدم تنفيذ بعض العقود
بسبب تأخر مبالغ التخصيصات الذي عرقل فتح الاعتمادات واعتذار الشركات بسبب
ارتفاع اليورو وانخفاض الدولار.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء العراقي أوعز بتشكيل فريق عمل متخصص لتسهيل
إجراء التعاقدات وإصدار تعليمات جديدة من وزارة التخطيط لتسهيل التعاقد مع
الشركات العالمية من اجل تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2008 بوتائر أسرع
من عام 2007.
واعترف وحيد أن عام 2007 كان عاما محرجا لوزارة الكهرباء بسبب عدم إمكانية
تامين الوقود لمحطات التوليد، الأمر الذي رافقه انقطاعا متواصلا للتيار
الكهربائي، وما زالت هنالك محطات متوقفة حتى اللحظة للسبب ذاته.
وأستدرك وحيد أن "أنابيب نقل الوقود تمربمناطق ساخنة الأمرالذي جعلها عرضة
لأعمال التخريب، فضلا من أن هنالك أنواع من الوقود لا تتمكن وزارة النفط
من توفيرها مثل زيت الغاز (السولار) بسبب محدودية الإنتاج وعدم إمكانية
استيراده من الدول المجاورة لأسباب عدة."
وتابع وحيد أن "هناك منظومات توليد كهربائية لم تزل متوقفة بالكامل مثل
محطة النجيبية والناصرية وبيجي والقدس وجنوب بغداد والدورة ويجري العمل
حاليا لإعادتها الى العمل بالتدريج."
وأضاف أن "عام 2008 سيكون عام قطف الثمار بالنسبة لوزارة الكهرباء في
المشاريع التي يتم العمل بها حاليا، مثل محطة السماوة بطاقة إنتاجية 90
ميكا واط، ومحطة جنوب بغداد البخارية بوحدتين كل واحدة منها 50 ميكا واط،
ومحطة جنوب بغداد الغازية بطاقة 400 ميكا واط، ومحطة شمال بغداد 60 ميكا
واط، إضافة الى محطة القدس بطاقة 250 ميكا واط، ومحطة المسيب 400 ميكا
واط.
وتوقع وحيد أن تشهد الأشهر المقبلة توقيع عقود إضافية لصرف مجمل تخصيصات
عام 2008 وأن هنالك غرفة عمليات مشكلة في الوزارة لغرض الإسراع في توقيع
العقود الاستثمارية.
وبين وحيد أن "العديد من المحافظات انعزلت بسبب الأوضاع الأمنية عن
المنظومة المركزية، مثل صلاح الدين وكركوك والمنطقة الشمالية وبغداد
وديالى بسبب انهيار الأبراج الناقلة للتيار الكهربائي ولا يمكن إصلاحها
بسبب الأوضاع الأمنية." منوها إلى أن وزارة الدفاع بإمكانياتها الفنية
واللوجستية لا تتمكن من حماية المنظومة الكهربائية، لا سيما في المحافظات
التي تم تسليم الملف الأمني فيها.
ودعا وحيد المواطنين للتعاون في ترشيد الاستهلاك وتفعيل تجربة العشرة أمبير لكل عائلة.
وانتقد عدم تعاون الحكومة المحلية في بابل مع دوائر الكهرباء وخاصة في مجال توفير الوقود.
وفي ذات السياق قال وحيد في مؤتمر صحفي عقده، عصر السبت، في كربلاء وحضره
محافظ كربلاء ورئيس مجلس المحافظة ومحافظ النجف إن "العراق يقع ضمن
التصنيف العالمي للمناطق غير الآمنة وأن هذا التصنيف جعل الكثير أو كل
الشركات العالمية ومنها الشركات الكبرى تمتنع عن العمل في العراق دون تحسن
الوضع الأمني كليا."
وعلل أزمة إنتاج الطاقة الكهربائية بالأعمال الإرهابية وبقلة تجهيز هذه المحطات بالوقود لتشغيلها.
وفي سؤال لـ(أصوات العراق) عن أسباب عدم الاتجاه لبناء محطات كهربائية تعتمد على الطاقة النووية.؟
قال وحيد أن "الاعتماد على الطاقة النووية فيه مشكلات كثيرة، إضافة إلى أن
الكثير من دول العالم بدأت تتراجع عن استخدام هذه التقنية لعدم توفر
الوقود النووي إضافة إلى الأسباب السياسية الأخرى." مضيفا "نحن لا نحتاج
إلى بناء محطات من هذا النوع وكل ما نحتاجه هو وجود شركات لديها المواد
والخبرة لان لدينا الأموال والوقود."
وأشار إلى أن شركات محلية تقوم بتنفيذ بعض المشاريع وهي ليست لها خبرة الكافية للقيام بمثل هذه المشاريع.
ع ر (م) ع ن (م) – م س